جريدة الديار
الإثنين 19 مايو 2025 09:29 صـ 22 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
صحة القليوبية: الاجتماع الشهري للجنة مكافحة العدوي والمقاومة لمضادات الميكروبات بمستشفى حميات بنها السيسي يطمئن على صحة عبد الرحمن أبو زهرة ”الإدارة المركزية” ومديرية العمل ينظمان احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية عرض فيلم “المشروع X” للنجم كريم عبد العزيز وسط حضور فني كبير بدار الأوبرا وزارة العمل تجدد تحذيرها للمواطنين .. جميع خدمات ”الوزارة” مجانية .. ولا وسطاء في فرص العمل بالداخل أو الخارج أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الإثنين أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الإثنين حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الإثنين ”مجلس الدولة ومركز المعلومات بمجلس الوزراء يطلقان عصر العدالة الرقمية الناجزة” .. ”شراكة رقمية تاريخية لبناء مستقبل القضاء المصري” بدء التسجيل في مسابقة «ممدوح الليثي » بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي القبض على دجال الإسكندرية بالعطارين استعدادا للهجوم.. الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة لمناطق بجنوب غزة

رد قوي من مفتي الجمهورية على المشككين في الإسراء والمعراج

تحدث الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، عن التشكيك في الإسراء والمعراج قائلا: الحديث عن معجزتي الإسراء والمعراج حديث قديم جديد وهو حديث ما بين مؤيد ومعارض ومقر أو منكر.

و أضاف "عياد" خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" المذاع على فضائية صدى البلد ،اليوم الجمعة، بأن السؤال الذي يفرض نفسه هو ما الفائدة من الإنكار أو الفائدة من الإقرار.

وتابع نظير عياد، بأن الفائدة من الإقرار بأن الفرد تجاوب على ما جاء به الدين قرأن و سنة وأن مشكلة الإنكار بأن الإنكار لا يستند إلى أي دليل.

واستكمل نظير عياد، بأن حملات التشكيك لا يقصد منها إلا زعزعت الثقة والخروج عن الدين تحت دعوى متعددة.

وأشار بأن النصوص القرآنية تحدثت صراحة عن الإسراء في قوله تعالى "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)(سورة الإسراء)

وأردف بأن النصوص الدينية تحدثت أيضا عن الرحلة العظمي المعراج في قوله تعالى " وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ (9) فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ (11)" (سورة النجم)

كما استشهد بقوله تعالي: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)(سورة الإسراء)