جريدة الديار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 06:48 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
لقاء السيسي وأردوغان في القمة العربية الإسلامية بالدوحة بيان خريطة وخطة العام الدراسي مجلس الدفاع الخليجي يعقد اجتماعًا عاجلًا بالدوحة للرد على الغارات الإسرائيلية على قطر اجتماع استثنائي في قلب الدوحة.. الصحف ووكالات الأنباء تسلط الضوء مشروع البيان الختامي للقمة الخليجية الطارئة في الدوحة رئيس جامعة دمنهور يستقبل وفد رفيع المستوى من جامعة شاندونج الصينية لبحث سبل التعاون بين الطرفين البحيرة في عيدها القومي استثمارات تتجاوز أكثر ملياري جنية ٤٥ مشروع يدخل الخدمة في شتي القطاعات لتعزيز التنمية وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ اليوم .... افتتاح مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي وزير العمل يُعلن عودة عجلات الإنتاج للدوران بكامل طاقاتها في شركة نايل لينين جروب للنسيج بالأسكندرية تشريع أمريكي يقترح استخدام الطائرات المسيرة لوقف الاغتيالات مدير مجمع الشفاء بغزة: الأوضاع في القطاع تجاوزت مرحلة الكارثة للمرة الثانية خلال يوم.. زلزال يضرب الجزائر بقوة 3.2 ريختر

مرسى ”جواسيس” شاهد على أول اتفاقية تجارية فى التاريخ بين الفراعنة وبلاد بونت

مرسى جواسيس
مرسى جواسيس

على شاطئ البحر الأحمر، على بعد نحو 23 جيلو مترا جنوبي مدينة سفاجا، تقع أشهر و أقدم لمواني البحرية الباقية من العصر الفرعوني، والتي كانت من أهم موانئ عصرها، و ذكرت فى اتفاقية مصر وبلاد بونت _النوبة حاليا_ والتي تعد أقدم اتفاقية تجارية في العالم.

ونص الاتفاق التجارى على يد الوفد القادم من بلاد بونت استيراد الحبوب والبذور والملح والبخور وريش النعام وبضائع أخرى مثل الأبقار والأفيال والجمال.

أما أهمية الميناء فترجع أيضا إلى ربط مصر بالعالم القديم، حيث تم العثور على بقايا أذونات وتريحات مرور للسفن والبضائع من ميناء جواسيس إلى بلاد بونت.

وبها تم العثور على بقايا أذون وتصاريح مرور السفن والبضائع من الميناء إلى بلاد بونت.

واستخدم الميناء فى العصر البطلمي كميناء هام لتأسيس قاعدة إستراتيجية لحماية السواحل الشرقية من أى خطر،

وكانت تمثل قلاعا وحصونا لحماية البحر الأحمر، وفى العصر الرومانى استخدم الميناء كباقي الموانئ فى أغراض التعدين والتجارة مع دول شرق آسيا وتصدر من خلاله خام "المرانيت"

وفي مرسى جواسيس، موقع أثرى فيه مراسى حديدية وآثار لسفن بحرية من أمفورات وصناديق خشبية مدفونة مكتوب عليها «هنا خيرات بونت» وحبال فى داخل كهف صحراوى استكشفت فى القرن الحادي والعشرين (سنوات ٢٠٠٤-٢٠٠٦) من علماء آثار إيطاليين ووفّرت الاستكشافات هناك دلائل فارقة لأساليب البناء التى اتّبعها القدماء المصريون واختيارهم لأنواع الخشب.

”الأزهر”.. تاريخ طويل من تنوير العالم بالعلوم الإسلامية والإنسانية