جريدة الديار
الأربعاء 5 نوفمبر 2025 08:04 مـ 15 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
نهاية درامية لقضية صفع مسن السويس: المحكمة تبرئ المتهمين بعد التصالح البحيرة: حادث سير دامي على طريق دمنهور حوش عيسى يصيب 6 أشخاص بينهم أطفال الأعلى للجامعات يعتمد مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة دمنهور كمركز تدريب معتمد الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي: إطلاق مجموعة من الخدمات التمويلية والمصرفية لتلبية احتياجات صغار المزارعين قريباً تحديات الإقتصاد الأزرق على طاولة المنتدى العربي للأرض المناخ في شرم الشيخ وزير العمل يُقرر إيقاف وإغلاق نشاط 10 شركات إلحاق عمالة مصرية بالخارج لمخالفتها أحكام القانون البنك الأهلي والـ (CIB) يوقعان تمويلاً مشتركاً لمشروع ”بيوردايف” لإنتاج المواد الكيماوية نداء وطني للمشاركة: ”إنزل شارك.. صوتك مهم” يدعو للمشاركة في إنتخابات مجلس النواب محكمة تابعة للاحتلال تمدد اعتقال المدعية العسكرية 3 أيام طلاب ومستوطنون يهود يقتحمون المسجد الأقصى بتكلفة 55 مليون جنيه.. تنفيذ أعمال رصف طريق الخيري بسطرة بدمنهور بطول 7 كم صور الأقمار الصناعية تكشف رعبا يحدث في السودان.. مذابح ومقابر جماعية

نرصد حقيقية إنسحاب السودان من مفاوضات سد النهضة

أرشيفية
أرشيفية

إنسحبت السودان بعد عقد اجتماع إفتراضي بين وزراء الخارجية والري في السودان ومصر وإثيوبيا بعد ما كان هناك سعى من الجانب المصري لبحث سبل استئناف المفاوضات للتوصل للاتفاق حول النقاط الخلافية، وقالت مصادر بوزارة الري المصرية، إن هناك اتصالات تجري مع السودان لمناقشتها في موقفها الأخير، وإمكان العودة للمفاوضات مع تقديم احتجاج بشأن النقاط الجديدة التي تتحفظ عليها السودان في المحادثات الأخيرة.

في هذا الصدد قال محمد فياض عضو المكتب السياسي لحزب التجمع ،من بداية المفاوضات حول السد مع إثيوبيا والموقف السوداني محل للريبة وكان ذلك جليا في اجتماع الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية لدعم مصر والسودان في الحقوق التاريخية الثابتة في مياه النيل ومنذ تدويل أزمة السد الإثيوبي والذهاب بالملف الى واشنطن عقب المؤتمر الافريقي الروسي وبعد العرض الروسي من فلاديمير بوتين باستعداد موسكو للوساطة بين الأطراف الثلاثة مصر والسودان دولتي المصب وبين إثيوبيا دولة المنبع تلقفت الولايات المتحدة الأمريكية الخيط وتدخلت بشكل مباشر بدعوة الأطراف الي واشنطن واوكلت المهمة الي وزير الخزانة الأمريكي.

وأردف ، بالرغم من أنه قد تم صياغة مشروع الاتفاق إلا أن الطرف الإثيوبي لم يذهب جرأة مشكوك فيها نراها حدثت باتفاق أمريكي لا يخلو من اعتبار السودان طرفا فيه. وأوضح، أن ذلك تجلى فيما بعد في إعلان الخرطوم التطبيع مع تل أبيب وهي العاصمة التي خرجت منها الاءات الثلاث في القمة العربية في السودان.

فيما اعتقد فياض أن الموضوع مختلف وأن أزمة السد الاثيوبي والصلف الإثيوبي وتصرفات أبي أحمد شأن وأن الزحف الي تل أبيب شأن آخر لكن الواقع يجزم أن المشهد المرتبك والمعقد والذهاب إلى زيادة في التعقيدات التي تحاول أن تعيد المفاوضات بإشراف الإتحاد الافريقي إلى المربع الصفري لا هي مفاوضات على الملف الفني ولا هي حول الملف القانوني محل الخلاف والرؤى المتباينة بين مصر وأثيوبيا والمفترض أن السودان في الجانب المصري.

وتابع ، أما أن يتحول التفاوض حول أبجدية التفاوض بمعنى أن يشرف الاتحاد الافريقي بمعرفة وزيرة خارجية جنوب أفريقيا لاعتبارها الدولة التي تتولى الآن دورها كرئيس للإتحاد وينجرف التفاوض حول آلية التفاوض ومفهومه وأسلوبه فإننا نكون أمام المربع الصفري ونبدأ من البداية وهى أن يصبح التفاوض من أجل التفاوض على منهج المدرسة الإسرائيلية في المفاوضات لتضييع الوقت. فإن هذا يضر بالمصالح العليا لمصر والسودان ، وعدم وجود توافق مصري سوداني يتم ترجمته في المفاوضات كموقف واحد يضعف الدور المصري ويلبي الآمال والطموحات الإثيوبية.

تعرف على نشاط جامعة القاهرة في أسبوع