تأمينات الحوادث والممتلكات تقود القطاع للانتعاش مرة أخرى

كشف الاتحاد المصرى للتأمين ، أن وباء كوفيد-19 تسبب فى حدوث أعمق ركود وقع منذ الثلاثينات القرن الماضى، ومن المتوقع أن يتضاءل الناتج المحلي الإجمالي العالمي (GDP) بنحو 4% في عام 2020.

وتابع: "سيؤدي هذا إلى انخفاض الطلب على التأمين هذا العام، وبخاصة التأمين على الحياة و من المتوقع أن يتقلص حجم الأقساط بنسبة 6% لتأمينات الحياة وبنسبة0.1% لتأمينات الممتلكات".

وتوقع الاتحاد فى نشرته الاسبوعية أن تتعافى صناعة التأمين من الركود خلال فترة قصير الأجل، وأن تبدأ أقساط التأمين فى النمو من جديد و يدخل الإقتصاد فى مرحلة من الانتعاش طويل الأجل ومن المنتظر أن تكون تأمينات الممتلكات والحوادث هى المحرك الرئيسي لإنتعاش التأمين مرة أخرى، وسيكون النصيب الأكبر من هذا الإنتعاش للأسواق الناشئة، وخاصة الصين.

وأكد الاتحاد أنه يسعى الى دعم وتطوير سوق التأمين المصرى وذلك بمحاولة إطلاع السوق على المستجدات العالمية والتطورات التكنولوجية والاتجاهات العالمية الحديثة فيما يتعلق بصناعة التأمين من خلال نشرته الاسبوعية التى يصدرها بعرض التقارير العالمية التى تخص صناعة التأمين على مستوى العالم والتى تصدر عن مؤسسات تأمينية عريقة مثل مؤسسة سويس رى.

واضاف الاتحاد ، نقوم فى حالة حدوث أى أزمة طارئة القيام بدراسة الإمكانية والكيفية التى يمكن من خلالها مواجهة تلك الأزمة مشيرا الى أنه منذ وباء فيروس كورونا عملت اللجان الفنية والمجالس التنفيذية بالاتحاد بدراسة الآلية التى يمكن اتباعها لمواجهة تلك الجائحة والتغلب على أثارها السلبية وهو ما كان له تأثير إيجابى على سوق التأمين المصرى.

اقرأ ايضا.. محافظ المنيا: تخصيص 52 منفذ لبيع اللحوم خلال عيد الاضحي المبارك