جريدة الديار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 03:36 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير البترول: قطاع البترول يتحول من التراجع إلى الاستقرار والزيادة التدريجية في الإنتاج وزيرة التنمية المحلية تتابع أداء 10 مراكز تكنولوجية بأسيوط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية: جاهزية كاملة للمقرات الانتخابية داخل مراكز الشباب إنقلاب سيارة تحمل ٧ أطفال في ترعة بالإسكندرية .. إنقاذ ٦ والبحث عن الأخير الدقهلية: استكمال حملة النظافة بقرية تلبانة ورفع 70 طن تجمعات قمامة اليوم جامعة المنصورة تنظم زيارة ميدانية موسَّعة لطلابها إلى شمال سيناء لتعزيز الوعي الوطني والانتماء أب بلا قلب.. عاطل ينهي حياة ابنته في كفر الشيخ شوبير يكشف عن تواجد مهاجم جديد على رادار الأهلي البنك الزراعي يُعلن عن انضمام أحمد حبلص لقيادة مجموعة الخزانة والمؤسسات المالية وزير المالية يوضح مزايا تطبيق الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية ”معلومات الوزراء” يصدر دراسة حول دمج ذوي الهمم في التعليم الابتدائي بصعيد مصر تقلبات جوية عنيفة ومؤثرة اليوم.. تحذير عاجل من الأرصاد لسكان الاسماعيلية

أنجلينا جولي تحتفي بالحاجة زبيدة المصرية .. ما القصة؟

أنجلينا جولي
أنجلينا جولي

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بصورة نشرتها الممثلة الأمريكية الشهيرة أنجلينا جولي على تطبيق "إنستجرام".

وشاركت أنجلينا صورة للمسنّة المصرية زبيدة عبدالعال التي حصلت قبل أشهر على شهادة محو الأمية وعمرها 87 عاماً، ضمن المبادرة التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي المصرية تحت شعار "لا أمية مع تكافل".

في الصورة تظهر الحاجة زبيدة جالسة على مقعد داخل إحدى مدارس مصر وتخضع لاختبار، حيث شاهدها متابعو إنجلينا الذين يصل عددهم إلى 14.3 مليون متابع.

من هي الحاجة زبيدة؟
وتعيش الحاجة زبيدة في قرية دكما بمركز شبين الكوم، وتزوجت في سن 18 عاما وهي أم لـ 8 أبناء وجدة لـ 13 حفيدا.

لم تتعلم زبيدة في صغرها ووالدها كان لا يؤمن بأهمية تعليم الإناث، إلا أنها التحقت بـ مبادرة "لا أمية مع تكافل"، التي أطلقتها وزارة التضامن، وذهبت بنفسها للتعلم وتحقيق حلمها، حيث نجحت في تحقيق حلمها بدخول محو الأمية.

الحاجة زبيدة روت قصتها في تصريحات لوسائل الإعلام المصرية، تقول إن والدها رفض ذهابها للمدرسة عندما كانت صغيرة، حيث وافق على تعليم الأولاد دون البنات، ما أدى لشعورها بالحزن، إلا أنها كانت تعرف تكتب اسمها.

وأضافت أنّها علمت بوجود مدرسة لمحو الأمية، فقررت الالتحاق بها، "قعدت على التختة وقولت كنت بتمنى اليوم ده وأنا شباب".

وتابعت: "ابني بيقولي هتعملي بالشهادة دي إيه؟، قولتله هعملها زي رخصة العربية وأعلقها على رقبتي، وأبقى فاهمة أنا معايا إيه".

ولا تعتزم السيدة زبيدة مواصلة تعليمها فقط والحصول على شهادة لكنها حريصة كذلك على تشجيع الآخرين ممن فاتهم قطار التعليم على محو أميتهم.

وقالت "بحلم أعلم الجاهل أعلمه، وأقوله تعالا الحق مكان وتعلم إنما الرغبة بقي في الإنسان، أنت مش هتديله الرغبة إنك تسحبه وتوديه يتعلم، هو له مزاج هييجي، ملوش خلاص".