جريدة الديار
الجمعة 5 ديسمبر 2025 02:54 مـ 15 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إعادة بين مستقلين ومستقبل وطن والنور.. نتيجة الحصر العددى للدائرة الثالثة أبو حمص بالبحيرة إعادة بين مرشحي مستقبل وطن والمصري الديمقراطي والنور ومستقلين.. نتيجة الحصر العددي لدائرة دمنهور إعلان الحصر العددي لانتخابات مجلس النواب بدائرة إيتاي البارود وشبراخيت د. منال عوض تُعلن صدور إعلان القاهرة الوزاري في ختام اليوم الثالث لـ COP24 (برشلونة). رئيس شئون البيئة المصري يُسلم جائزة إسطنبول للمدينة الصديقة للبيئة لمدينة ملقا (إسبانيا) ضمن فعاليات COP24 لإتفاقية برشلونة. جيش الاحتلال يواصل قصف رفح وحي التفاح شرق غزة ارتفاع ضحايا فيصانات سريلانكا والانهيارات الأرضية لـ 465 قتيلا محافظ الدقهلية: أسعار مخفضة بالمعرض الدائم للسلع الغذائية بشارع قناة السويس بالمنصورة قيادي بحماس: الحركة لا ترغب بالاستمرار في حكم غزة بالأماكن والمواعيد.. قطع المياه بعدد من مناطق العبور الدكتور سويلم: التحديات المائية الراهنة تتطلّب إدارة كل قطرة مياه بدقة وكفاءة وابتكار كيف تغتنم يوم الجمعة؟ الأزهر يوضح

أحمد علي يكتب : فوضي الشهادات والألقاب الوهمية

يعاني المجتمع المصري خلال السنوات الأخيرة من فاضي الشهادات والألقاب الوهمية بعد ظهور كيانات وهمية تحت مسميات كثيرة ومنها من تتاخذ من الأمم المتحدة اسم لها حتي توهم البعض بقوتها الدولية.

تقوم هذه الكيانات الوهمية بمنح الاشخاص ألقاب سفير ودكتور ومستشار وكلها وهم في وهم. والعجيب ان من يمنح هذا اللقب يصدق نفسه ويغير بروفيله ليكتب اسمه مسبوق بكلمو دكتور او سفير او مستشار.

أحمد علي يكتب: كورونا الموجة الثانية..ووعي المواطن

الطبيعي والقانوني ان الجامعات فقط هي من تمنح دكتوراة فخرية لبعض الاشخاص الذين قدموا للمجتمع أفعال وخدمات جليلة، مثلما حدث مع الموسيقار محمد عبد الوهاب الذي منحه الرئيس السادات الدكتوراة الفخرية.، كما حصلت الفنانة الراحلة شادية علي الدكتوراة الفخرية من أكاديمية الفنون عام 2015.

لكن ما يحدث حاليا تهريج وفوضي، من قيام كيانات وهمية بمنح درجة الدكتورة لاشخاص مجهولين دون اي اسباب موضوعية، درجة الدكتوراة يا سادة ياخذها الباحث في الجامعات بعد بحث ودراسة تصل من 10 الي 15 سنة وضياع سنوات عمره في البحث والتنقل من جامعة الي اخري والاطلاع علي عشرات المراجع.

شهادة مطبوعة علي جهاز كمبيوتر واختام وهمية من كيانات وهمية يكتب فيها أسماء اشخاص ويمنح لقب دكتوراة وسفير ومستشار، شئ مضحك والادهي ان اصدقائه علي صفحات السوشيال ميديا يصدقون ويهنئون علي هذا اللقب الغريب من منظمة كذا التابعة للامم المتحدة، بالرغم ان المنظمات التابعة للامم المتحدة معروفة ومحدودة ولا توجد مقرات لها في مصر

ولا تعطي الأمم المتحدة لقب سفير سوي لبعض الفنانين المشهورين جدا وبعض الشخصيات العامة ويمنحوا جواز سفر دبلوماسي، لكن منظمات بير السلم التي تمنح لقب سفير ولا يوجد لها اساسا مقر ولا ترخيص.

اما لقب مستشار فهو يكون للقاضي الذي يجلس علي منصة القضاء ويمنحه له القانون بعد سنوات من العمل في النيابة والمحاكم، لكن لقب مستشار التي تمنحها الكيانات الوهمية فهي لا تساوي الحبر الذي طبعت به علي طابعات اجهزة الكمبيوتر.

يا سادة الألقاب لا تأخذ هكذا بسهولة دون تعب او مشقة،ولابد للدولة ان تأخذ موقف ضد هذه الكيانات الوهمية التي تمنح ألقاب لبعض الاشخاص دون سند قانوني او موضوعي ومن جهات ليس لها حق منح ألقاب او درجات علمية.