جريدة الديار
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 05:07 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
تخفيض يصل81%.. استخراج اشتراك القطار للطلبة مع بداية الدراسة قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس شمال الضفة الغربية السيسي يؤكد لملك إسبانيا ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة انخفاض درجات الحرارة.. والأرصاد تحذر من ظاهرة جوية تحدث خلال ساعات فتح باب الاشتراكات المخفضة لطلاب المدارس والجامعات بقطارات سكك حديد مصر السيسي وملك إسبانيا يناقشان الأوضاع في غزة ويدعوان لوقف فوري لإطلاق النار الفيوم تتألق في التعليم الزراعي وتحصد المركز الثاني على مستوى الجمهورية في مشروع رأس المال محافظ الدقهلية يكرّم الطالب مروان المغازي الأول على مستوى المحافظة في الدبلوم الفني الصناعي ”العمري” رئيس مياه الشرب بشمال وجنوب سيناء يجتمع بشيوخ وأهالي محافظة شمال سيناء القبض علي متخصص نصب وإحتيال على المواطنين والإستيلاء على أموالهم بالأقصر إعلان نتيجة تنسيق القبول بجامعة الأزهر .. غداً الخميس المنوفية: ضبط أدوية مهربة داخل منشأة غير مرخصة ومنتحل صفة طبيب بشبين الكوم

د منى فتحي حامد تكتب ”رومانسيتي خارج نطاق الكورونا“

في ظل أجواء غريبة طرأت على عالمنا ، و فيروسات حديثة اخترقت كوكبنا ، نرتشف منها أبعاد متغيرة و متعددة ، منها من كان بداخلنا ، و منها ما هو متجدد فى أوقاتنا الحالية ..

الجميل بتلك الأمور الحالية ، هو الارتباط الكبير الذى احتوانا بمشاعر صادقة ، عشق و محبة و غرام و ألفة ، نسمات ربيعية تتوج ملامحنا ، نستنشقها من أريج زهور أو ابتسامة حورية أو صورة إلى وردة أو فرحة طفلة ..

أجملها و أبدعها حنان و دلال المرأة بين أسرتها ، و مع زوجها ، اهتمامها بكل مطالبهم ومراعاتهم ، و متابعتهم ، لكنها لن تتناسى بالمقام الأول مراعاة رب الأسرة ( الزوج ) ، و هذا ببث لغة الحوار و الاهتمام و تبادل الآراء بسعادة و رومانسيةو رسم الابتسامة والانصات إلى نغمات و ألحان تعيد و تسترجع بينهما شغف الاشتياق و الهمسات الفيروزية ..

نلتمس أيضا الوفاء والمحبة الصادقة و احترام الذات ، بتعديل السلوكيات بالبحث و الرؤى و المقارنة و المناظرة ، كي نسمو و نرتقي بالفكر و الاحساس و الاطلاع ..

هذا ناتجآٓ الآن عن طريق القراءة و الانصات ، فالكتاب الآن حقا هو خير صديق ، مفيدا بما يحتويه من فكر جديد ، قد يكون غائبا عنا في يوم ما ، لكنه حاليا معنا نعم الرفيق ...

فمن محنتنا الحالية مع شبح كورونا ، فبالصبر و الهدوء و الاتزان ، اكتسبنا القوة بالإيمان ، و أن ندرك ماهية و أهمية كل ممن حولنا من أشياء و أشخاص ..

فاستطعنا تمييز الأتقياء الشرفاء الأخيار، عن الذئاب اللئام ، و مدى مثابرتنا و مبادئنا وقيمنا الأخلاقية ، كي نتعامل و نتصدى إلى هؤلاء ..

فالمسكن هو عنوان الدفء و السكينة والترابط و الاحتواء ،لابد أن تلازمه الابتسامة و التفاؤل ، لتخطي الصعاب و المحن والآلام ، فهو أساسي للدفء وللأمان، لكل أفراده من أم و أب و أبناء.

و الروح الأساسية تنشأ و تعود إلى الرومانسية ، فلن أبدا نتناساها أو نحيد عن دروبها ، فمنها تتألق مشاعرنا ، كي نبتكر و نحلق بأرواحنا المخملية فوق شهب و نيران أحزاننا شتى ...

فبرومانسيتنا نبقى و ننتصر على الكورونا للأبد ، و تنمو أحاسيس جذابة بيننا ، رجل و امرأة ، فالرومانسية أمل و حنان و عطاء و اشتياق ...