جريدة الديار
الخميس 18 سبتمبر 2025 06:14 صـ 26 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
معرض ”كساء” لمستلزمات المدارس لدعم الحالات المسجلة بمؤسسة بيت العطاء بالمنصورة نميرة نجم: الأمم المتحدة تتقاعس عن وقف تجويع غزة و محاسبة إسرائيل تفاصيل جريمة مثيرة بسبب المخـدرات .. جثـة مذبـوحة في المقابر ختام فعاليات دوير الإبداعات وفنون الطفل بمحافظة أسيوط محافظ المنيا: شراكات الدولة مع المجتمع المدني تدعم مسيرة التنمية المستدامة سكرتير عام المحافظة يتابع أعمال المرحلة الثانية من الموجة 27 لإزالة التعديات ويتابع المركز التكنولوجي بمركز المنصورة محافظ الدقهلية يلتقي أعضاء مجلس النواب لبحث مشكلات المواطنين الدقهلية: رفع 6800 طن مخلفات بلدية، 2560 طن مخلفات هدم وبناء خلال يومين إطلاق اليوم العالمي لكرامة الشعوب المضطهدة الداخلية تضبط المتهم بالتعدي على سائق في طريق الأوتوستراد (فيديو) تحذير من تصاعد عمليات الاحتيال الإلكترونية مع إطلاق آيفون 17 الجديد وزير الخارجية: نرفض تهجير الفلسطينيين.. ومجاعة غزة صنعها الاحتلال عمدا

ريم علي تكتب .. شيفرة استقامة

ريم علي
ريم علي

وقالت الشيء الجميل الذي ينتهي من البداية لا يبدأ ابدا كيف ذا وقد تشاركنا استحالة الربط بين الخطين.....

كيف ذا والشبكة التي بنيت بين ارقام هويتنا مجهولة النسب حد المثالية الكونية اجل اني استنفذت معك كل ارقامي

اجل اني تورطت حد الخدر بالاعتباطية الشعورية لتقودني الريح لك ويبعدني الغبار

مداراتك مجهولة المحور

فوضوية النشأة

بها تقاسيم مجرة تصارع اجرامها اجراهُما بكل دورة لتقذف بقاياها لي عند كل اصطدام

انظر للهواء بالغرفة كيف مل السهاد معنا كيف يرغب الهروب عبر ثقوب الشباك انه يحن لجياع الغابات

وانت هنا ولست هنا

على مرمى الوحدة من حد معادلة غير متساوية الحدين فقط

لان احد حدودها اختار الانفراد بنفسه فاسقط كل حد طريح الامساواة اترى اعتباطية القدر بجمعنا

اترى هذا المسار الذي جمعنا ذات وهم كيف هي افعوانيته بطريقك المستقيم

انظر لخطاك البعيدة عنك كيف التلاشي انظر للماء كيف اغرق خلايا انكيدو بالحلم اتظر لتفاحة الغواية كيف ذبلت بشجرة الايمان

انظر معي لتلك المسارات المتناهية بالصغر امعن ودقق فيها النظر

ان نيترونانتها تفقد خصائص المادة على باب السؤال لرؤيتك المسطحة لها اسنصبح مثلها ذا موت

استنتهي جمالية الاشياء دوما قبل بدئها اتذكر

حين شهد خد إنانا الصفعات من حسنوات السماء اتذكر كيف اغتصبوها على بساط الريح

كيف نكلو بجسمها الشهيد فوق تلك الخطوط المستقيمة

هي مثلي خلقت من انحنائات فائقة الرقة

وهم كانو حادي المبادىء

لم يفقهو فن الخطوط الملتوية كانو فقط خوارزميي التفكير يا حبيبي لكن العيب ليس بهم بل بتلك النقط التي رسموها

حين انطلقت بكل سرعتها نحو اللامحدود لتنشىء المستقيم

فتبا لاول نقطة

تبا لمساراتنا

ولكل زعماء القبائل الفكرية

وتبا لي ايضا لاني نقطة حاولت النجاة ولم تفلح بفك شيفرة الاستقامة .....................