جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

محامي سيف الإسلام يخطر المفوضية.. ماذا جاء في إخطاره

سيف الإسلام القذافي و خالد الزايدي
الديار - هبه حرب -

قام خالد الزايدي محامي سيف الإسلام القذافي، بتوجيه إخطار قضائي عبر محكمة سبها للمفوضية،وذلك بشأن عدم إعلان القوائم النهائية.

•محامي سيف الإسلام القذافي .. المفوضية تهدر قوى الأحكام النهائية

حيث تضمن إخطار محامي سيف الإسلام القذافي، أن المفوضية اتخذت إجراءات غير واضحة، كما تحاول إهدار قوة الأحكام النهائية الصادرة للمرشحين .

فيما جاء في إخطار خالد الزايدي أيضا ، أنه لا يجوز للمفوضية اتخاذ أي إجراءات، دون أسس قانونية متذرعة بقيود وهمية وآراء خارج إطار القانون الذي حدد عملها.

•الزايدي .. المفوضية تعطل الإنتخابات

وأفاد الزايدي في الإخطار ، أن أي إجراءات من المفوضية تعطل الانتخابات ، هي تعد مخالفة قانونية تهدر إرادة الناخبين .

واتهم إخطار محامي نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، المفوضية بأنها تدلس على الانتخابات في سياق مخالف لإرادة الناخبين، وتمارس جريمة يعاقب عليها قانون انتخاب الرئيس .

•محامي نجل القذافي.. عرقلة الإنتخابات تدشن لعدم الإستقرار

وجاء في الإخطار أيضا ، التأكيد على أن عرقلة الانتخابات تدشن لعدم الاستقرار، وتفكيك الوحدة الوطنية وإحلال الفوضى مكان الإستقرار .

وشدد المحامي خالد الزايدي خلال الإخطار، علي أن ما قامت به المفوضية يعاقب عليه قانون انتخاب الرئيس، وقانون العقوبات الليبي في مواد واضحة .

•خالد الزايدي .. ما تفعله المفوضية جريمة

كما أشار إلى أن امتناع المفوضية عن تنفيذ الأحكام القضائية ،هو جرائم استغلال الوظيفة وعدم تنفيذ القوانين وخداع ومنع الغير من ممارسة حقوقهم السياسية .

وتجدر الإشارة إلى أن سبق و أعلن المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا اليوم، عن أنها تقترح تأجيل الإنتخابات الليبية، ثلاثون يوما عن موعدها الذي كان محدد في 24 ديسمبر الجاري.

ووفقاً لما أعلنت المفوضية ، فإن الجولة الأولى من الانتخابات الليبية تقام في 24 يناير 2022 .

ويشار إلى أن المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، أكدت أيضا خلال بيانها على جاهزيتها الفنية لإجراء الإنتخابات في موعدها المحدد مسبقاً.

والجدير بالذكر أن بيان المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، يعد أول بيان رسمي يؤكد عدم إجراء العملية الإنتخابية في موعدها المحدد.

وذلك بعد تأكيدات سابقة من المتابعين للشأن الليبي، أن فرضية قيام العملية الإنتخابية في موعدها مستحيلة،وذلك نظراً لعوامل كثيرة.

يعد من أهمها عدم إعلان المفوضية العليا للانتخابات،عن القائمة النهائية للمرشحين لمنصب رئيس الجمهورية في ليبيا ، و ذلك بالإضافة إلى عدد كشف المفوضية أيضا عن القائمة الأولية للمرشحين في الإنتخابات البرلمانية،حيث بررت المفوضية ذلك بكثير عدد المترشحين في الإنتخابات البرلمانية.