فنانين و مواهب في ستار الأهمال بسبب السياسة
فنانين و مشاهير في المجال الفني والعديد من المجالات المختلفة في المتجمع ، لديهم علاقات و أراء سياسية منها التابع للرآي الدولة و منهم من يخالف ويعبر عن رأيه مهما كانت العواقب ، حتي لو كانت بقرار أبعادهم عن الحياة العملية .
في المجال الفني لدينا نماذج عن حالات الفنانين الذين فضلوا قولة الحقيقة عن موافق في المجال الفني ، من ضمنهم .
الفنان الكبير صلاح السعدني ، عندما تحدث في ندوة تخص فيله "أغنية على الممر " 1972 ، في جامعة القاهرة ، و تجهتة طالبة بالسؤال له عن فيلم "خلي بالك من زوزو" حيث أنه يخدر المجتمع في ذلك الوقت ويلهيهم عن فكرة الحرب وأسترداد الأرض ، وقال "السعدني " : "المجتمع المصري من 76 حتي الان يعيش في كارثة حيث أن الطربة غير صالحة ويجب قلبها وأعادة غرزها حتي ينبت مجتمع جديد".
هذة العبارات كانت كفيلة بأن تضع السعدني بعد أيام في جهاز أمني حتى يسئل عن ذلك الكلام ، ودافع عن نفسه قائلأ : انا خريج كلية زراعة وكلامي متأثر بدراسة المواد في الكلية" .
ويعتبر هذا أخر موقف للفنان "السعدني " بعد ذلك تم أهماله من قبل صناع السينما في ذلك الوقت حتي أكثر من 6 أو 7 سنوات عانا فيها من الأهمال .
سعيد صالح
الفنان "سعيد صالح " هو النموذج الثاني ، يعتبر من المواهب التي دفعت ثمن أراءه ، وقد عاني من الأهمال و النسيان على الرغم من الموهبة الكبيرة التي كان يتمتع بيها الراحل .
وتمت مهاجمته من قبل الرقابة على المحتوى الذي يقدمه على خشبة المسرح و الخروج على النص والتعدي على القيم والمبادئ الاسرية عام 1996 ، و أكثر من تهمة كفيلة بأن تنهي مسيرة أي فنان وتم القي الفبض عليه وسجن أسبوعان ، لكن بعد تجربته في السجن لم تمنع الفنان الكبير من المشاركة بأراءه التي يمكن القول بأنها مسئولة عن دخولة السجن .
سيد درويش
يعد سيد درويش واحداً من أهم الرموز الفنية رغم وفاته في الحادية والثلاثين من عمره، حيث غلف الغموض مقتله بسبب ما قيل وقتها عن كونه توفي بسبب جرعة زائدة من المخدرات، بينما أكد البعض أن مقتله جاء بسبب موقفه من الإنجليز.
الفنان إيمان البحر درويش حفيد الراحل أكد أن الوفاة أبداً لم تكن طبيعية، وعائلة الراحل طلبت تشريح الجثة، إلا أن الحكومة التي كانت تدار وقتها بواسطة الإنجليز رفضت طلب التشريح، وهو ما يؤكد أن مقتل سيد درويش جاء بسبب عدائه للإنجليز وانحيازه للشعب.
بيرم التونسي
يعتبر واحد من أهم الموسقين في العالم العربي ، أشترك في العديد من الأغاني الخالدة في الفن المصري .
كما أشار إلى أن بيرم التونسي تعرض بدوره لموقف قاس على يد الاسرة الملكية ، بعدما انتقد الملك فؤاد انتقاداً شديداً وصل إلى كتابته لزجل يشكك فيه بنسب فاروق لأبيه، وهو ما تسبب في طرده من مصر وهجرته، ولم يعد إلا بعد أن تذلل إلى التراب السلطاني.
وإقرأ...أيضاً...على ضفاف نهر السين |الحكومة الفرنسية توفير الأفلام لمحبي السينما في باريس