”هيزا فرايتك“ تكتب : همسات العشاق
هاجت بنا الأشواق
فانتثر حبنا
كحبات طلع في الهوى
تحملها النسيم عبر أنفاسنا الملتهبة
فيطرب القلب بحب آت
لو أننا نرى
ذواتنا و النوى
و لو كانت مشاعرنا المتأججة
تعتق في زجاجة نبيذ ..
لسكبتها على صدري يوم العنا "ق"
هو حبيبي ينسيني الحيا "ء"
و يدفع بحبي نحو الجنون
كما القنوط يدفعه الرجا "ء"
و كما ليل الدجى ينهره نور
...
إلى متى ننتضر على الربى
نتتطلع إلى قادم الأيام
و ننتضر ضجر الصيف
حبنا في مقتبل العمر
كوردة جورية بين الصخور
ينام العشق في محراب الصلاة ...
في حضن الصلابة
و تزينه قلوبنا
و تطلقه على جيد الحسناء