جريدة الديار
الجمعة 26 أبريل 2024 10:42 مـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

تعرف على الفرق بين الوسواس القهري والوسواس الشيطاني

أرشيفية
أرشيفية

الشيطان يستعمل كل وسائل الإفساد والغواية والإضلال لإخراج المسلم عن الحق إلى البدع والمنكرات والوقوع في الفواحش وفي المحرمات، وقد يصل به إلى الوقوع في الكبائر ، فإن الشيطان عندما يعجز عن إفساد الإنسان في ظاهره وما يعرف بالشهوات فإنه يركز على إفساد قلبه، وهو ما يعرف بالشبهات، وهذه الحرب التي يشنها الشيطان من باب الشبهات، شبهات يُثيرها حول الثوابت في العقيدة التي تهز أركان الإيمان في قلب العبد المؤمن.

اتيكيت التعامل مع كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة

وأكد فضيلة الشيخ سيد فؤاد أبو النور ، مقيم شعائر بوزارة الأوقاف ومعالج بالقرأن ، أن هناك ما يسمى بالوسواس القهري والوسواس الشيطاني ، أولا الوسواس الشيطاني فهو يدفع الشخص للقيام بأشياء يحبها ولكنها محرمة .

وأردف الشيخ أبو النور ، أما الوسواس القهري فهو الوسواس المرضي وهو أن يفعل الإنسان أشياء لا يريد أن يفعلها ولكنه مجبر على ذلك عن طريق إلحاح الفطرة مثل أن يعيد شخص ما وضوئه أكثر من مرة

وتابع ، يشعر فيه المصاب أن فطرة معينة تلازمه دائما وتحتل جزء من الوعى والشعور لديه وذلك بشكل قهري أى أنه لا يستطيع التخلص أو الإنفكاك منها

وأختتم المعالج بالقرأن ، هناك طرق للعلاج وهى أن يستعيذ الأنسان بالله من الشيطان الرجيم لقول الله عز وجل " وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم "