جريدة الديار
الجمعة 19 ديسمبر 2025 04:08 صـ 29 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
شاب يفدي السكان بروحه.. تفاصيل مأساة انهيار عقار مضرب الأرز بالمنيا محافظ الدقهلية يتابع أعمال غلق لجان التصويت في اليوم الأخير من الجولة الثانية لانتخابات مجلس النواب من مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يؤكد دعم نشر ثقافة الاستزراع السمكي بمحافظة مطروح تحت شعار تربة سليمة لمدن صحية .. كلية الزراعة بجامعة دمنهور تحتفل باليوم العالمي للتربة مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بـ”عمان” يعتمد مشروع ”مودة” كتجربة وطنية رائدة لدعم وتمكين الأسرة مستشفى طب الأزهر بأسيوط ينظم يومًا علميًّا مشتركًا لمناقشة الوقاية من عدوى الجروح بعد العمليات المجلس القومي للمرأة بالدقهلية يناقش المبادرة الوطنية معًا للقضاء على االغرم للتوعية وحل الأزمة قطاع المعاملات الإسلامية بالبنك الزراعي يشارك في منح تمويل لشركة المراسم بنك مصر يطلق تمويل إكسبريس للأطباء حتى 8 مليون جنيه لدعم القطاع الطبي مدة اجازة نصف العام 2026 في المدارس لطلاب ”النقل والإعدادية” الخارجية الفلسطينية: اعتداءات المستوطنين ليست أعمالا فردية بل إرهاب دولة منظّم كأس العالم 2026 يكسر الأرقام القياسية بمكافآت مالية غير مسبوقة

فاسيلي نيبينزيا:الإتفاق بين روسيا وتركيا يصب في مصلحة استقرار سوريا

فاسيلي نيبينزيا
فاسيلي نيبينزيا

قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، الخميس، إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين بلاده وتركيا حول شمال شرقي سوريا، يحمل أهمية كبيرة بالنسبة للاستقرار في سوريا.

جاء ذلك في إفادة قدمها المندوب الروسي خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع الإنساني في سوريا قيم فيها الاتفاق التركي الروسي شمال شرقي سوريا. ولفت نيبينزيا إلى أن المشكلات في شرقي سوريا ليست وليدة اليوم، مشيرًا إلى أن عدم الاستقرار في المنطقة "جاء نتيجة احتلال غير شرعي(للولايات المتحدة) ونتيجة محاولات تغيير التركيبة الديموغرافية من خلال استبدال السكان العرب بالأكراد".

وشدد السفير الروسي على "أهمية الاتفاق التركي الروسي بالنسبة للاستقرار في سوريا"، مشيرًا إلى أن "الاتفاق يحترم سيادة الأراضي الروسية، وضد أية توجهات انفصالية".

وفي وقت سابق الخميس، أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، التزامها بضمان أمن واستقرار سوريا، محذّرة من مغبة أي تصعيد عسكري في إدلب شمال غربي البلاد. جاء ذلك في إفادة قدمها المستشار الخاص بالبعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، مايكل باركين، خلال الجلسة ذاتها.

وقال المسؤول الأمريكي: "نراقب عن كثب ارتفاع عدد الغارات الجوية والقصف في محافظة إدلب مؤخرا، والتي أصبحت على حافة أكبر كارثة إنسانية يقودها نظام الأسد وحلفاؤه منذ بدء الصراع شمال غربي سوريا".

وحذّر من أن "أي تصعيد عسكري في محافظة إدلب سيكون أمرا متهورا للغاية، وسيشكل تهديدًا خطيرًا للاستقرار الإقليمي".

وأشار إلى أن أكثر من 3 ملايين شخص من المدنيين نزحوا من المنطقة منذ أبريل الماضي. وتابع: "تدعو الولايات المتحدة نظام الأسد وحلفاءه إلى وقف العمليات العسكرية في إدلب، والتمسك باتفاقية وقف إطلاق النار التركية الروسية الموقعة في سبتمبر 2018". ولفت إلى أن الولايات المتحدة تتوقع أن تتوقف بالكامل الهجمات على المستشفيات والبنية التحتية المدنية الأخرى.

وفيما يتعلق بالوضع شمال شرقي سوريا، أبلغ باركين، أعضاء المجلس بترحيب واشنطن بإعلان تركيا، الأربعاء، وقف هجومها في شمال شرقي سوريا، والموافقة على وقف دائم لإطلاق النار.

وأردف قائلا: تبقى الولايات المتحدة ملتزمة بضمان أمن سوريا واستقرارها، ولهذا السبب بالضبط توجه نائب الرئيس الأمريكي مايكل بنس، ووزير الخارجية مايك بومبيو، الأسبوع الماضي، إلى العاصمة التركية أنقرة.

وأضاف "نأمل، بناءً على تأكيدات من السلطات التركية، أن يتم وقف إطلاق النار الدائم وحماية حياة المدنيين والحفاظ على الهزيمة الإقليمية الصعبة لتنظيم داعش".

وأكد المسؤول الأمريكي، في إفادته على "أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، الذي طالب جميع الأطراف في سوريا بوقف الهجمات ضد الأهداف المدنية على الفور، ودعم الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق". واختتم إفادته قائلا: "نحن الآن على بعد أيام فقط من الاجتماع الأول للجنة الدستورية، ولذلك بات من الضروري أكثر من أي وقت مضى، أن تتحرك هذه العملية السياسية إلى الأمام".

والثلاثاء الماضي، استضافت مدينة سوتشي قمة تركية روسية، انتهت بالتوصل إلى اتفاق حول انسحاب تنظيم "ي ب ك" الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة.

وفي 9 أكتوبر الجاري، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من قسد و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم. وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.