جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 03:04 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
العمل والتضامن يقرران صرف 400 ألف جنيه لأسرة كل متوفي في حادث حريق مصنع بالمحلة جنايات دمنهور تقضى بالإعدام الثاني لتوربيني كفر الدوار المتهم بإختطاف أطفال والتعدي عليهم جنسياً وزير الإسكان ومحافظ البحيرة يتفقدان مشروع ازدواج خط مياه وادي النطرون وزير الإسكان ومحافظ البحيرة يفتتحان محطة معالجة الصرف الصحي بمركز بدر الأوقاف: موضوع خطبة الجمعة القادمة وزير الإسكان ومحافظ البحيرة يتابعان سير العمل بمنظومتي مياه الشرب والصرف الصحي ومشروعات ”حياة كريمة” بالمحافظة تموين الدقهلية يضبط أكثر من 2 طن دقيق ومنتجات غذائية متنوعة وتحرير 107 مخالفة الدقهلية: تحصين 219 ألف رأس ماشية في الحملة القومية للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية بلقاح sat1 إشادة منظمة الصحة العالمية بجهود المنوفية في مكافحة البلهارسيا ”الاموال العامة” تضبط موظف استولى على أموال مواطنين بزعم منح امتيازات وهمية زخم وتوتر في العلاقات الأميريكية الكولومبية الأمن يعيد طفل مختطف بعد ساعات بالبحيرة

من المسجد النبوي: شعار أهل الإسلام أجمع عليه رسل الله… فيديو

المسجد النبوي
المسجد النبوي

قال الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البيعجان ، إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، إن أعظم الذكر عند الله هو كلمة التوحيد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله -صلى الله عليه وسلم ، منوهًا بأنها شعار أهل الإسلام ومفتاح الجنة ولأجلها خلق الخلق وأرسل الرسل.

وأوضح "البيعجان " خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن ذكر الله تعالى من أفضل القربات وأجل الطاعات وأعظم العبادات، مشيرًا إلى أن معنى شهادة التوحيد يقتضي أمرين، الأول: الإقرار بأن الله تعالى هو الإله الواحد الأحد خالق كل شيء.

وتابع: والأمر الثاني: نفي الربوبية والألوهية عن غير الله تعالى عما سوى الله، كلمة التوحيد هي حصن الإسلام فبها يعصم المرء دمه وماله وعرضه، لافتًا إلى أن الشهادتين هي الركن الأول من أركان الإسلام الخمسة .

واستشهد بما ورد في الحديث عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان، لافتًا إلى أنها أعظم فريضة فرضها الله تواترت عليها الكتب من عند الله وأجمع عليها رسل الله.

وأكد أنه لا يوجد عمل أنجى للعبد من ذكر الله تعالى ولن يخلد في النار من قال ( لا إله إلا الله ) مخلصاً بها يبتغي وجه الله، وأن أوفر الناس حظاً يوم القيامة من ظفر بشفاعة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - من قال لا إله إلا الله .

ودلل بما ورد في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ من أسعدُ النَّاسِ بشفاعتِك يومَ القيامةِ، فقال النَّبيُّ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ -: لقد ظننتُ يا أبا هريرةَ أن لا يسألُني عن هذا الحديثِ أحدٌ أولى منكَ لما رأيتُ من حرصِك على الحديثِ (أسعدُ النَّاسِ بشفاعتي يومَ القيامةِ من قال لا إلهَ إلَّا اللَّهُ خالصًا من نفسِهِ ).