جريدة الديار
الجمعة 19 أبريل 2024 08:59 صـ 10 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كمامات بـ4 ملايين جنيه.. إحالة 3 مسؤولين بمستشفى الشيخ زايد المركزي للمحاكمة تعطل عمليات السحب والإيداع بماكينات البريد خلال ساعات مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور يعقد فعاليات اليوم الأول لدورة التحاليل الطبية خبير اقتصادي: مؤشرات البورصة المصرية حققت أداءا جيدا الفترة الحالية تكليف سمير البلكيمى وكيلا لمديرية التموين بالبحيرة مدبولي ..الاسعار ستأخذ مسارا نزوليا بدأ من الاحد القادم التوعية بخطورة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر خلال القافلة التنموية لجامعة دمنهور جامعة دمنهور تطلق مشروع لانتاج نواقل خلوية نانوية الحجم من النباتات العضوية (FarmEVs) جامعة دمنهور تحتفل بيــــــوم التراث العالمي استكمال رصف فرعيات شارع الجمهورية بحوش عيسى بتكلفة إجمالية 4 مليون و 500 ألف جنية وزارة الصحة بالشرقية يتابع الخدمات الطبية بمستشفى الزقازيق العام المخرجة السويسرية «عايدة شلبفر » مديرا للأفلام الروائية بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي

إسلام عمر يكتب “لعله خير”

هذه المقولة تروي قصة حدثت مع أحد الملوك ووزيره في الزمن القديم حيث يروى ...

بأن الملك ذهب للصيد برفقة أحد وزرائه، وفي كل مرة يحدث موقف سيئ مع الملك يقول له الوزير لعله خير حتى عندما سقط في حفرة عميقة تفاجئ بأن وزيره يقول له لعله خير...

وتستمر القصة بعد ذلك بأن ذهب الملك ووزيره للطبيب لمتابعة ما أصاب الملك بعد سقوطه، فقال لهم أن إصبع الملك يجب أن يتم قطعه لحماية جسمه من إنتقال المرض، وعلى الرغم من خشية الملك من فعل ذلك، إلّا أنه وافق بالنهاية، ولكن موافقته صاحبها غضب من الوزير لأنه استمر بقول “لعله خير”

فأمر بسجن الوزير ظنًا أنه سعيد بإصابة الملك.

إستمرت رحلات الملك للصيد، وإستمر النحس الذي يلاحقه في هذه الرحلات، حيث هاجمته أحد القبائل وأسرته وكانت تنوي أن تقدمه قربانًا لآلهتها، ولكن في النهاية لاحظوا إصبعه الناقص فردّوه من حيث أتى لأنهم لا يريدون أن يقدّموا قربانًا ناقصًا للآلهة.

هنا أحس الملك بمقولة وزيره “لعله خير” وفهمها أخيرًا،

فأمر بإحضار وزيره الذي سجنه ليسأله بعض الأسئلة ويخبره بما حصل له، وكان سؤاله للوزير أنه فهم الخير ممّا أصابه، ولكن ما الخير الذي حصل لك يا وزير؟

فرد الوزير بأن سجنه حماه من أن يكون هو القربان فأجاب الملك حقاً لعله خير.

فالنصيحه لك أيها القارئ هي أن شكر الله في كل وقت ونقول لعله خير علي كل ما بحدث لنا لذالك لعله خير والحمد لله على كل شئ خيره و شره ...