جريدة الديار
الأحد 28 سبتمبر 2025 02:27 صـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حادث تصادم دامي في البحيرة: 25 عاملًا مصابًا في تصادم سيارة نقل وميكروباص بطريق التحدي – النجاح عجز توريد 14 مليون جنيه.. مياه الفيوم تحيل 57 محصلا للنيابة العامة مصر تحذر من انفجار الشرق الأوسط بسبب جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة مصر لن تنسى حقوقها في النيل: وزير الخارجية يهاجم إثيوبيا في الأمم المتحدة وزير الخارجية المصري خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشرق الأوسط على حافة الانفجار بستمرار إسرائيل حرمان فلسطين حقوقه المشروعة آخر فرصة.. حجز شقق وزارة الإسكان الجديدة 2025 (سكن لكل المصريين 7) ينتهي غدًا جنايات الجيزة: المؤبد لفران اعتدى على شقيقته القاصر وحاول التخلص من طفلها من معاشرته لها سفاحًا الحصاد الأسبوعي لمديرية أوقاف دمياط مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي يعلن عن لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المتوسطي د. منال عوض تشدد : لا تهاون مع الصيد الجائر بالمحميات الطبيعية بالبحر الأحمر النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط

فضيحة أب بلا رحمة: يترك طفله رهينة لدى تاجر مخدرات بكرداسة

ارشفيه
ارشفيه

فضيحة أب بلا رحمة: يبيع طفله مقابل جرعة مخدرات، ويكتب له نهاية مروعة.
أب لم يجد في نفسه سوى أن يبيع فلذة كبده مقابل جرعة من "الآيس"، فترك طفله رهينة لدى تاجر مخدرات وعشيقته، ليكتب ليوسف الصغير نهاية مروعة انتهت بجثته داخل حقيبة بلاستيكية تركت في الشارع.


بدأت تفاصيل الفاجعة عندما تلقى المقدم محمد سعودي، رئيس مباحث مركز شرطة كرداسة، إشارة من غرفة عمليات النجدة تفيد بالعثور على حقيبة بلاستيكية لتوصيل الطلبات بداخلها جثة طفل في حالة تعفن.


مشهد صادم جعل الأهالي يصرخون من هول ما رأوا، لتنتقل على الفور قوة أمنية وتفرض كردونًا أمنيًا بمكان الواقعة.


تحريات المباحث قادت سريعًا إلى خيوط الحقيقة. وراء الجريمة وُجد كل من "محمد" ٢٩ عامًا، مسجل خطر، وعشيقته "نرمين" ٢٤ عامًا.


المفاجأة الكبرى لم تكن في اسمي القاتلين، بل في اسم الأب "داوود" ٢٦ عامًا، الذي سلم طفله إليهما بنفسه بعدما فشل في دفع ثمن جرعة من مخدر "الآيس"، ليتفق معهما على ترك صغيره "يوسف" كرهينة حتى يسدد المبلغ.


الاعترافات جاءت أبشع من أي خيال، إذ أكد المتهم الأول أنه حين بدأ الطفل في البكاء بحثًا عن والده، لم يجد وسيلة لإسكاته سوى الاعتداء عليه بالضرب حتى سقط مغشيًا عليه، وفارق الحياة.


لحظات مرت كالصاعقة، قرر بعدها المتهمان التخلص من الجثة، فوضعاها داخل حقيبة بلاستيكية وألقياها في الشارع، وكأنها مجرد شيء بلا قيمة.


لم يقتصر التحقيق على القتلة فقط، فالأب نفسه تم ضبطه، وبمواجهته لم ينكر، بل أقر بما فعل دون أدنى شعور بالذنب، مبررًا أن الطفل ابن زواج عرفي لم يقيد بسجلات الأحوال المدنية.


تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيالها، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.