جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 03:34 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الغربية يؤكد على تكثيف الحملات لإزالة الإشغالات للقضاء على المظاهر السلبية وإعادة المظهر الحضاري استفادة 1224 مواطن من القافلة الطبية المجانية بـ37 درافيل مركز بلقاس بالدقهلية أمين عام المجلس الأعلى للجامعات يشارك في جلسة للجنة ”التعليم والبحث العلمي” بمجلس النواب وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” خبير اقتصادي يكشف أهمية تشكيل الحكومة لجنة أزمات لمواجهة تداعيات الحرب بين طهران وتل أبيب وزير العمل: توجيهاتي مستمرة للمُلحقين العماليين بتكثيف التواصل مع عمالنا في الخارج المحافظ في جولته بالمنصورة يشدد على جودة إنتاج الخبز ووصول الدعم لمستحقيه .. والحفاظ على مستوى النظافة اللائق النيابة العامة تقرر حبس مدرسة حاولت تسريب امتحان الثانوية العامة بالشرقية محافظ الدقهلية يستجيب ويتابع سرعة التنفيذ وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” من هو خامنئي .. في ظل الزخم والحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران رئيس جامعة السويس بعد ” فوز مختار بجائزة الصين للاسهام المتميز في مجال الكتاب” يؤكد ”جائزة رفيعة تعتز بها أسرة جامعة السويس”

علي جمعة يكشف مفاجأة حول ليلة النصف من شعبان

علي جمعة
علي جمعة

قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن ليلة النصف من شعبان، هى ليلة وجّه الله فيها وجوهنا من البيت المقدس إلى البيت المحرم بمكة، وأيضًا يبرز هنا بيت المقدس وكأنه محور حياة المسلمين وبداية مواسمهم ونهايتها.. هذا هو الدين فأين المفر؟ هذه هي الحقيقة فكيف التألي على الله ؟

وتابع علي جمعة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: في هذه الآيات البينات التي وجه فيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المسلمين إلى البيت الحرام ذكر لنا الله سبحانه وتعالى بيانًا شافيًا فيما نحن فيه الآن، وكأن القرآن قد نزل غضًا طريًّا على وإلى أمة المسلمين! نتلو الآيات ونأخذ منها العبرة ونقف عند القضايا ونوجّه أنفسنا في منهج حياتنا وبرنامج يومنا طبقًا لها .. فهذا هو الذي يُرضي الله ورسوله ويُرضي المؤمنين.

واستدل بقول ربنا سبحانه وتعالى لأشرف خلقه صلى الله عليه وآله وسلم : {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء } النبي ﷺ يدعو فلابد عليك أيها المؤمن أن تتمسك بالدعاء؛ وعِد على أصابع يديك مرات ومرات فهذا البرنامج الذي أراده الله للمؤمن ودعك من أقاويل المفسدين ومن تثبيط المثبطين ومن فلسفة المتفلسفين .. انظر ماذا يريد ربك منك {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء} فهو يدعو ويلح في الدعاء.

وتابع: يوم بدر أخذ ﷺ يدعو حتى أشفق عليه أبو بكر رضي الله تعالى عنه ويقول له : "كفاك يا رسول الله مناشدتك ربك إنه سيستجيب لك"، وكأنه قد غاب عن الأكوان وأصبح قلبه ﷺ لا يراها، وانفتح باب الحق وانغلق باب الخلق؛ فأخذ يدعو ولم يستجب لمناشدة أبي بكر، فنصر الله القلة القليلة على الكثرة الفاجرة الكافرة وأظهر الله عجائب قدرته وولى الكافرون فرارًا، ولم يكن هذا مجرد حادث، ولم تكن مجرد غزوة، وإنما كانت تأسيسًا لمبدأ رباني مع المؤمنين، وكانت عهدًا بين المسلمين وبين ربهم {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}.

وشدد: قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ} لم يدعو مرة أو مرتين بل قلّب وجهه في السماء قبلة الدعاء ومد يده إلى أن ظهر بياض إبطيه صلى الله عليه وآله وسلم، وبياض الإبطين لا يبدو إلا مع المغالاة في رفع اليد وكأنه يستغيث بربٍ كريم {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا} يؤكد ذلك {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} حكم يأمرنا جميعًا بأن نولي وجوهنا شطر المسجد الحرام، وكأن الله لا يترك فرصة إلا ويأمرنا بالاتحاد.