جريدة الديار
السبت 27 أبريل 2024 03:02 صـ 18 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

سامح ادور يكتب.. أين الحقيقة المطلقة؟ غموض قصص تاريخية

كثيرأ من القصص التاريخية غامضة و ليست لها أجابات كاملة أو شافية علي مر التاريخ , فلم يجب عنها التاريخ ,حتي مع مرور قرون طويلة و التاريخ عامر بهذه القصص ,التي لم نعرف لها أجابات واضحة أو شافية رغم أنها قصص حقيقية و لها أثارها الباقية إلى الأن شاهد علي أنها حدثت فى زمن معين في تاريخ ما .

و لكن كتبها التاريخ و عجز المؤرخون و الفلاسفة و العلماء علي إيجاد تفسير لها هل هي حقيقية أم مجرد خيالات من واقع كتابها و من سجلوها و رغم وجود أثر لها . و نسوق بعض الأمثلة

و منها الأهرامات المغناطيسية السوداء المصرية المنقوشة على أحجار النيازك و هي سوداء الون و غير أهرامات الجيزة , معجزة مصرية قلما نسمع عنها كيف نقشت و كيف رسمت و هي مصنوعة من معدن حديدى صلب جداً لا يقبل الخدش وهو الحجر الاسود الحديدي لا يتواجد إلا بالفضاء وهو من النيازك الفضائيه وهنا يظهر اللغز الاخر لانه حجر حديدي صلد جدا وصعب التشكيل والحفر ولكنه ليس صعب الكسر.

ولكن هل من أجابة شافية هل أحضروه المصريين القدماء من الفضاء أم هو من سقط عليهم و شكلوه هكذا أثر موجود !

قصة القارة المفقودة أتالانتا (أطلانطس )

كلنا سمعنا عن هذه القارة المفقودة و التي تكلم عنها أفلاطون كثيراً فى محاورتين مسجلتين و تحكي عن ما حدثه جده طولون عن رحلته إلى مصر ولقاءه مع الكهنة المصريين هناك وحديثهم عن القارة الأطلسية التي حكمت العالم.

ولكنها أفتراضية ,و قيل أن العلماء أكتشفوا بقايا القارة المفقودة بالاقمار الصناعية التي تكلم عنها أفلاطون قاع المياه التي دمراتها الفيضانات ما بين

500: 800 قبل الميلاد و توجد جنوب أسبانيا و يقال عن هذه القارة انها حكمت العالم و أنهم أسهموا فى بناء الاهرامات المصرية القديمة لقوة و عظمة حضارتهم و يوجد أثر و لا يوجد دليل قاطع

و الاطباق الطائرة تكلمت عنها الصحف و وسائل الاعلام لسنوات طويلة

ظهرت هذه الاطباق بين يوم و ليله فى فضاء العالم منذ الستينيات ثم عادت للظهور في الثمانينيات و أخراً فى عام 2017 و كان المتحكم فى سرد و حكاية هذه القصص أيام الحرب الباردة بين القوتين العظمتين روسيا و أمريكا و من صاحب السبق لم تعرف هل هي قصص حقيقة أم مجرد حروب نفسية و يوجد اثر و لا يوجد اجابات واضحة .

مثلث برمودا (مثلث الشيطان ) في المحيط الهادي يبتلع كل من يقترب منه سفن أو طائرات و لكن هذه قصص حقيقة حدثت بالفعل و هو عبارة عن منطقة جغرافية على شكل مثلث متساوي الأضلاع (نحو 1500 كيلومتر في كل ضلع) ومساحته حوالي مليون كم²، يقع في المحيط الأطلسي بين برمودا، وبورتوريكو، وفورت لودرديل (فلوريدا.

اقترح البعض عدداً من الظواهر الخارجية لتفسير تلك الأحداث. فكان أول تفسير يلقي اللوم فيه على المخلفات التكنولوجية من جزيرة أطلانطس، وأحياناً يتم الربط بقصة أطلانطس بعد أن وجدوا صخوراً مشكلة على شكل طريق تحت البحر تدعى شارع بيميني في جزيرة بيميني عند جزر البهاما التي تتواجد ضمن إحداثيات المثلث.و لكن كل هذه التفسيرات غير مقبولة

و لكن هناك تفسير أخر اكثر عقلانية و هو هدرات غاز الميثان و هى تصنع فقعات كبيرة جداُ فى باطن المحيط و عندما تنفجر تستطيع أن تبتلع سفن كبيرة جداً بأكملها و اغراقها داخل المحيط و يوجد أثر و كذلك لا يوجد دليل و تفسير قاطع .

لعنة الفراعنة و المشهورة جداً فى أرجاء العالم كله و كل العالم يتكلم عنها و لها الف تفسير و تفسير و منها قصة مقبرة توت عنخ أمون فى وادي الملوك بالاقصر و مكتشفها البروفيسير هاورد و ماحدث له و كم رجل مات مع من كان بصحبتة يوم فتح المقبرة و قصة الثعبان الكبرى و قتل عصفور مستر هاورد داخل القفص فى منزله بالقاهرة و وقصة مومياء الملك التي كانت على متن سفينة تايتانك التي غرقت يرجع البعض أنها لعنة هذه المومياء ولانه سفينة خارقة غرقت في أولي رحلتها هل المومياء هي السبب التي كانت علي متن السفينة , يوجد أثر و توجد تفسيرات و لكن لا توجد أجابات شافية واضحة .

و قصص كثيرة جداً من كل أنحاء العالم من بين تراث قديم أو قصص معاصرة كلها حدثت بالفعل أ و ربما من وحي الخيال هناك قصص تركت لنا أثر و لكن عجز العقل البشرى العظيم الذي اقتحم الفضاء و أحتل القمر أن يجد حلول شافية و تفسيرات واقعية يقبلها المنطق هناك مزيج بين الحقيقة و الخيال أذن لازالت الحقيقة المطلقة بعيدة كل البعد عن العقل البشرى تلك العقل الذي وصل إلي أعظم الابتكارت و الأختراعات هكذا يقف عاجزاً ام الوصول إلي الحقيقة المطلقة كلها أفتراضات و الافتراض نصف الحقيقة أو حقيقة نسبية ؛ و الادل علي ذلك كورونا الوباء كل يوم نسمع جديد أغرقت كروونا العالم بالأحداث و التفسيرات و التأويلات من السبب و من المتضرر و العلاج و متى ظهرت و متى ستختفي أعلم أيها العقل البشرى مها مابلغت من المعرفة .لم تصل إلى الحقيقة المطلقة _ نحن نعيش حقائق نسبية أنصاف الحقائق أن صح التعبيبر ......