جريدة الديار
الأربعاء 26 نوفمبر 2025 12:04 صـ 5 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رئيس جامعة المنصورة الأهلية خلال المؤتمر الدولي الأول لكلية التمريض: التمريض دعامة أساسية للاقتصاد الوطني والجامعات الأهلية شريك رئيسي في تطوير المهنة أستاذ علوم الأرض يكشف تفاصيل مهمة بشأن بركان إثيوبيا صدمة في الزمالك قبل رحلة جنوب أفريقيا جوجل توجه تحذيرا عاجلا لمستخدمي هواتف أندرويد رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب شهدت انضباطًا واضحاً الأمن يفحص بلاغا يتهم سائق أوتوبيس مدرسة في التجمع بخدش براءة صغار نتنياهو يدرس إقالة وزير الدفاع وتعيين ساعر بديلا لاحتواء الأزمة العسكرية تعزيز التعاون المصري الياباني في تنمية الثروة السمكية .. وفد جمعية أصدقاء الجايكا يزور مزرعة الزاوية بكفر الشيخ الجيزة تبدأ تسليم المركبات الجديدة بديل التوك توك أسامة ربيع: 4 مليارات و 100 ألف دولار حصيلة قناة السويس عام 2025 الأقمار الصناعية: سحب رعدية ممطرة تغطي عدة مناطق بالبلاد هيئة قناة السويس: قمة السلام نجحت فى تعزيز الاستقرار بمنطقة البحر الأحمر وباب المندب

حلا الحازمي تكتب .. ما بين وبين

ما بين وبين
ما بين وبين

ما بين الصراحة وبين الوقاحة شعرة قد يقطعها البعض دون وعي فالصراحة قد تجرح ولكنها حقيقة أما الوقاحة لا تجرح فحسب بل قد تشعل نار البغض بداخل الشخص حين جرحت مشاعره.. قال تعالى :وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ .

وفي الواقع هناك من يتقبل الصراحة بروح رياضيه وهناك من لايرضى قبول الصراحة حتى لو إنه يدرك إنها الحقيقة كي لا يُخدش كبرياءه !!

فحسن الإسلوب وفن الحديث ولينه يلعب دور كبير عندما يكون المتحدث دبلماسي في توصيل الكلم للمتلقي ولن تثمر الوقاحة ما يثمره لين الحديث ورفقه .. ف كليهما متشابه ولكن الإختلاف في طريقة العرض.

قال أحد الحكماء إن رأيت من اخيك عيبا فان كتمته فقد خنته وإذا قلته لغيره فقد إغتبته وإن واجهته به اوحشته فقيل كيف تصنع ؟؟

قال : تكنى عنه وتعرض به في جملة الحديث . في الختام لو إتبعنا جميعا الحكمة القائلة ((تنتهي حريتي عندما تبدأحرية الاخرين)) لما وقعنا بالوقاحه !!