جريدة الديار
الأحد 17 أغسطس 2025 01:42 صـ 22 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مصرع عنصر اجرامى وتاجر مخدرات في تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن بمنطقة الضمرانيه بنجع حمادي قنا رئيس الوزراء يترأس اجتماع مجلس المحافظين .. بمشاركة محافظ دمياط العراق: إرهابي خطير يقع في قبضة رجال مكافحة الإرهاب .. بجهد استخباري مميز وبإنزال جوي محافظ الدقهلية يشهد ختام البطولة الدولية للناشئين والناشئات للتنس الأرضي J100 بنادى جزيرة الورد بالمنصورة الوضع الإنساني: لا تزال طواقم الإسعاف والدفاع المدني تواجه صعوبات في الوصول إلى الضحايا تحت الأنقاض فيديو يظهر محاولة دهس مواطنين في الساحل الشمالي ضبط 3 أشخاص لقيامهم بسرقة كابلات نحاسية من موقع تحت الإنشاء بالتجمع الأول تطوير قدرات القوات المسلحة: المشروع الاستراتيجي لهيئة الاستخبارات العسكرية تمثيل الجريمة: اصطحبت النيابة العامة المتهمين إلى مقر محكمة الدلنجات لتمثيل كيفية ارتكاب الجريمة والهروب من مسرح الجريمة الأجهزة الأمنية تضبط صانعتين محتوى متهمين بنشر محتوى خادش الأجهزة الأمنية تضبط طليق فتاة بعد اتهامه بحرق منزل أسرتها الهباش: الشرعية الدولية أساس التسوية في القضية الفلسطينية

حسام السيسي يكتب: الرد الإيراني على الضربة الأمريكية.. تحليل استراتيجي ودلالات إقليمية

في عملية أطلق عليها اسم "تبشير النصر"، نفذت إيران هجومًا صاروخيًا على قاعدتي "العديد" في قطر و"عين الأسد" في العراق، في رد محسوب على الضربة الأمريكية‑الإسرائيلية على منشآت إيران النووية. هذا الرد يعكس تحولًا دقيقًا في مسار المواجهة، حيث سعت إيران إلى الحفاظ على ماء وجهها دون إشعال مواجهة شاملة.

أعقبت الضربة الأمريكية سلسلة تصريحات شديدة اللهجة من القيادة الإيرانية، مما مهّد لرد محسوب يحفظ ماء الوجه.


عقدت القيادة العسكرية الإيرانية اجتماعات طارئة، وتم تنشيط خلايا واتصالات مع فصائل موالية في العراق وسوريا واليمن، صدرت بيانات تهديد من جماعات مسلحة موالية لطهران، تنذر باستهداف مصالح أمريكية.


سعت إيران إلى تأكيد أنها ليست عاجزة عن الرد، حتى وإن كانت الضربة محدودة النتائج العسكرية،حافظت إيران على هامش المناورة العسكرية دون جرّ المنطقة لحرب شاملة، إلى الولايات المتحدة: "لا ردع بدون كلفة". إلى الحلفاء: "لسنا عاجزين، والمعركة طويلة النفس." إلى الداخل الإيراني: "الثورة لا تزال تقاوم."

أجمعت على إدانة الهجمات، واعتبرتها تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي.
- الولايات المتحدة: رفعت حالة التأهب في قواعدها، وأعادت انتشار بعض أصولها الجوية في المنطقة.


الاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا: دعوا للتهدئة الفورية وضبط النفس.

موقف إيران:
اختارت إيران أن ترد دون أن تحارب، وقد مثّل هذا الرد المحدود فرصة لإعادة التمركز الاستراتيجي داخل معادلة الردع الإقليمي. وبالرغم من كونه فعلاً عسكريًا محدودًا، إلا أن أثره السياسي والنفسي يتجاوز نطاق الخسائر الميدانية.