جريدة الديار
الخميس 3 يوليو 2025 04:53 مـ 8 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير البترول يتابع إجراءات العثور علي المفقودين بحادث البارج البحري والتعامل مع تداعياته وفق خطط الطوارىء حماس: دماء الشهداء لن تذهب هدرًا وستبقى وقودًا لاستمرار مسيرة المقاومة تفاصيل حادث تصادم سيارتين بالطريق الصحراوي في البحيرة القبض على ثلاثة شباب ركلوا فتاة بالشارع وقاموا بتصوير فيديو وزيرتا البيئة والتنمية المحلية تُعلنان التسليم الإبتدائي لخلية الدفن الصحي بشبرامنت بالجيزة بتكلفة 294 مليون جنيه 5 حالات إغماء في امتحان الكيمياء بالبحيرة والتعليم تتخذ الإجراءات اللازمة فيلم الاكشن SALVABLE بجميع دور العرض المصرية بدءً من 2 يوليو عرض عربي أول لفيلم آية للمخرجة ماية عجميه بمهرجان عمّان السينمائي خلاصة ما تم اليوم بتعليم الدقهلية .. اليوم الثامن لامتحان الثانوية العامة عمرو مصطفى يكشف الستار عن ”ابتدينا” اول أغانى البوم عمرو دياب الجديد 4 أجهزة في بيتك تسبب زيادة فاتورة الكهرباء.. طرق ترشيد الاستهلاك تعرف علي ما تم اليوم بامتحان الثانوية العامة بدمياط

أيمن بكرى يكتب: «العلاقة المتهالكة»

الكثير من الناس تبحث عن شريك الحياة للإستقرار لتستمر الحياة بشكل طبيعي و خالي من المشاكل بجميع أنواعها ...

تلك الحياة الجميلة المليئة باللذه الحميمية مع الشريك الذي طالما نبحث عنه مرارا ً و تكرارا ً حتى نجده فننفعل معه و نُغرم به و يدخل لداخلنا و نتوقع عدم خروجه منها للأبد ...

ذلك الأبد الذي لا يستمر كثيرا ً بسبب الإنشغال المادي الدنيوي عن شريك حياتنا و الإستمرار في تحقيق الأهداف المادية فتتهالك العلاقة الثنائية بينهم ...

ذلك التهالك الذي يودي بحياة الطرفين دون سابق إنذار فترفض العقول الإستمرار بحياة تكلست أعصابها و جفت دمائها فتيبست مشاعرها وتخوخت من داخلها فإنكسرت وسقطت بجانب الطريق ...

الطريق الذي هو المسلك الوحيد للحياة التي لابد و أن نحترفها من خلال علاقاتنا المتزنة مع من نحب حتى لا تتهالك علاقاتنا به ...

تلك العلاقات التي نتبادلها مع طرفنا الآخر بداية من الصداقة الحياتية مرورا ً بالعشق الذاتي لنصل للإحتواء الداخلي فنكلله بالزواج الفعلي فلا ينجح زواج لم نتبع فيه تلك المعايير الأربعة ...

فالزواج يا سادة عبارة عن علاقة قوية بين طرفين إعتادا شق طريق حياتهم سويا ً لعشقهم الدائم للذة حياتهم معا ً ...

للأسف يا سادة فذلك المفهوم بات غريبا ً في العالم الشرقي فلم ينجح الكثير في الإستمرار بتطبيق تلك المعايير فأصبحت النتائج ضعيفة و مؤدية لحياة سيئة ...

فنرجوا دائما أن نكون صادقين بمشاعرنا الداخلية تجاه من نحب حتى نستطيع أن نحيا الرباعية بإحتراف ...