جريدة الديار
الجمعة 26 أبريل 2024 10:06 مـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

بيل غيتس وتحذيراته وإنتاجه للقاح وإنشاء مصانع بمختلف دول العالم بتكلفة 20 مليار دولار

أرشيفية
أرشيفية

يعتقد البعض أن بيل جيتس هو من وراء أزمة تفشي كورونا فقط ولكنه في الحقيقية من يدير النظام العالمي للسيطرة علي عقول العالم وتسخيرها لخدمة مخطاطتهم في ظل ما تبحث عن أجيال العالم العربي بالتحديد عن الاحدث في التكنولوجيا وغيرها من التطورات العصرية والحصرية في حين أن عالما العربي لو سخرت إمكاناته لخدمة وبناء عقوله للهث الجميع وراء البحث عن حقيقيتك العظيمة التي تمتلكها ففي مقابلة خاصة للملياردير الأميركي بيل غيتس حول أزمة تفشي كورونا "كوفيد 19" بالعالم شدد على ضرورة إنشاء مصانع في مختلف أنحاء العالم من أجل توفير لقاح لفيروس كورونا للعاملين في القطاع الصحي والبلدان التي يتفشى فيها الوباء، قائلا إن جهود إيجاد وإتمام الوصول إلى اللقاحات تحتاج إلى ما يتراوح بين 10 مليارات إلى 20 مليار دولار جاء ذلك خلال مقابلة علي قناة "سكاي نيوز عربية ".

اتيكيت التعامل مع كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة

و قال مؤسس شركة "مايكروسوفت" إنه يجب توفير لقاح كورونا "للجميع لوضع نهاية لهذا الوباء واستئناف حياتنا الطبيعية"، مضيفا "لا يمكن حرمان أي إنسان من اللقاح وتركه عرضة لهذا المرض بسبب الفقر" و أنه يدعم الجهود الكبيرة المبذولة من أجل لقاح لفيروس كورونا المستجد للجميع وليس فقط للدول الغنية، مضيفا "في أحسن الأحوال، قد يتم التوصل إلى لقاح قبل نهاية العام الحالي، لكن على الأغلب سيكون خلال عام 2021".

وأوضح أن مؤسسة بيل وميليندا غيتس تعمل على مجموعة من المشاريع، وتحاول مقارنة المعطيات المتوفرة، حتى تقرر الأفضل والانتقال للمرحلة الثالثة المتمثلة في اختبار سلامة اللقاح وبعد المرحلة الثالثة، يقول غيتس: "نحن بحاجة لبناء مصانع حتى نتمكن، في حال حصولنا على الموافقات النهائية، من تصنيع، ليس كمية قليلة فقط من اللقاح، وإنما كميات كبيرة".

وتابع قائلا: "يجب إنشاء مصانع في مختلف أنحاء العالم من أجل توفير اللقاح للعاملين في القطاع الصحي والبلدان التي يتفشى فيها الوباء، يجب توفيره للجميع لوضع نهاية لهذا الوباء واستئناف حياتنا الطبيعية".

ومضى يقول: "سنبدأ التصنيع في وقت ما من العام المقبل، وأتوقع أن نتمكن من تسريع العملية بفضل الجهود الكبيرة التي نبذلها"

وأكمل غيتس مجيبا علي سؤال يتعلق بتمويل جهود إيجاد اللقاح، قائلا : "المراحل الأولية كانت ممولة من الحكومات الوطنية، لكن التمويل لإجراء التجارب النهائية، وبناء المصانع، وتوفير اللقاح للجميع غير متاح حاليا" مشيرا إلي : "أننا نقوم بمحادثات بنّاءة مع قادة من دول الخليج العربي وأوروبا حول إنشاء صندوق لفيروس كورونا المستجد".

وأكد بيل علي الحاجة إلى "ما قد يتراوح بين 10 مليارات و20 مليار دولار، لأن الهدف هو إتاحة هذه اللقاحات للجميع، إذ لا يمكن حرمان أي إنسان من اللقاح وتركه عرضة لهذا المرض بسبب الفقر".

وتابع قائلا: "أريد خلال الشهر أو الشهرين المقبلين جمع مليارين، هذه المبالغ الأولية ستتيح لنا تمويل بناء المصانع وإيجاد شركاء في دول عدة للتصنيع".

وأشار إلى أن الفرق الفنية لديها "إلمام تام بطبيعة كل لقاح وطريقة تصنيعه. يمكننا البدء ببضعة مليارات دولار لبناء المصانع، وبعد ذلك سنجمع المزيد لإدارة هذه المصانع وتسليم اللقاحات".

