جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 11:33 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
من هو خامنئي .. في ظل الزخم والحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران رئيس جامعة السويس بعد ” فوز مختار بجائزة الصين للاسهام المتميز في مجال الكتاب” يؤكد ”جائزة رفيعة تعتز بها أسرة جامعة السويس” وكيل وزارة التموين بالدقهلية يباغت المخابز بتمي الأمديد استجابة فورية لتكرار الحوادث على طريق دائري المنصورة: تركيب رادارات ولوحات ارشادية لتقنين السرعات أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الأربعاء أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الأربعاء حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الأربعاء أسوان: الكشف الطبى والعلاجى المجانى لـ 1000 مواطن ومواطنة فى قافلة طبية بقرية المقلة بأبو الريش بحرى الساعات القليلة الماضية وليلة امس كانت عصيبة علي جيش وشعب كيان دولة الاحتلال مفارقات وتباين في الآراء والمواقف وسائل إعلام إسرائيلية: الولايات المتحدة تستعد للانخراط في الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران انهيار عقار قديم بالسيدة زينب ووفاة حالتين وإصابة 7 آخرين وإخلاء العقار المجاور

برلمانى حرب العاشر من رمضان.. ملحمة العزة والكرامة

النائب هشام الجاهل عضو مجلس النواب
النائب هشام الجاهل عضو مجلس النواب

قال النائب هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، ان العاشر من رمضان 1393 هـ الموافق السادس من أكتوبر 1973، سطّر التاريخ بأحرف من نور ملحمة بطولية خالدة، وفصلاً جديداً من فصول الشرف والعزة والكرامة للمقاتل المصري ، حين يُشعل الأرض من تحته دفاعاً عن تراب وطنه المُحتل ،

واكد النائب هشام الجاهل، ان فى هذا اليوم انطلقت قواتنا المسلحة الباسلة في حرب العاشر من رمضان، أو حرب أكتوبر المجيدة، لتحطم أسطورة العدو الإسرائيلي وتسترد أرض سيناء الغالية ، وتزود بدمائها دفاعاً عن الوطن

وتابع، ظلت قواتنا المسلحة تتجرع مرارة الهزيمة سنوات ، ولا تزال عيناها منتصبةً على تراب أرضها فى الشاطئ الشرقي لقناة السويس ، وهى فى ذلك تستعد للحظة قادمة ، وتهيئ من نفسها للحظة النصر واستراد الأرض ، وبتخطيط محكم وتنفيذ دقيق، خاضت اعظم معركة عسكرية فى التاريخ الحديث ،

واضاف النائب هشام الجاهل، لم تكن حرب العاشر من رمضان مجرد معركة عابرة، بل كانت نتاج تخطيط محكم وإعداد دقيق، حيث استعدت قواتنا المسلحة على مدار سنوات طويلة لهذه اللحظة الفارقة، وتمكنت من تحقيق عنصر المفاجأة الاستراتيجية والتكتيكية، وتمكنت القوات المصرية من عبور قناة السويس وتدمير خط بارليف المنيع، وتمكنت القوات السورية من استعادة أجزاء من هضبة الجولان، ليسطر جنودنا البواسل أروع ملاحم البطولة والفداء، مقدمين أرواحهم فداءً للوطن، لتشهد أرض سيناء بطولات وتضحيات لا تُنسى، ستبقى خالدة في ذاكرة الوطن، ليغير الجيش المصري موازين القوى في المنطقة ، ويثبت الجندي المصري قدرته على تحقيق المستحيل، ويتوحد الصف العربي ، ليكن توحده هو سر النصر ، ويصبح التخطيط والإعداد الجيد للمقاتل المصري هما أساس النجاح.


واختتم الجاهل، قائلا ستظل حرب العاشر من رمضان رمزًا للعزة والكرامة، ومصدر إلهام للأجيال القادمة، وستبقى ذكراها خالدة في قلوبنا، نستلهم منها قيم الوطنية والفداء والتضحية.

موضوعات متعلقة