جريدة الديار
الجمعة 19 أبريل 2024 12:50 مـ 10 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

غادة الحناوي تكتب: حرب السوشيال ..ومجتمع التريندات

غادة الحناوي
غادة الحناوي

مارس هو شهر المرأة، بأعياد للمراة عالميا ،ومحليا،المرأة نصف المجتمع وشريان،الحياة وبدايه الخليقة وامتدادها،المرأة تلك الكائن الممتلئ بالحيوية والقوة والتحمل،والصبر،الام ،والحبيبة،والزوجه،والاخت،والصديقة،شهد شهر مارس حرب شعواء،على مواقع التواصل الاجتماعي ،و منصات السوشيال ميديا،بين تريندات وهشتاجات،وعويل واتهامات للرجل بشكل يشبه الثأر،والاتهامات والتراشق لأي امرأة تحاول إثبات أن المشاكل المجتمعية،تحل بالقوانين الموضوعة والتي تفك الاشتباك الدائر بين المرأة والرجل فقط على ساحات السوشيال ميديا،والتي يتزعمها،ويشعل فتيلها،نساء وبنات ممن يطلقن على انفسهن نسويات،وحقوقيات،وفيمنستات،تلك المصطلحات المستجدة والتي نصبت صاحباتها،انفسهن قضاة،واخذن يقذفن بوابل اللعنات على كل الرجال،واتهامهم بانهم كلهم خونة،وطامعين،وغير اكفاء،ونسين ان لهم من هؤلاء الرجال أزواج، واخوة،واصدقاء،يحاولن فرض امر كبير لعلاج قضايا الأسرة والطفل،يعمل بتشنجهن،ومغالطتهن،ضياع حق اي امرأة مظلومة وتعاني من ظلم كقضيه خاصه ،سبب زيادتها هي قوانين غير منصفه،وليس فقط رجل ،يعالجون القضيه من وراء معاناه شخصية،وقصص وتجارب فاشلة قد تعرضت لها بعضهن،أن لم يكن اغلبهن،ومتناسين أن التعميم غير منصف،وأن هناك نساء ورجال كثر لا يفعلون ما يذكرونه في تفنيدهم،لهذه التريندات،والهشتاجات التي قررن فرضها على المجتمع وكل من تحاول مناقشتهن، من النساء تتهم بانها في برج عالي،وتعيش جاريه، وأشياء مخزيه، من امرأة في حق امرأة مثلها،لم تناقش وتحاول علاج المشاكل الاسريه الا من خلال عديد من الحكايات التي تسمعها،يوميا نصبن انفسهن محاميات،وقاضيات،وجلادات دون ذكر اي من مساؤهن، وغلطتهن أيضا 
فيا عزيزتي النسويه والفيمنستيه،والحقوقية علمتنا امهاتنا وابهاتنا كثيرا جدا من القيم والمبادئ، يبدو أنكم لم تسمعوا عنها،المرأة المصريه في المجتمع المصري على أرض الواقع لا تراكم او تسمع عن ترينداتكم ،وعويلكم لانها تعمل كادحه يد بيد مع الرجل من أجل اطفالها رغم اي وكل ظروف مجتمعية قاسية 
عزيزتي لكم هشتاجاتكم ولنا وعينا،كنساء تربي جيل من البنات والاولاد ليكونوا درع واقي لهذا الوطن مما فعلته التكنولوجيا بعقولكن .
١٦ مارس ٢٠٢١