جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 01:25 مـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

سياسيون: موافقة البرلمان علي إرسال عناصر من القوات المسلحة خارج حدود الدولة رسالة ردع لتركيا وحلفاؤها

أرشيفية
أرشيفية

بعدما وافق مجلس النواب على منح تفويض للرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل إرسال عناصر من القوات المسلحة إلى الأراضي الليبية لمواجهة الميلشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية المتواجدة هناك ولحماية الأمن القومي لكل من مصر وليبيا.

من جانبه قال الدكتور أيمن وجيه، استاذ العلوم السياسية، أن موافقة البرلمان المصري علي تفويض الجيش وإرسال عناصر من القوات المسلحة للدفاع عن الأمن القومي فهذا يدل علي دور مصر في حماية الدول العربية من مخاطر العدوان التركي الذي يريد نشر الإرهاب في المنطقة العربية.

وأشار " وجيه" مصر سيكون لها دورا كبيرا لردع المليشيات التركية والعمل على مواجهة هولاء العناصر التكفيرية حتي لا يتمكنون من الدخول الي ليبيا لان مصر تعمل على الحفاظ على الأمن القومي العربي وتواجه العناصر الإرهابية بكل حسم وقوة.

وصرح ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل موافقة مجلس النواب، أن إرسال عناصر من القوات المسلحة في مهام قتالية خارج حدود الدولة، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي ضد أعمال الميلشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية وإلى حين انتهاء مهمة القوات بمثابة رسالة ردع قوية إلى تركيا وحلفاؤها فى الداخل الليبى.

وأشار " الشهابي" أن الإجراءات الدستورية والقانونية التى اتخذتها القاهرة بدء من اجتماع مجلس الأمن الوطنى بتشكيله الدستورى برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى ثم موافقة البرلمان فى جلسة سرية طبقا للدستور أدخلت الرعب فى نفوس إدارة الدولة التركية وحلفاؤها فى اسطنبول الذين دعوا لاجتماع عاجل باسطنبول لكل أطر تنظيم الإخوان الدولى الإرهابي للنظر فيما اتخذته القاهرة من قرارات تؤكد عزمها على الدفاع عن حدودها الغربية وعن حدود أمنها القومى والأمن القومى الليبى وتطهير ليبيا من المليشيات الإرهابية.

وتابع "رئيس حزب الجيل "ان الإجراءات الدستورية التى اتخذتها مصر أقنعت أنقرة من أن القاهرة جادة فى التصدى لاحلام إستعادة الإرث والخلافة العثمانية التى كانت سببا مباشرا فى تخلف العرب والمسلمين على مدى خمس قرون ووجود مصر فى المشهد الليبى بجيشها التاسع عالميا وبقواتها البحرية الرابعة عالميا سيغير من المعادلة العسكرية بشكل كامل بعد أن توهم الأتراك أنهم قادرون على تنفيذ اجندتهم الاستعمارية بسهولة، والتحديات التى تواجه الدولة المصرية ستكتف ايديها وتجعلها غير قادرة على الحركة والمقاومة مما يسهل للقوات التركية بالتمدد فى ليبيا والسيطرة على الهلال النفطى و نهب ثروة الشعب الليبى ووصف ناجى الشهابي قرار مجلس النواب بإرسال قوات للخارج "بالتاريخي ".

وأضاف " الشهابي" أن حاكم انقرة يقدر قوة الجيش المصري ودعم الشعب له وإصراره على حماية الأمن القومي العربي وهو ما ظهر في قراره بتأجيل المناورة التركية التي اعلن عنها بحجة سوء الأحوال الجوية بعد أن فوجئ بمناورة حسم 2020 والتى كانت حاسمة.

وتابع الدكتور محمد انور، استاذ القانون الدولي، أن البرلمان المصري يعمل علي الحفاظ على حقوق دولة ليبيا لذلك وافق علي تفويض القوات المسلحة بحماية الأمن القومي العربي من مخاطر وتهديدات أردوغان ونجد مصر تقف بشكل قوي بجانب الشعب الليبي لان ليبيا من الدول الشقيقة لمصر.

وأضاف " استاذ القانون الدولي " أن أردوغان يريد تدمير الدول العربية لذلك عملت مصر علي الوقوف بجانب الجيش الوطني الليبي ضد المخاطر الذي ينشرها العدوان التركي في المنطقة العربية، وسوف تشهد الفترة المقبلة حالة من الهدوء والاستقرار السياسي.

وفي نفس السياق قال اللواء أحمد بلال، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن مصر سيكون لها دورا كبيرا في حماية الشعب الليبي من المليشيات المسلحة التركية التي نشرها أردوغان ولكن الجيش المصري قام بعمل استعدادات كبيرة لمواجهة التحديات التى تواجه المنطقة العربية بالكامل بالإضافة إلى مواجهة العناصر الإرهابية والمتطرفة والعمل على تكثيف الجهود الأمنية في المنطقة.

وأشار " بلال " أن الجلسة السرية التي عقدها البرلمان المصري تعد من الجلسات التاريخية لأنها عملت علي الحفاظ على الأمن القومي العربي في المنطقة وتفويض الجيش المصري بالدفاع عن الشعب الليبى.

تعرف على كيفية حرق الدهون بعد الوجبات الدسمة