جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 11:15 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط قنا: حملات لضبط عدد من العناصر الإجرامية والهاربين من أحكام قضائية وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين 8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية نميرة نجم من نيويورك: أوقات صعبة وتحديات كبرى تواجه الهجرة في العالم محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام وزيرة التنمية المحلية تستعرض 13 جلسة حوار مجتمعي لمُواجهة التغيرات المناخية في 10 محافظات رئيس جامعة دمنهور رئيسا شرفيا للمؤتمر الثاني للصيادلة بمحافظة البحيرة الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة

رئيس وزراء أسبانيا عن أزمة «كتالونيا»: خسر الجميع ولم ينجح أحد

في أول محاولة لإيجاد حل لأزمة كتالونيا، اجتمع بيدرو سانشيث رئيس الوزراء الاسباني لأول مره منذ توليه السلطة مع كيم تورا رئيس مقاطعه كتالونيا لوضع الحلول المناسبة لجميع الأطراف في محاوله من الحكومة الاشتراكية للعمل دون غبار خلال الفترة المقبلة.

إقرأ أيضًا

كيفية استخدام ميزة تحديد الحسابات في إنستاجرام

وقال شانسيث: "خسر الجميع ولم ينجح أحد" في إشارة لما تعرضت له إسبانيا من أحداث سياسية عصيبة بعد الاستفتاء غير الدستوري في الأول من أكتوبر ٢٠١٧.

ورغم أن فوز الاشتراكيين جاء بدعم من الحزب اليساري الجمهوري الانفصالي الأكبر في كتالونيا، إلا أن رؤية الكتلتين السياسيتين مختلفة تماما تجاه حل الأزمة وهو ما يعتبر صداع في جبين إسبانيا، لم تسيطر عليه الحكومات السابقة، فهل ستجد الحكومة الاشتراكية نقطة الوسط بين مدريد وكتالونيا ؟! فلم يعلن رئيس الوزراء عن كامل أجندته أثناء اجتماعه مع كيم تورا يوم الخميس الماضي كما كان متوقع منه واكتفى بالإعلان عن اجتماع للجنة ثنائية بين الحكومة الإقليمية والمركزية خلال هذا الشهر دون تحديد المكان بمدريد أم بمقر الحكومة الإقليمية بمدينة برشلونة، وهو اللقاء التاريخي الأول بين الحكومتين للتحديد خارطة الطريق لإسبانيا الفترة المقبلة.

من ناحية أخرى وضع سانشيث أجندته في ٤٤ نقطة تحت عنوان "لم الشمل" لحل الأزمة لم يعلن منها إلا النواحي الاقتصادية بزيادة الميزانيات وكيفيه الدعم، وهو ما يراه الانفصاليين حوارا بعيدا عن متطلباتهم في تحقيق الانفصال ونهاية القمع وتجنب الوعود الزائفة -على حد وصفهم- في حين طلب رئيس مقاطعه كتالونيا الإفراج عن المحتجزين التسعة الذين صدرت ضدهم أحكام بعد استفتاء الانفصال.

يذكر أن إسبانيا تعيش حاله من الصراع السياسي منذ ثلاثة أعوام بين مدريد ومقاطعه كتالونيا التي تطالب بالانفصال عن المملكة وإعلان الجمهورية بعد استفتاء غير دستوري دفع ثمنه الاقتصادي الإسباني الذي جنى خسائر على المستوى السياسي والاقتصادي.

ولم تقف الاضطرابات السياسية الداخلية لإسبانيا حائلا في حصولها على منطقه جبل طارق والذي يقع تحت الحكم البريطاني بعد أن دعمها الاتحاد الأوروبي في حقها باسترداد المضيق خاصة بعد تنفيذ البريكست الأسبوع قبل الماضي .