جريدة الديار
السبت 15 نوفمبر 2025 11:07 مـ 25 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إنقاذ 91 مهاجرًا غير شرعي بعد انقلاب قاربين في ليبيا ومصرع 4 أشخاص طفل يغرق في ترعة أمام منزله بقرية كوم الفرج في البحيرة مركز الحوار للدراسات السياسية يوقع اتفاقية تعاون مع مركز تحليل العلاقات الدولية بأذربيجان وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة: الانضباط هو الأساس لبناء الشخصية الناجحة الأجهزة الأمنية تقبض على صانع محتوى متهم بنشر محتوى مخالف بالقيم المجتمعية غدًا الأحد: انطلاق فعاليات معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا بقيادة رئيس الوزراء دمنهور: تطوير ميدان المحطة في إطار خطة تحسين الصورة البصرية للمدينة الأجهزة الأمنية تضبط متهمًا بالاعتداء على شخص بسلاح أبيض بكفر الشيخ مصر وفلسطين تتفقان على دعم السلام وإعادة إعمار غزة «تطوير صناعة الحرف اليدوية » ندوة بمحافظة الإسكندرية هيئة الدواء المصرية تشهد توقيع اتفاق تعاون بين ”مينا فارم” و”باير” لتوطين صناعة الدواء جامعة الإسكندرية: لا علاقة لنا بمرشحي الأندية

حلا الحازمي تكتب .. ما بين وبين

ما بين وبين
ما بين وبين

ما بين الصراحة وبين الوقاحة شعرة قد يقطعها البعض دون وعي فالصراحة قد تجرح ولكنها حقيقة أما الوقاحة لا تجرح فحسب بل قد تشعل نار البغض بداخل الشخص حين جرحت مشاعره.. قال تعالى :وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ .

وفي الواقع هناك من يتقبل الصراحة بروح رياضيه وهناك من لايرضى قبول الصراحة حتى لو إنه يدرك إنها الحقيقة كي لا يُخدش كبرياءه !!

فحسن الإسلوب وفن الحديث ولينه يلعب دور كبير عندما يكون المتحدث دبلماسي في توصيل الكلم للمتلقي ولن تثمر الوقاحة ما يثمره لين الحديث ورفقه .. ف كليهما متشابه ولكن الإختلاف في طريقة العرض.

قال أحد الحكماء إن رأيت من اخيك عيبا فان كتمته فقد خنته وإذا قلته لغيره فقد إغتبته وإن واجهته به اوحشته فقيل كيف تصنع ؟؟

قال : تكنى عنه وتعرض به في جملة الحديث . في الختام لو إتبعنا جميعا الحكمة القائلة ((تنتهي حريتي عندما تبدأحرية الاخرين)) لما وقعنا بالوقاحه !!