جريدة الديار
الأحد 14 سبتمبر 2025 03:32 مـ 22 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
زلزال بقوة 4.9 ريختر يضرب سواحل إندونيسيا دون تسجيل خسائر مدحت الشيخ يكتب: العدوان يتمدد والتهديد يتسع.. هل يستيقظ العرب أخيرًا؟ لأول مرة.. تدريس وحدة الجدارات البيئية لطلاب الصف الأول بالتعليم الفني متى ينتهي فصل الصيف رسميا؟ بنك مصر يشارك في فعالية ”عيد الفلاح” ويقدم العديد من المزايا والعروض المجانية ورشة تدريبية للمعلمات لمناهضة زواج الأطفال والتوعية بأضراره بالمنيا محافظ دمياط يلتقى مساعد وزير التربية والتعليم لمتابعة آخر الاستعدادات للعام الدراسى البنك الأهلي يساهم بـ 60 مليون جنيه لصالح وحدة الايكمو من خلال لجنة زكاة طوارئ قصر العيني القاهرة الإخبارية: رد مصر على قصف الاحتلال للدوحة كان حاسماً وسريعاً ”شارون” أخطر تاجر مخدرات بالحدائق بقبضة رجال الأمن براءة حسن راتب وعلاء حسانين في اتهامهما بغسل أموال قضية الآثار الكبرى محافظ الدقهلية يتفقد توسعات مدرسة الزهراء ببلقاس بتكلفة 12,5 مليون جنيه استعدادًا للعام الدراسي

مدحت الشيخ يكتب: فضفضة.. المعركة بدأت

العركة الإسرائيلية الإيرانية بدأت رسمي، والكل واقف يتفرج كأنه بيتفرج على خناقة بين اتنين عتاولة في الحارة، بس محدش عنده استعداد يفصل، علشان ميتعورش... أو يتصنّف!

إسرائيل ضربت الأول كعادتها، وإيران قالت "اللي ييجي على ولادي ما ينامش!"، وقامت رامية كام طوبة نووية بالكلام، وبالطبع العالم اتحوّل فجأة لبتاع الكُشري اللي بيقولك "عاوزها حامية ولا لأ؟"

أمريكا وقفة في الكواليس بتشجع من تحت لتحت، عاملين فيها حُكّام ماتش، وهم أصلاً اللي بايعين الكرات والصفارة والماتش نفسه!

وروسيا ماشية تهلل في الحارة: "يالاااااا كده الجد بدأ!"

أما أوروبا، فكالعادة، لابسة نظارة شمس في نص الليل وبتقول: "إحنا مع السلام... بس من بعيد لبعيد."

والعرب؟ قاعدين على الكنبة، واحد بيشرب نعناع، والتاني بيحجز طيارة لو الوضع ولّع، والتالت بيسأل: "هما بيضربوا ليه أصلاً؟!"

الحياد عندنا بقى سياسة، والتجاهل بقى موقف استراتيجي!

الاقتصاد؟ دخل معانا في العركة بالعافية!

الدهب بيجري زي العريس الهربان، والدولار رافع راسه وبيقول: "أنا الكل في الكل!"

والشعوب؟ بقت بتتابع نشرات الأخبار كأنها مسلسل تركي، نهاية كل حلقة فيها "قصف" و"رد قاسي" و"مصدر أمني رفض ذكر اسمه."

وإيران بتقول "مش هنبلعها"، وإسرائيل بترد "مش هنسيبها"، وإحنا قاعدين بنسجّل الأهداف ونشجع الفرقتين، وننسى إننا جمهور في ملعب من غير مخارج طوارئ!

يا سادة، الشرق الأوسط مش بس كوكب تاني، ده مسرحية طويلة مالهاش آخر، والكل بيمثّل دور البطولة إلا الجمهور...

الجمهور دايمًا بيتضرب في الآخر!

ولسه هنفضفض... ده لسه العرض في الفصل الأول.

تابعونا بعد الفاصل، لو لسه في كهرباء