جريدة الديار
الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 06:07 صـ 14 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حالة الطقس اليوم الثلاثاء محاولة سرقة وراء حادث مقتل سيدة بعزبة ”طراد” في مركز دكرنس بالدقهلية الداخلية تضبط صانعة محتوى رقص خادش للحياء في الشرقية: اعترفت بنشر الفيديوهات لجمع المال الداخلية تحقق في واقعة الاعتداء على عمال الرصف في سوهاج: إزالة المخالفات واستكمال الأعمال مدير مدرسة دمنهور الفنية بدار المعلمات : التكريم يعزز روح التنافس والتميز بين الطالبات المشرف على ”القومي للإعاقة” تبحث سُبل دمج ذوي الإعاقة مع وفد من نادي هليوبوليس تجهيز 647 مقرًا انتخابيًا و753 لجنة فرعية لاستقبال اكثر من 4 مليون و300 ألف ناخب وناخبة على مستوى المحافظة إدانة المتهمين بالتعدي على طالبة الطالبية: حبس شهرين وكفالة 5 آلاف جنيه وزارة البيئة في إجتماع المجلس التنفيذي لصندوق تمويل التنوع البيولوجي بالصين د. منال عوض تشارك في الجلسة الرسمية للإجتماع الوزاري بمشاركة كوكبة من وزراء البيئة حول العالم جاكلين عازر تتابع أعمال تطوير ميدان المحطة بدمنهور: الانتهاء في أقرب وقت بنك مصر يفتتح ”بنك مصر جيبوتي” لتعزيز تواجده في القارة الإفريقية

أحمد علي يكتب : فوضي الشهادات والألقاب الوهمية

يعاني المجتمع المصري خلال السنوات الأخيرة من فاضي الشهادات والألقاب الوهمية بعد ظهور كيانات وهمية تحت مسميات كثيرة ومنها من تتاخذ من الأمم المتحدة اسم لها حتي توهم البعض بقوتها الدولية.

تقوم هذه الكيانات الوهمية بمنح الاشخاص ألقاب سفير ودكتور ومستشار وكلها وهم في وهم. والعجيب ان من يمنح هذا اللقب يصدق نفسه ويغير بروفيله ليكتب اسمه مسبوق بكلمو دكتور او سفير او مستشار.

أحمد علي يكتب: كورونا الموجة الثانية..ووعي المواطن

الطبيعي والقانوني ان الجامعات فقط هي من تمنح دكتوراة فخرية لبعض الاشخاص الذين قدموا للمجتمع أفعال وخدمات جليلة، مثلما حدث مع الموسيقار محمد عبد الوهاب الذي منحه الرئيس السادات الدكتوراة الفخرية.، كما حصلت الفنانة الراحلة شادية علي الدكتوراة الفخرية من أكاديمية الفنون عام 2015.

لكن ما يحدث حاليا تهريج وفوضي، من قيام كيانات وهمية بمنح درجة الدكتورة لاشخاص مجهولين دون اي اسباب موضوعية، درجة الدكتوراة يا سادة ياخذها الباحث في الجامعات بعد بحث ودراسة تصل من 10 الي 15 سنة وضياع سنوات عمره في البحث والتنقل من جامعة الي اخري والاطلاع علي عشرات المراجع.

شهادة مطبوعة علي جهاز كمبيوتر واختام وهمية من كيانات وهمية يكتب فيها أسماء اشخاص ويمنح لقب دكتوراة وسفير ومستشار، شئ مضحك والادهي ان اصدقائه علي صفحات السوشيال ميديا يصدقون ويهنئون علي هذا اللقب الغريب من منظمة كذا التابعة للامم المتحدة، بالرغم ان المنظمات التابعة للامم المتحدة معروفة ومحدودة ولا توجد مقرات لها في مصر

ولا تعطي الأمم المتحدة لقب سفير سوي لبعض الفنانين المشهورين جدا وبعض الشخصيات العامة ويمنحوا جواز سفر دبلوماسي، لكن منظمات بير السلم التي تمنح لقب سفير ولا يوجد لها اساسا مقر ولا ترخيص.

اما لقب مستشار فهو يكون للقاضي الذي يجلس علي منصة القضاء ويمنحه له القانون بعد سنوات من العمل في النيابة والمحاكم، لكن لقب مستشار التي تمنحها الكيانات الوهمية فهي لا تساوي الحبر الذي طبعت به علي طابعات اجهزة الكمبيوتر.

يا سادة الألقاب لا تأخذ هكذا بسهولة دون تعب او مشقة،ولابد للدولة ان تأخذ موقف ضد هذه الكيانات الوهمية التي تمنح ألقاب لبعض الاشخاص دون سند قانوني او موضوعي ومن جهات ليس لها حق منح ألقاب او درجات علمية.