عادات وتقاليد تقتلها كورونا في عيد الفطر بمحافظة جنوب سيناء

محافظة جنوب سيناء من المحافظات التي يختلف فيها الإحتفال بعيد الفطر المبارك عن محافظات كثيرة كونها محافظة ساحلية سياحية من المقام الأول لوجود شواطيء بها ومزارات دينيه مثل دير ساتت كاترين وحمام موسي ومنطقة سرابيط الخادم والمحميات الطعبية.

كما أن المحافظة يعيش بها من محافظات مصر ، وأهالي المحافظة من البدو وخاصة البدو وما لهم من عادات وتقاليد منها التجمع عند الجد والجدة.

وإقامة المشاوي مع الفراشيح وتناول التمر مع اللبن ، الجميع له عادات وتقاليد ولكن الجميع يتفق في آمور كثيرة نرصد منها بعد الي منها بعد اليوم العشرين من شهر رمضان يقوم الجميع بعمل الكعك والبسكويت للعيد تتجمع السيدات ويقمن بمساعدة بعضهن البعض

ولكن هذا العام وبسبب ظروف كورونا المستجد وعدم الاصابة به إكتفت غالبية السيدات بالعمل بشكل فردي.وقيام الاهالي بشراء الملابس الجديدة للأطفال وتجهيز الأكلات والتي يتم تناولها في صباح يوم العيد وهي فول النابت بالليمون والكمون

والجميع يقوم بالسهر ليله العيد فرحا" بقدوم العيد وهو هديه الله عزوجل للصائمين وبعد صلاة العيد يقوم المصلين بزيارة المقابر في أول أيام عيد الفطر المبارك وقراءة الفاتحة علي آمواتنا

فقد اعتاد الجميع علي زيارة القبور ومدي راحتهم في هذه الزيارة، ثم يعود الجميع لتبادل التهنئة بعيد الفطر المبارك وتبادل الزيارات وتناول الكعك والحلوي.

ومحافظة جنوب سيناء بها شواطيء خلابه غاية في الجمال يآتي لها من مكان لقضاء أجازة عيد الفطر ولكن الظروف تختلف هذا العام ولأول مرة ستكون الشواطيء خالية ومغلقة أمام زوارها. وفي ظل محاربة فيروس كورونا، المستجد covid 19 يقف الفيروس حاجزا لبعض من هذه العادات المتبعة والتي ورثنها جيل بعد جيل بمحافظة جنوب سيناء سوء بدو أو حضر ، وتبق فرحة العيد داخلنا نحلم بها هذا العام نترحم علي هذه الأيام.

فالكثير منا لم يقدم علي شراء ملابس جديدة وليس هناك زيارة للقبور، ولا الشواطيء وقضاء أوقات ممتعه بالمياه الصافيه وحتي الخروج للحدائق والكافيهات والملاهي ليس موجود هذا العام .

اقراء أيضا... ننشر أسماء الفنادق التي تقدمت بطلب تشغيل بمدن جنوب سيناء