وبحسب غيتس فإن مؤسسته تشارك، الخميس، في القمة العالمية بشأن اللقاحات التي يستضيفها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، مضيفا "سنطلق صندوق يختص حصرا بمشتريات اللقاح".

ويرى غيتس أن هذه الجهود من شأنها طمأنة المصنعين للقاح بأنهم لن يخسروا، قائلا: "سندعمهم لأنهم ينتجون اللقاح ليس فقط للدول الغنية، وإنما للجميع".

وفي السياق ذاته حذر مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل غيتس، من خطر حدوث موجة ثانية لجائحة فيروس كورونا المستجد في العالم، لا يعرف بعد أين أو مدى سوئها، مشيرا إلى أن قرار التخفيف من إجراءات الإغلاق سلاح ذو حدين.

و قال بيل غيتس إن جائحة "كوفيد-19" ما زالت تضرب في الوقت الحاضر وبشدة دولا في أميركا الجنوبية والوسطى وروسيا، مشيرا إلى أنه تم رصد بعض البؤر الساخنة في القارة السمراء مثل نيجيريا وجنوب أفريقيا.

وأضاف: "على الرغم من أن أعداد الإصابات بـفيروس كورونا المستجد متدنية في أفريقيا في الوقت الحالي، إلا أنها مرشحة للارتفاع".

وردا على سؤال حول تخفيف إجراءات الإغلاق في العديد من الدول، أكد الملياردير الأميركي أن الدول التي انخفضت فيها أعداد الإصابات بكوفيد-19؛ كاليابان وأستراليا ونيوزيلندا وسنغافورة، ستكون قادرة على استئناف حياة شبه طبيعية، نظرا لأنها تملك القدرة على رصد الحالات القليلة التي تستجد.

لكنه استطرد قائلا إن حالة السأم التي أصابت الناس في الدول الأخرى نتيجة طول فترة الإغلاق، سيكونون عرضة لتزايد الإصابات وتابع قائلا: "الإغلاق بحد ذاته يسبب ضررا اقتصاديا كبيرا ويجعلنا نشعر بحاجة مُلحة للقاح. ومن الصعب جدا اتخاذ قرار بفتح الاقتصادوالمخاطرة بإصابة المزيد بالمرض والعكس صحيح. فالقرار صعب ومؤلم في الحالتين".

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في الثاني عشر من مايو المنقضي قالت ، بأن مؤسس مجموعة مايكروسوفت الملياردير الأميركي بيل غيتس، حذر الرئيس دونالد ترامب من التهديد الذي تمثله الأوبئة على الولايات المتحدة خلال اجتماع عقد في برج ترامب مع الرئيس المنتخب قبل شهر واحد والذي تقلد السلطة رسميا في يناير 2017، ناقش بيل غيتس مخاطرالأمراض المعدية، وحث ترامب على إعطاء الأولوية لجهود التأهب في البلاد، وهي النصيحة التي قدمها شخصيًا لمرشحي الرئاسة الآخرين في عام 2016 أيضا، وعلى رأسهم هيلاري كلينتون، وفقا للصحيفة.

ولم يكن تحذير غيتس لترامب جديدا، فخلال حديث سابق عام 2015، قال مؤسس مايكروسوفت إن الفيروسات تشكل "أكبر خطر لحدوث كارثة عالمية" مقارنة بالتهديدات الأخرى.

وقال غيتس خلال الحديث: "إذا قتل أي شيء أكثر من 10 ملايين شخص على مدى العقود القليلة المقبلة، فمن المرجح أن يكون فيروس شديد العدوى وليس حربا. ليس صواريخ بل ميكروبات"، مضيفا أن الدول أنفقت مبالغ ضخمة من المال من أجل تفادي الحرب النووية لكنها لا تنفق بالكاد أي شيء على "أنظمة لوقف الأوبئة".

وفي سنة 2010، كان بيل غيتس قد حذر من وباء وشيك في العالم، عقب انتشار فيروس "إتش وان إن وان" في سنة 2009.

وبحسب موقع "سي إن بي سي"، فإن بيل غيتس وزوجته وضعا مخزونا احتياطيا من الطعام داخل بيتهما، قبل سنوات من ظهور فيروس كوروناالحالي الذي ظهر في الصين في ديسمبر 20199، وأحدث شللا في الاقتصاد العالمي.