جريدة الديار
الخميس 18 ديسمبر 2025 11:25 مـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الدقهلية يتابع أعمال غلق لجان التصويت في اليوم الأخير من الجولة الثانية لانتخابات مجلس النواب من مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يؤكد دعم نشر ثقافة الاستزراع السمكي بمحافظة مطروح تحت شعار تربة سليمة لمدن صحية .. كلية الزراعة بجامعة دمنهور تحتفل باليوم العالمي للتربة مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بـ”عمان” يعتمد مشروع ”مودة” كتجربة وطنية رائدة لدعم وتمكين الأسرة مستشفى طب الأزهر بأسيوط ينظم يومًا علميًّا مشتركًا لمناقشة الوقاية من عدوى الجروح بعد العمليات المجلس القومي للمرأة بالدقهلية يناقش المبادرة الوطنية معًا للقضاء على االغرم للتوعية وحل الأزمة قطاع المعاملات الإسلامية بالبنك الزراعي يشارك في منح تمويل لشركة المراسم بنك مصر يطلق تمويل إكسبريس للأطباء حتى 8 مليون جنيه لدعم القطاع الطبي مدة اجازة نصف العام 2026 في المدارس لطلاب ”النقل والإعدادية” الخارجية الفلسطينية: اعتداءات المستوطنين ليست أعمالا فردية بل إرهاب دولة منظّم كأس العالم 2026 يكسر الأرقام القياسية بمكافآت مالية غير مسبوقة نجم برشلونة ليس الأول.. رصاصة طائشة وهجوم مسلح ينهيان أحلام نجوم الكرة

عصام النجار يكتب : «المهرجانات والانحراف الأخلاقي»

عصام النجار
عصام النجار

الإنسان جزء لا يتجزء من المجتمع الصغير الذى نشأ بداخله، والذى يكتسب منه معايير لا يمكن أن تنفصل عن شخصيته وتبنى أخلاقه، وقد نرى نماذج كثيرة ما هى إلا تجسيد لمعنى "الانحراف المجتمعى، تلك النماذج التي تخترق كل الأعراف وقواعد الاتزان ولكنها ضحية للمجتمع الصغير الذى نشأت فيه وشربت منه بعض السلوكيات والمعايير التى جعلتها شاذة عن الأخلاق السوية التى تتناسب مع هذا المجتمع.

انتشرت في الآونة الأخيرة حالة من الفوضى داخل السينما المصرية والشارع المصري وهي ظاهرة اغاني المهرجانات وأفلام البلطجة والسكر والانحراف والتي سرعان منتشرت مثل الوباء داخل عقول الشباب والأطفال .

هنا كانت البداية للانحراف الأخلاقي، إن غياب الوعي بسنن الله في الأنفس والحضارات هو بداية الانحراف الأخلاقي ؛ فالصعود الحضاري في حياة الأمم والشعوب لا يطرأ عليه تغير أو هبوط إلا في حالة سعي تلك الأمم ذاتها في استجلاب ذلك التغيير من خلال انحرافها وحيدتها عن طريق الفطرة الإنسانية وانتكاسها في طريق التشبه بالغير، وهذا ما يريده الغرب هو إفساد جيل من الشباب، والتطبع بطبع الغير وعدم السير الي ما هو يتطلب منك من أفكار وابتكارات علمية ليستفيد منها الجميع .

عوامل كثيره ساعدت في مثل هذه الانحرافات، ولكن جاء هذا التوقيت لنستيقظ، ونعيد ترتيب الأمور ، لكي نصلح مافسده الاخرين .