جريدة الديار
الثلاثاء 20 مايو 2025 05:45 صـ 23 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مسجل مطلوب يلقي حتفه بعد تبادل إطـلاق النار مع الشرطة بمنطقة مقابر ميت رومي بدكرنس دقهلية ضبط مخزن لتعبئة مبيدات زراعية منتهية الصلاحية ومجهولة المصدر بالمنطقة الصناعية بجمصة محافظ البحيرة تتخذ إجراءات فورية بعد انهيار كوبري الينسون إدانة دولية للغة البغيضة التي تستخدمها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين وكيل المديرية لشئون الرياضة يشهد انطلاق مهرجان إختراق الضاحية بمدينة جمصة كوبري العبد بالبحيرة يتعرض لإنهيار جزئي بسبب سيارة نقل ثقيل أول عرض عالمي لفيلم كان ياما كان في غزة بمهرجان كان الرئيس اللبناني جوزاف عون يغادر مصر بعد زيارة رسمية حفل ختام الأنشطة التربية والتعليم ومياه الفيوم لمشروع صحتهم مستقبلهم بدعم منظمة اليونيسيف اتخاذ إجراءات سحب 22 قطعة أرض بالمنطقة الصناعية بجمصة وفقا لقرار لجنة التصرفات العقارية بهيئة التنمية الصناعية رئيس جامعة دمياط يفتتح معرض مشروعات التدريب العملي لطلاب ”الفنون التطبيقية” ”المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية” يكرم مدير منطقة الحسينية بالشرقية لتميز الأداء للعام الثالث على التوالي

أنجلينا جولي تحتفي بالحاجة زبيدة المصرية .. ما القصة؟

أنجلينا جولي
أنجلينا جولي

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بصورة نشرتها الممثلة الأمريكية الشهيرة أنجلينا جولي على تطبيق "إنستجرام".

وشاركت أنجلينا صورة للمسنّة المصرية زبيدة عبدالعال التي حصلت قبل أشهر على شهادة محو الأمية وعمرها 87 عاماً، ضمن المبادرة التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي المصرية تحت شعار "لا أمية مع تكافل".

في الصورة تظهر الحاجة زبيدة جالسة على مقعد داخل إحدى مدارس مصر وتخضع لاختبار، حيث شاهدها متابعو إنجلينا الذين يصل عددهم إلى 14.3 مليون متابع.

من هي الحاجة زبيدة؟
وتعيش الحاجة زبيدة في قرية دكما بمركز شبين الكوم، وتزوجت في سن 18 عاما وهي أم لـ 8 أبناء وجدة لـ 13 حفيدا.

لم تتعلم زبيدة في صغرها ووالدها كان لا يؤمن بأهمية تعليم الإناث، إلا أنها التحقت بـ مبادرة "لا أمية مع تكافل"، التي أطلقتها وزارة التضامن، وذهبت بنفسها للتعلم وتحقيق حلمها، حيث نجحت في تحقيق حلمها بدخول محو الأمية.

الحاجة زبيدة روت قصتها في تصريحات لوسائل الإعلام المصرية، تقول إن والدها رفض ذهابها للمدرسة عندما كانت صغيرة، حيث وافق على تعليم الأولاد دون البنات، ما أدى لشعورها بالحزن، إلا أنها كانت تعرف تكتب اسمها.

وأضافت أنّها علمت بوجود مدرسة لمحو الأمية، فقررت الالتحاق بها، "قعدت على التختة وقولت كنت بتمنى اليوم ده وأنا شباب".

وتابعت: "ابني بيقولي هتعملي بالشهادة دي إيه؟، قولتله هعملها زي رخصة العربية وأعلقها على رقبتي، وأبقى فاهمة أنا معايا إيه".

ولا تعتزم السيدة زبيدة مواصلة تعليمها فقط والحصول على شهادة لكنها حريصة كذلك على تشجيع الآخرين ممن فاتهم قطار التعليم على محو أميتهم.

وقالت "بحلم أعلم الجاهل أعلمه، وأقوله تعالا الحق مكان وتعلم إنما الرغبة بقي في الإنسان، أنت مش هتديله الرغبة إنك تسحبه وتوديه يتعلم، هو له مزاج هييجي، ملوش خلاص".