جريدة الديار
الخميس 19 يونيو 2025 03:34 مـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الدقهلية: الرشيدي يكرم موظفة لبلوغها سن الإحالة للمعاش وكيل زراعة البحيرة يكرم 4 إدارات زراعية لنجاحهم فى التصدى لحالات التعدى على الأرض الزراعية فى أجازة العيد وزيرة التنمية المحلية: إطلاق مبادرة ” المسئولية المجتمعية والسكن الكريم ” الأسبوع القادم محافظ الدقهلية يستقبل نائب وزير الصحة للطب الوقائي لمتابعة سير العمل في المنشآت الصحية ضبط 177 مخالفة تموينية خلال حملات مكثفة على الأسواق والمخابز بالمنيا السيستاني يحذر ويندد في بيان حول الحرب الإيرانية الإسرائيلية واستهداف قيادات دينية وزير العمل: فتح باب التقديم على 600 منحة مجانية للتدريب في مجالات الخدمات البترولية بمركز ”شركة الحفر المصرية” محافظ أسوان يتفقد أعمال الصرف الصحى بمنطقة الكرور رئيس جامعة القاهرة يستقبل أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية والأمين العام المساعد الناطق العسكري الإسرائيلي: جيش الدفاع هاجم مفاعلًا نوويًا غير نشط في منطقة أراك بإيران إسرائيل تستغيث تحت نيران الرشقات الصاروخية الإيرانية المتتالية أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الخميس

فاسيلي نيبينزيا:الإتفاق بين روسيا وتركيا يصب في مصلحة استقرار سوريا

فاسيلي نيبينزيا
فاسيلي نيبينزيا

قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، الخميس، إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين بلاده وتركيا حول شمال شرقي سوريا، يحمل أهمية كبيرة بالنسبة للاستقرار في سوريا.

جاء ذلك في إفادة قدمها المندوب الروسي خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع الإنساني في سوريا قيم فيها الاتفاق التركي الروسي شمال شرقي سوريا. ولفت نيبينزيا إلى أن المشكلات في شرقي سوريا ليست وليدة اليوم، مشيرًا إلى أن عدم الاستقرار في المنطقة "جاء نتيجة احتلال غير شرعي(للولايات المتحدة) ونتيجة محاولات تغيير التركيبة الديموغرافية من خلال استبدال السكان العرب بالأكراد".

وشدد السفير الروسي على "أهمية الاتفاق التركي الروسي بالنسبة للاستقرار في سوريا"، مشيرًا إلى أن "الاتفاق يحترم سيادة الأراضي الروسية، وضد أية توجهات انفصالية".

وفي وقت سابق الخميس، أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، التزامها بضمان أمن واستقرار سوريا، محذّرة من مغبة أي تصعيد عسكري في إدلب شمال غربي البلاد. جاء ذلك في إفادة قدمها المستشار الخاص بالبعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، مايكل باركين، خلال الجلسة ذاتها.

وقال المسؤول الأمريكي: "نراقب عن كثب ارتفاع عدد الغارات الجوية والقصف في محافظة إدلب مؤخرا، والتي أصبحت على حافة أكبر كارثة إنسانية يقودها نظام الأسد وحلفاؤه منذ بدء الصراع شمال غربي سوريا".

وحذّر من أن "أي تصعيد عسكري في محافظة إدلب سيكون أمرا متهورا للغاية، وسيشكل تهديدًا خطيرًا للاستقرار الإقليمي".

وأشار إلى أن أكثر من 3 ملايين شخص من المدنيين نزحوا من المنطقة منذ أبريل الماضي. وتابع: "تدعو الولايات المتحدة نظام الأسد وحلفاءه إلى وقف العمليات العسكرية في إدلب، والتمسك باتفاقية وقف إطلاق النار التركية الروسية الموقعة في سبتمبر 2018". ولفت إلى أن الولايات المتحدة تتوقع أن تتوقف بالكامل الهجمات على المستشفيات والبنية التحتية المدنية الأخرى.

وفيما يتعلق بالوضع شمال شرقي سوريا، أبلغ باركين، أعضاء المجلس بترحيب واشنطن بإعلان تركيا، الأربعاء، وقف هجومها في شمال شرقي سوريا، والموافقة على وقف دائم لإطلاق النار.

وأردف قائلا: تبقى الولايات المتحدة ملتزمة بضمان أمن سوريا واستقرارها، ولهذا السبب بالضبط توجه نائب الرئيس الأمريكي مايكل بنس، ووزير الخارجية مايك بومبيو، الأسبوع الماضي، إلى العاصمة التركية أنقرة.

وأضاف "نأمل، بناءً على تأكيدات من السلطات التركية، أن يتم وقف إطلاق النار الدائم وحماية حياة المدنيين والحفاظ على الهزيمة الإقليمية الصعبة لتنظيم داعش".

وأكد المسؤول الأمريكي، في إفادته على "أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، الذي طالب جميع الأطراف في سوريا بوقف الهجمات ضد الأهداف المدنية على الفور، ودعم الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق". واختتم إفادته قائلا: "نحن الآن على بعد أيام فقط من الاجتماع الأول للجنة الدستورية، ولذلك بات من الضروري أكثر من أي وقت مضى، أن تتحرك هذه العملية السياسية إلى الأمام".

والثلاثاء الماضي، استضافت مدينة سوتشي قمة تركية روسية، انتهت بالتوصل إلى اتفاق حول انسحاب تنظيم "ي ب ك" الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة.

وفي 9 أكتوبر الجاري، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من قسد و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم. وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.