جريدة الديار
الإثنين 13 أكتوبر 2025 02:27 مـ 21 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
البريد يوقع بروتوكول تعاون مع الاتحاد تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة لتقديم خدمات الصرف والتحصيل مصر في المونديال.. جميع المنتخبات المتأهلة لكأس العالم 2026 البنك الأهلي السادس عالميًا في تصنيف ”أفضل 50 علامة تجارية مصرفية” لعام 2025 رئيس جامعة المنصورة يُهنِّئ الدكتورة داليا الإتربي على تعيينها عضوًا بمجلس الشيوخ محافظ الدقهلية يفتتح مبنى عمران بمستشفى دكرنس العام بعد تطوير شامل بتكلفة 20 مليون جنيه شراكة بين الصحة والمجتمع المدني خطوات التقديم والشروط المعتمدة لحج القرعة 2026 رئيس الوزراء: حققنا إنجازات ملحوظة في ملف التحول الأخضر المستدام ترامب: أجيد حل الحروب وإحلال السلام.. وما اقوم به ليس من أجل نوبل فقط أول حافلة تقل الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من إسرائيل تعبر إلى غزة وزير التعليم يعلن تحديث المناهج وربطها بالمشروعات القومية والتنموية الكبرى السيسي يستقبل قادة وزعماء دول العالم المشاركين في قمة شرم الشيخ للسلام (بث مباشر) إصابة ٢٠ شخص من عمال الألومنيوم انقلاب أتوبيس نقل عمال مصنع الألومنيوم بنجع حمادي بقنا

محمد بيومي يكتب : مافيا كورونا

محمد بيومي
محمد بيومي

مع تزايد حالات الاصابه وانتشارها وحالات الوفاه أصبح ضروريا ظبط المشهد العام في مصر ومحاولة محاصرة الوباء والتعامل مع اثاره المختلفه خصوصا ان وزيرة الصحه أعلنت ان هناك ٣٧٦ مستشفى بها ٣١ الف سرير وكان عدد الاصابات وقت هذا التصريح ٢٧٥٣٦ اي اقل من عدد الاسره ومع ذلك كانت هناك شكاوي عديده من عدم وجود أماكن في هذه المستشفيات والسبب غير معروف وغير معلن عنه الا اذا كانت الأرقام التي تعلمها وزارة الصحه غير دقيقه وهناك أيضا تصريحات وزير التعليم العالي الذي صرح ان النموذج الافتراضي لعدد الاصابات يساوي خمسة أضعاف الرقم المعلن وعدد الوفيات عشرة أضعاف الرقم المعلن وأننا وفقا لدراسه افتراضيه ربما نصل الي ١١٧ الف حالة أصابه ومع ذلك تصر وزارة التربيه والتعليم على موعد غير مناسب على الإطلاق لامتحانات الثانوية العامه وعدم تأجيلها على الاقل حفاظا على ابنائنا واسرهم ومن المقرر أيضا في النصف الثاني من شهر يونيو سيتم التعايش التدريجي مع الفيرس بدون خطه واضحه للحكومه كيف سيتم فتح المساجد والنوادي وباقي المرافق لكي يعرف الناس مادورهم وماذا سيفعلون لكي لا يتكرر مشهد إلزام المواطنين بارتداء الكمامه دون توفيرها بسعر مناسب أو التنسيق مع الشركات لتوفيرها بالمجان من ميزانية الإعلان لهذه الشركات وهي بمئات الملايين وتكون الكمامه شكل من أشكال الإعلان فكانت النتيجه ان القرار أصبح وسيله لنقل العدوى على نطاق واسع بعد أن التزم النسبه الأكبر بالقرار على طريقتهم باستخدام كمامات مستعمله او شراء كمامه واحده واستعمالها لعدة ايام اوتبادل الكمامات والناس معزوره بالتأكيد فهي لاتملك تخصيص ميزانيه للكمامات ولاتملك الغرامات المقرره فتم تنفيذ القرار من حيث الشكل ليؤدي لكوارث اكبر بسبب مافيا الكمامات وتتحرك المافيا على أكثر من اتجاه لتشارك كورونا في الفتك بالمواطنين ومنهم كثير من الصيدليات التي اخفت اورفعت اسعار الادويه الخاصه بالفيروس وتجار الفاكهه والخضروات الذين رفعوا اسعار سلعهم للضعف ومنها الليمون والبرتقال والجوافه وغيرها استغلال بشع يتم يوميا وامام الجميع وناتي لكارثة المستشفيات الخاصه التي شكلت أخطر مافيا مستغلة الخطر المحدق بالجميع ووصل سعر المسحه بهذه المستشفيات الي ١٥ الف جنيه ووصلت الي ٢٠ الف جنيه حتى تدخلت وزارة الصحه وحددت اسعار للعزل.الداخلي ١٥٠٠ الي ٣٠٠٠جنيه في اليوم والعزل بالرعايه المركزه شاملة جهاز تنفس صناعي ٧٥٠٠ الي ١٠٠٠٠جنيه في اليوم والرعايه بدون تنفس صناعي ٥٠٠٠ الي ٧٠٠٠جنيه يوميا وهي اسعار لايقوي عليها الا نسبه قليله جدا من المرضى في الوقت الذي لا تقوى المستشفيات الحكوميه على استيعاب اعداد المصابين فاين يذهب المواطن وماذا يفعل وكيف تحميه الحكومه وهذا واجبها ولايكفي ان تردد ان استهتار المواطن هو السبب فحتى الاستهتار يعالج بتطبيق القانون وتوفير سبل العلاج وضبط الأسواق ومواجهة المافيا واعلان خطط واضحه للحكومه في كل مرحله