جريدة الديار
الإثنين 8 ديسمبر 2025 03:53 مـ 18 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
خلال جولتها بالقاهرة وزيرة التنمية المحلية تقيل رئيس حى النزهة تأجيل محاكمة الجنايني المتهم بالتعدي على تلاميذ رياض أطفال بالإسكندرية إلى غد الثلاثاء وزارة البترول تعلن تصدير 150 ألف متر مكعب من الغاز المسال إلى تركيا تأجيل محاكمة سارة خليفة و27 متهمًا في قضية المخدرات الكبرى إلى 21 ديسمبر خبير اقتصادي يكشف أسباب تحقيق الموازنة العامة للدولة أعلى فائض أولي 179 مليار جنيه خلال 3 أشهر ضبط مركز جلدية وحجامة بدون ترخيص في البحيرة: مدير المركز ينتحل صفة طبيب وفد من المشاركين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم في زيارة لعددٍ من المعالم الثقافية والحضارية بالعاصمة الجديدة تحصين أكثر من 124 ألف رأس ماشية ضمن الحملة القومية الثالثة لمواجهة الحمى القلاعية والوادي المتصدع بأسيوط لمحات سريعة في حالة الطقس لعدة أيام قادمة وزيرة التنمية المحلية تناقش مع محافظ الفيوم آخر مستجدات لجنة إعادة التوازن البيئي ببحيرة قارون تضامن الدقهلية يرسم البسمة في احتفالية كبرى بعيد الطفولة بنادي جزيرة الورد محافظ الدقهلية شهد حفل تسليم جائزة الدكتور محمد ربيع للبحث العلمي في دورتها الثامنة 2025

أحمد علي يكتب : فوضي الشهادات والألقاب الوهمية

يعاني المجتمع المصري خلال السنوات الأخيرة من فاضي الشهادات والألقاب الوهمية بعد ظهور كيانات وهمية تحت مسميات كثيرة ومنها من تتاخذ من الأمم المتحدة اسم لها حتي توهم البعض بقوتها الدولية.

تقوم هذه الكيانات الوهمية بمنح الاشخاص ألقاب سفير ودكتور ومستشار وكلها وهم في وهم. والعجيب ان من يمنح هذا اللقب يصدق نفسه ويغير بروفيله ليكتب اسمه مسبوق بكلمو دكتور او سفير او مستشار.

أحمد علي يكتب: كورونا الموجة الثانية..ووعي المواطن

الطبيعي والقانوني ان الجامعات فقط هي من تمنح دكتوراة فخرية لبعض الاشخاص الذين قدموا للمجتمع أفعال وخدمات جليلة، مثلما حدث مع الموسيقار محمد عبد الوهاب الذي منحه الرئيس السادات الدكتوراة الفخرية.، كما حصلت الفنانة الراحلة شادية علي الدكتوراة الفخرية من أكاديمية الفنون عام 2015.

لكن ما يحدث حاليا تهريج وفوضي، من قيام كيانات وهمية بمنح درجة الدكتورة لاشخاص مجهولين دون اي اسباب موضوعية، درجة الدكتوراة يا سادة ياخذها الباحث في الجامعات بعد بحث ودراسة تصل من 10 الي 15 سنة وضياع سنوات عمره في البحث والتنقل من جامعة الي اخري والاطلاع علي عشرات المراجع.

شهادة مطبوعة علي جهاز كمبيوتر واختام وهمية من كيانات وهمية يكتب فيها أسماء اشخاص ويمنح لقب دكتوراة وسفير ومستشار، شئ مضحك والادهي ان اصدقائه علي صفحات السوشيال ميديا يصدقون ويهنئون علي هذا اللقب الغريب من منظمة كذا التابعة للامم المتحدة، بالرغم ان المنظمات التابعة للامم المتحدة معروفة ومحدودة ولا توجد مقرات لها في مصر

ولا تعطي الأمم المتحدة لقب سفير سوي لبعض الفنانين المشهورين جدا وبعض الشخصيات العامة ويمنحوا جواز سفر دبلوماسي، لكن منظمات بير السلم التي تمنح لقب سفير ولا يوجد لها اساسا مقر ولا ترخيص.

اما لقب مستشار فهو يكون للقاضي الذي يجلس علي منصة القضاء ويمنحه له القانون بعد سنوات من العمل في النيابة والمحاكم، لكن لقب مستشار التي تمنحها الكيانات الوهمية فهي لا تساوي الحبر الذي طبعت به علي طابعات اجهزة الكمبيوتر.

يا سادة الألقاب لا تأخذ هكذا بسهولة دون تعب او مشقة،ولابد للدولة ان تأخذ موقف ضد هذه الكيانات الوهمية التي تمنح ألقاب لبعض الاشخاص دون سند قانوني او موضوعي ومن جهات ليس لها حق منح ألقاب او درجات علمية.