جريدة الديار
الأربعاء 1 مايو 2024 04:47 مـ 22 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
بنك مصر يوقع اتفاقية تعاون مع فيزا للتوسع في نشاط المدفوعات بالبطاقات البنكية تحرك برلماني عاجل بوقف ترخيص ” أوبر” لمنع تكرار ظاهرة فتاة الشروق .. واقعة جديدة وزير الخارجية التركي يعلن انضمام أنقرة لدعوى جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية رئيس المركزي للتنظيم والإدارة: ملتزمون بتعيين الـ90 ألف معلم خلال الـ3 سنوات قدم الآن.. ”مترو الأنفاق” تعلن عن وظائف جديدة قرار هام للحكومة بشأن مبادرة استيراد السيارات من الخارج قيادي في حماس: العرض الإسرائيلي يقترب من موقفنا وشروطنا شروط جديدة للتصرف في الوحدات للمنتفعين بـ الإسكان الاجتماعي محافظ دمياط تزور كنيسة الروم الأرثوذكس لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد محافظ دمياط تُقدم التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد وزيرة البيئة تبحث مع وفد الاتحاد الأوروبي تطوير السياسات المحفزة للاقتصاد الأخضر المنتدى العلمي الأول لوحدة النشر العلمي ببنات عين شمس بالتعاون مع منظمة المرأة العربية .. ”مستقبل النسوية في الوطن العربي”

خبيرة مواجهة التحرش لحديث القاهرة: 93% من حالات التحرش بالأطفال تأتى من دوائره المقربة

قالت سارة عزيز خبيرة مواجهة التحرش، ومؤسسة مبادرة safe إن الحملة اللى أطلقتها الخاصة بالتحرش بالأطفال، كان هناك ردود أفعال عديدة عليها، فالفنانة سوسن بدر شاركت معنا فى الحملة بفيدية عن قصة حقيقية لطفلة تتتعرض للتحرش من مدرسها أثناء درس خصوصى، وحينما حكت لوالدتها، رفضت اتخاذ موقف حتى لا تسقط الفتاة، فلابد من تصديق الطفل، لأنه الأولوية، فالطفل لن يؤلف قصة تحرش جنسى. وأضافت سارة، خلال برنامج "حديث القاهرة"، على القاهرة والناس مع خير رمضان وكريمة عوض، لابد من توقع المبالغة من الأطفال بشأن التحرش، فالأم والأب يعلمون الأبناء لتركهم مع أقرب الدوائر، فـ 93% من حالات التحرش بالأطفال من الدوائر المقربة للطفل. وتابعت، هناك جمل مباشرة يقولها الأباء تجعل الطفل "يقفل"، ويرفض أن يحكى بعد ذلك، فالطفل يخاف من رد الفعل، وأحيانا الطفل يجد أباءه يكذبونه، فانعكاس التحرش يظهر فى التلوين أو الرسم، أو تسمية الأعضاء الجنسية بخلاف الأسماء التى يتعلمها فى المنزل. وأردفت، نحتاج إلى رقابة أكثر من قبل الآباء، ولكن المشكلة تحدث أحيانا من الأطفال تجاه الأطفال، فكسر الحدود أصبح موضة، وليس هناك رقابة، وعن القانون فهناك صعوبة لأنه ليس هناك واقعة اغتصاب، ولكنه يترك آثر نفسيا على الطفل. وكشفت، الطفل يخشى من رد الفعل، ولذلك فنحن نحتاج إلأى تعليم الأطفال، فمجتمعنا يلوم الضحية، سواء طفل أو طفلة، فلحظة حدوث الاعتداء أو التحرش، يتعرض الطفل لصدمة أو عدم فهم، ثم تبدأ بعض الظواهر مثل تبول الطفل لا إراديا، وكرهه لبعض الأشخاص وبعض الأماكن والمناطق.