”ابراهيم العجمى” بطل من أبطال معا ضد كورونا بأسوان…تفاصيل

يعتبر البطل ابراهيم العجمى من أبطال حملة معا ضد كورونا وهو يعمل منسق عام حملة معاَ ضد الكورونا بأسوان، إبراهيم العجمي يبلغ من الـ 29 دورة منذ التأسيس حملة معاً ضد الكورونا.

ترجع البداية مع ظهور فيروس كورونا كوباء عالمي في نهاية شهر فبراير وتحديداً يوم 27 بالتخطيط لحملة تستهدف توعية أهالي أسوان بالتباعد الاجتماعي والالتزام بلبس الكمامات، تحت رعاية اللواء أشرف عطية محافظ أسوان،.

ومع إعلان مصر لاجراءات الحظر واغلاق المطاعم والكافتريات بدأت اول حملة لتشجيع أصحاب المطاعم بتوصيل الطلبات للمنازل مجاناً بهدف تقليل التزاحم قدر الاماكن، وبالفعل الحملة لقت صدي واسع وانتشرت فكرة التوصيل المجاني للطلبات.

وعند ارتفاع أسعار الكمامات الطبية والكحول الايثيلي، قام بالتطوع مع جهاز حماية المستهلك و ادارة التفتيش الصيدلي بمديرية الصحة بأسوان بتغطية كافة الحمالات الرقابية بهدف تحقيق مبدأ الردع لمستغلين الازمة، كما شارك كمتطوع ايضاً بتغطية حملات التفتيش المشتركة بين جهاز حماية المستهلك و إدارة مراقبة الأغذية بمديرية الشئون الصحية بأسوان والتي كان لها دور هام فى الرقابة علي تخزين المواد الغذائية وضبط الأسعار طول فترة الازمة، ومساعدة الأجهزة الرقابية في تلقي البلاغات التي تصل إلى صفحة الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي.

دخول مرحلة الذروة وبالتحديد في 7 يونيو وتوسع أنشطة الحملة بين عمل ميداني وخدمات طبية وأعمال التطهير ، تم وضع الخطة صفر بهدف تقليل حالات الوفاة في العزل المنزلي بقدر المستطاع حتي تصل إلي "صفر" من خلال عمل مجموعة الحركة التي تقوم من خلال متطوعيين بسيارات ملاكي خاصة على نقل فريق الخدمات الطبية واسطوانات الأكسجين للمصابين في منازلهم و التعاون مع أغلب المبادرات التي أسست لنفس الهدف لمواجهة فيروس كورونا، بجانب التوسع في ضم كوادر طبية من ممرضين وممرضات.

وتجهيز اكبر عدد ممكن من اسطوانات الأكسجين موزعين على ثلاث اماكن بثلاث قطاعات حتي يسهل الوصول إليها عند تلقي البلاغات، وكان للخطة دور في تحجيم حجم الوفيات.

تم فتح باب التطوع لمن يرغب تعليم تغسيل ودفن الموتي بالاجراءات الاحترازية والوقائية لمواكبة ارتفاع حالات الوفاة وقت الذروة من خلال مساعدة الطب الوقائي بأسوان.

بجانب عمل سلسلة من الحملات الإعلامية ضد التنمر من المصابين واسرهم وخصوصاً بعد انتشار تلك الظاهرة بين بعض الفئات

وتم تشجيع مجموعة من الأطباء المتخصصين لقراءة التحاليل والاشاعات الطبية مجانا من خلال جروب الخدمات الطبية لمساعدة المصابين واسرهم والتغلب على عجز الأطباء وانتشار الإصابة بينهم من خلال تطبيق واتس آب.

وخلال فترة الذروة تم تجهيز مستشفى ميداني "بمنطقة صحاري" بالجهود الذاتية للمتطوعين واهل الخير وبمساهمة من مستشفى أسوان الجامعي تحت الطالب اذا لزم الامر، وبفضل الله لم تحتاج أسوان لها.

ساهم أيضاً من خلال مجموعة العلاقات العامة والإعلام والتوعية في تشجيع ثقافة التبرع لسد احتياجات ورفع كفاءة مستشفيات الصدر والحميات بمختلف مراكز المحافظة وكان للحملة دور ملموس في مستشفيات أسوان و دراو وكوم امبو وادفو.

ومع الخروج من مرحلة الذروة للأزمة تم التواصل مع متخصصين في الصحة النفسية وتاسيس اول مجموعة متطوعة لمعالجة الآثار النفسية والاجتماعية لمصابي فيروس كورونا واسرهم بأسوان مجانا من خلال جلسات الدعم النفسي.

أقر أيضاً.. سقوط مسجل خطر هارب من حكم الاعدام بأسوان