أحمد بيومى يكتب: هل يكذّب فلوكس طارق الشناوى أم سمير غانم؟!
لم أتفاجأ حينما قرأت ماكتبه الفنان أحمد فلوكس، على حسابه الشخصى على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك"، وهاجم فيه الناقد الفنى والزميل طارق الشناوى، لا لكونه محقّاً، ولكن لأنها ليست المرة الأولى الذى يفتح فيها النار على الشناوى، حيث هاجمه من قبل فى عام ٢٠١٦، وسبّه ووصفه بأنّه لا يستحق أن يكون ناقداً، عندما إنتقد الشناوى سامح حسين فى فيلم "عسل أبيض"!
ولكن هل كان فلوكس "الصغير" محقاً فى هجومه على الشناوى؟!
نعود إلى سبب الهجوم، وهو مقال طارق الشناوى، الذى كذّب فيه الفنان فاروق فلوكس فى ماقاله عن أنه عُرض عليه الإشتراك فى فرقة ثلاثى أضواء المسرح من قِبل سمير غانم وجورج سيدهم، ولكنّه رفض لإنشغاله بإتمام دراسته بكلية الهندسة، وأنه رشح لهم الفنان الضيف أحمد!!
وذكر الشنّاوى فى مقاله أنه قام بالإتصال بسمير غانم، وأنكر ما قاله فلوكس، مع إعتزازه بموهبة فنان كبير مثل فاروق فلوكس، كما ذكر أنه إتصل بزوجة الراحل جورج سيدهم وأنكرت أيضاً!!
وإذا كان فلوكس "الصغير" محقّاً، لماذا لم يخرج علينا فلوكس "الكبير" ويكذّب سمير غانم، فهو المعنى بالأمر لا ولده؟!
لا أعلم إذا كان احمد فلوكس يحمل فى قلبه شيئاً للشناوى يدفعه للهجوم عليه أم لا، ولكنّ هجومه لم يكن منطقياً قط، ولم يرفق منشوره بدليل واحد يكذب به الشناوى، مع أنه من السهل جداً أن يفعل مثلما فعل الشناوى ويتصل بالفنان سمير غانم ويثبت كذب الشناوى، أو العكس ويعتزر عمّا قاله والده.
فى النهاية أود أن أقول أن الفنان فاروق فلوكس قامة فنية كبيرة، ونلتمس له العذر إن إلتبس عليه الأمر.
