جريدة الديار
الجمعة 28 نوفمبر 2025 01:37 مـ 8 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
المفوضة الأوروبية: يجب بناء المدارس والمنازل في غزة.. ونشكر مصر زوج يقتل زوجته بسلاح أبيض بالمراغة في سوهاج خلافات حول الجيرة تتحول لمشاجرة بالسلاح الناري في قنا ثقب عملاق يتجاوز 5 ملايين كيلومتر مربع.. ماذا يحدث فوق الأطلسي؟ تصعيد إسرائيلي في غزة: العثور على جثث 9 مقاتلي حماس في أنفاق رفح بعد غارات جوية مفوضة الاتحاد الأوروبي: حان الوقت لإنهاء العنف ضد الشعب الفلسطيني أشتروا أراضى وعقارات.. القبض على 5 تجار مخدرات غسلوا 250 مليون جنيه المحافظ: أسعار مخفضة بالمعرض الدائم للسلع الغذائية بشارع قناة السويس بالمنصورة الأمن العام يكبح جماح المضاربة بالدولار: ضبط 8 مليون جنيه في عمليات غير قانونية الداخلية تكشف مخططات الغش: ضبط 10 طن دقيق مدعم في مخابز سياحية غير مرخصة بيت جن تنزح: سوريا تتهم إسرائيل بالعدوان والتهجير القسري بعد قصف وحشي على المدنيين البحيرة تحارب الغش التجاري: ضبط 10 مخابز ناقصة الوزن و6 محلات جزارة خارج المجازر الحكومية

أحمد علي يكتب : فوضي الشهادات والألقاب الوهمية

يعاني المجتمع المصري خلال السنوات الأخيرة من فاضي الشهادات والألقاب الوهمية بعد ظهور كيانات وهمية تحت مسميات كثيرة ومنها من تتاخذ من الأمم المتحدة اسم لها حتي توهم البعض بقوتها الدولية.

تقوم هذه الكيانات الوهمية بمنح الاشخاص ألقاب سفير ودكتور ومستشار وكلها وهم في وهم. والعجيب ان من يمنح هذا اللقب يصدق نفسه ويغير بروفيله ليكتب اسمه مسبوق بكلمو دكتور او سفير او مستشار.

أحمد علي يكتب: كورونا الموجة الثانية..ووعي المواطن

الطبيعي والقانوني ان الجامعات فقط هي من تمنح دكتوراة فخرية لبعض الاشخاص الذين قدموا للمجتمع أفعال وخدمات جليلة، مثلما حدث مع الموسيقار محمد عبد الوهاب الذي منحه الرئيس السادات الدكتوراة الفخرية.، كما حصلت الفنانة الراحلة شادية علي الدكتوراة الفخرية من أكاديمية الفنون عام 2015.

لكن ما يحدث حاليا تهريج وفوضي، من قيام كيانات وهمية بمنح درجة الدكتورة لاشخاص مجهولين دون اي اسباب موضوعية، درجة الدكتوراة يا سادة ياخذها الباحث في الجامعات بعد بحث ودراسة تصل من 10 الي 15 سنة وضياع سنوات عمره في البحث والتنقل من جامعة الي اخري والاطلاع علي عشرات المراجع.

شهادة مطبوعة علي جهاز كمبيوتر واختام وهمية من كيانات وهمية يكتب فيها أسماء اشخاص ويمنح لقب دكتوراة وسفير ومستشار، شئ مضحك والادهي ان اصدقائه علي صفحات السوشيال ميديا يصدقون ويهنئون علي هذا اللقب الغريب من منظمة كذا التابعة للامم المتحدة، بالرغم ان المنظمات التابعة للامم المتحدة معروفة ومحدودة ولا توجد مقرات لها في مصر

ولا تعطي الأمم المتحدة لقب سفير سوي لبعض الفنانين المشهورين جدا وبعض الشخصيات العامة ويمنحوا جواز سفر دبلوماسي، لكن منظمات بير السلم التي تمنح لقب سفير ولا يوجد لها اساسا مقر ولا ترخيص.

اما لقب مستشار فهو يكون للقاضي الذي يجلس علي منصة القضاء ويمنحه له القانون بعد سنوات من العمل في النيابة والمحاكم، لكن لقب مستشار التي تمنحها الكيانات الوهمية فهي لا تساوي الحبر الذي طبعت به علي طابعات اجهزة الكمبيوتر.

يا سادة الألقاب لا تأخذ هكذا بسهولة دون تعب او مشقة،ولابد للدولة ان تأخذ موقف ضد هذه الكيانات الوهمية التي تمنح ألقاب لبعض الاشخاص دون سند قانوني او موضوعي ومن جهات ليس لها حق منح ألقاب او درجات علمية.