جريدة الديار
الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 03:10 مـ 14 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الدقهلية يهنئ محافظ كفر الشيخ وشعبها في عيدهم القومي الـ 69 محافظ الدقهلية استقبل وزير التربية والتعليم بديوان عام المحافظة عقب جولته التفقدية بعدد من مدارس المحافظة وزير التربية والتعليم يجري جولة مفاجئة بعدد من مدارس محافظة الدقهلية لمتابعة انتظام العملية التعليمية اقتصادي يكشف المكاسب الاقتصادية من تفعيل حزمة الاستثمارات القطرية في مصر خلال أيام وكيل وزارة التموين بالدقهلية يضرب بقوة في مواجهة مافيا سرقات الدقيق التقديم لقرعة الحج السياحي يشهد إقبالاً غير مسبوق محافظ الدقهلية يوجه بسرعة إنهاء معاملات المواطنين بالمركز التكنولوجي ومنظومة الطوارئ وزيرة التنمية المحلية تتلقى تقريراً حول جهود قطاع تقويم الأداء والمتابعة والتفتيش خلال أكتوبر 2025 البنك الأهلي يمول أورا ديفلوبرز إيجيبت لمشروع ”سولانا ويست” وفاة ٣ أشخاص بسبب البرق في البحيرة أسعار الذهب اليوم الثلاثاء مباحث مركز زفتي تنجح في القبض على قاتل ”شخص” بقرية كفر نواي بعد ساعات من الجريمة

تعرف على أول مصرى يتولى منصب رئيس أركان الجيش المصرى عام 1936

عندد إحتلال الإنجليز للأراضى المصرية سنة 1882 قام الخديوى توفيق بإلغاء الجيش والبحرية وتسريح الظباط والجنود .. وتولى جيش الحماية البريطانى كافة مهام الجيش .. وكانت القيادة مقصورة على الضباط الإنجليز .

ظلت مصر بلا جيش وطنى حتى بدأ النحاس باشا فى بداية سنة 1936 (فى عهد الملك فؤاد الأول) مفاوضاته مع البريطانيين حتى توصل إلى توقيع معاهدة الصداقة مع بريطانيا فى أغسطس 1936 (وكان الملك فؤاد قد توفى قبلها بنحو أربعة أشهر وكان يحكم مصر وقتها الملك فاروق فى وجود مجلس الوصاية على العرش) .

بموجب معاهدة سنة 1936 أصبح من حق مصر البدء فى إنشاء جيش وطنى .

وكان اللواء محمود باشا شكرى هو أول مصرى يتولى منصب رئيس أركان الجيش المصرى فى سنة 1936 بعد أكثر من 50 سنة من إلغاء الجيش .

واللواء محمود شكرى كان رئيسا للديوان السلطانى فى الفترة التى كان فيها سلطانا على مصر ثم ياورا للملك فؤاد كما رافق قوة المحمل فى الحجاز سنة 1926 وهى السنة التى تبادلت فيها قوة موكب المحمل النيران مع بعض الحجازيين فى مشعر منى والتى حقن تطور أحداثها تدخل الملك عبد العزيز آل سعود .

عين قائدا للحرس الملكى سنة 1932 ورقى إلى رتبة لواء سنة 1934 وعين قائدا للواء المشاه الثانى فى الإسكندرية .

ثم قائدا لقوات الميدان الغربى فى بداية سنة 1936 ثم قائدا للواء المحروسة فى العام نفسه إلى أن شغل منصب رئيس أركان الجيش بعد المعاهدة كأول مصرى يشغل مثل هذا المنصب منذ 1882 خلفا محمود باشا فهمى رفيق الزعيمين أحمد عرابى ومحمود سامى البارودى .