جريدة الديار
الإثنين 6 مايو 2024 08:37 مـ 27 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كتائب القسام تستهدف غرفة قيادة لجيش الاحتلال في محور نتساريم بالصواريخ الدكتور هاني جميعه يتابع عمل فرق التأمين الطبي للإحتفال بشم النسيم بحديقة الجمهورية بدمنهور لماذا رفض نتنياهو الاتفاق على صفقة تبادل الأسرى ولجأ لدخول رفح؟ إجراء تحليل المخدرات لمطرب المهرجانات عصام صاصا بعد دهس شاب استهداف مخازن المساعدات في الجانب الفلسطيي وعناصر الإطفاء المصرية تساعد في السيطرة عليها مصر تحذر من خطورة العملية العسكرية برفح الفلسطينية محافظ الجيزة يتفقد المناطق المحيطة بالمتحف الكبير حماس: نحن على أتم الاستعداد لمواجهة قوات الاحتلال في رفح تعرف علي مصادر التعلم والمراجعة التي حددتها وزارة التعليم لطلاب الثانوية العامة قبل الامتحانات القاهرة الإخبارية: معبر رفح يعمل بشكل طبيعي بعد قصف حـماس لمنطقة كرم أبوسالم حر وأمطار ورياح.. مفاجأة في طقس شم النسيم والأرصاد توضح قيادي في حماس يحذر من تداعيات خطيرة لإخلاء الاحتلال المدنيين من رفح

فاروق الانسان وسيدة من ريف مصر .. وحكايات ملكية

ذات يوم كان الملك فاروق فى طريقه إلى تفتيش انشاص بسيارته الخاصة والغير معلومة للعامة وقد ركب سائقه الى جواره ، وأثناء سيره بالطريق استوقفته سيدة ريفية حملت طفلها على كتفها وحملت قفة على رأسها ، ظنا منها بأنها سيارة أجرة لنقل الركاب بين القرى والأرياف .

وقف الملك سائلا السيدة عما تريد ، فأجابت : "إنت رايح إنشاص يا ابنى ؟" فأجابها بالايجاب . فقالت السيدة: "توصلنى لغاية تفتيش الملك بكام؟" فقال : "عاوزة تدفعى كام ؟" أجابت السيدة : "و النبى ما معايا غير تلاتة تعريفة يا ابني .. خدهم ووصلني" . فأشار الملك للسائق أن يجلس فى المقعد الخلفي وقال لها : "ادخلى يا ست" . فقالت السيدة : "طيب خد العيل منى لما أحط القفة" . فأخذ الملك الطفل منها وحمله بين يديه ثم جلست السيدة إلى جواره وانطلقت السيارة فى طريقها لإنشاص .

و فى الطريق فهم الملك من السيدة الريفية أنها تقصد تفتيش إنشاص ، لترجو ناظر التفتيش أن يؤجل لها بيع جاموسة محجوز عليها من التفتيش ، لتأخرها فى دفع إيجار فدان تؤجره وتعطيه جنيها على الحساب لحين سداد الباقي ، فأخذت الشفقة الملك و قال لها : "اسمعي .. خدى الورقة دى وإديها للناظر وهو يسيب لك الفلوس المتأخرة كلها" .

وكتب أمرا على ورقة بيضاء تحمل توقيعه وأعطاها للسيدة التي لم تكن تعرف شخصيته ، فلم يكن في ذلك الوقت قنوات تلفزيونية و لا اعلام مرئي ، ترددت السيدة فى أخذ الورقة وقالت :" يا ما يا سيدى جبت له وسايط، هو ده بيقبل رجا حد؟ وفر يا ابنى على نفسك الورقة وبلاش كسوف" . فأصر على إعطائها الورقة وأخرج ورقة من فئة العشرة جنيهات وأعطاها لها و هو يقول :" اتفضلي العشرة جنيه دول ادفعي منها الايجار و إدي الناظر الورقة" ، فاندهشت السيدة وقالت : "ولما انت يا ابنى غني كده ليه بتشتغل سواق أومال؟!! " فأجابها الملك :" القسمة كده" .

أنزل الملك المرأة قبل التفتيش دون أن تدري شيئا عن شخصيته ، الى ان أعطت الورقة لناظر التفتيش وقصت عليه حكايتها ، فعرفها بجميل الملك فاروق وموقفه النبيل والانساني وعندها انطلق قلب السيدة قبل لسانها يدعو للملك الانسان