جريدة الديار
الجمعة 19 أبريل 2024 09:54 صـ 10 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ دمياط تتلقى تقريرًا حول نتائج القافلة الطبية التى أطلقتها الصحة بقرية أبو سعادة الكبرى ضمن خطة شهر إبريل الجارى «المدینة العربیة والتحول نحو المجتمع الذكي: الآفاق والتحدیات».. ندوة بمكتبة الإسكندرية الثلاثاء عناوين إخبارية سريعة وخفيفة ومتنوعة صباح اليوم الجمعة كمامات بـ4 ملايين جنيه.. إحالة 3 مسؤولين بمستشفى الشيخ زايد المركزي للمحاكمة تعطل عمليات السحب والإيداع بماكينات البريد خلال ساعات مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور يعقد فعاليات اليوم الأول لدورة التحاليل الطبية خبير اقتصادي: مؤشرات البورصة المصرية حققت أداءا جيدا الفترة الحالية تكليف سمير البلكيمى وكيلا لمديرية التموين بالبحيرة مدبولي ..الاسعار ستأخذ مسارا نزوليا بدأ من الاحد القادم التوعية بخطورة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر خلال القافلة التنموية لجامعة دمنهور جامعة دمنهور تطلق مشروع لانتاج نواقل خلوية نانوية الحجم من النباتات العضوية (FarmEVs) جامعة دمنهور تحتفل بيــــــوم التراث العالمي

شادية تحب شاب صعيدي وتوافق علي طلبه بإعتزال الفن

شادية دلوعة السينما المصرية وأيقونة الغناء في زمن الفن الجميل،قدمت عشرات الأعمال السينمائية،ورغم الشهرة والنجومية لم تحقق حلم حياتها ان تصبح ام،وكشفت شادية أول قصة حب في حياتها عندما تعلق قلبها بشاب صعيدي وطلب منها اعتزال الفن ووافقت وتمت خطبتهما ولكن لم يكتب لهم القدر الأستمرار والسبب سوف تتعرفون عليه بعد قراءة السطور التالية ومعرفة القصة كاملة.

كانت معزومة في فرح وبما انها بتغني وبدأت خطوات بسيطة في التمثيل والغناء، فوقفت تحيي الحفل بالغناء وكان عمرها 17 سنة، وفي وسط ما بتغني عنيها جت في عين شاب اسمر موجود،حست بحاجة وقتها وحاولت تتجاهل وجوده!

بعد ما خلصت غُنا قرب منها الشاب ده وعبر عن اعجابه بصوتها وغناها ومشي،من بعد ما مشيت والشاب اللي حتى ماتعرفش اسمه سيطر على تفكيرها.. حاسة انها نفسها تشوفه تاني، بتفكر فيه مستغربة نفسها وهي ماتعرفش عنه حاجة!

وفي يوم جالها جواب من الشاب الأسمر بيعرفها بنفسه أسمه وقريته اللي من الصعيد وانه طالب بآخر سنة في الكلية الحربية حكى لها كتير عن مشاعره اللي حس بيها من يوم ما شافها وانه نفسه يشوفها تاني.

بقى يبعت لها جوابات على بريد واحدة صاحبتها، لحد أول يوم مقابلة لما راحت تقابله وخدت معاها كل الجوابات.. هو اتخض ليه بترجع له جواباته؟! "زمان كان معناها كل شئ بيننا انتهى" وضحت له ان الجوابات فيها قلق عليها لو حد من اهلها شافها، وانها عايزة الجوابات تفضل عنده أأمن ليها.

بعدها بفترة اتفاجئت بجواب منه جاي على بيتها بإسم والدها!اترعبت يا ترى بيقول اللي بينهم.. يا ترى باعت ايه وليه؟!لتتفاجئ بوالدها داخل عليها وبيحكي لها ان فيه شاب صعيدي في الكلية الحربية بيحكي كل ظروفه وبيطلب التقدم ليها اول ما يخلص!الفرحة مكانتش سايعاها.. ووافقت ووافق باباها.. 

ويوم التخرج جه خطبها حب كبير جمع قلوبهم سعادة،قالها أنا صعيدي وماينفعش مراتي تغني وتمثل وافقت فورًا وهي كل أمنيتها تبقى معاه بقية عمرها.

اتقابلوا في يوم وهو بملابسه العسكرية، قالها ان الجيش رايح يحارب في فلسطين وانه لازم يؤدي واجبه الوطني وانه لما يرجع هيتجوزوا،قلبها اتقبض وكان وداع للأسف أخير..! سافر فلسطين ومارجعش عريس ولكن رجع شهيد.

بتحكي شادية انها قضت أسوأ أيام حياتها بعد فقدها أول حب حقيقي، وان حياتها كانت هتتغير تمامًا لو كانت اتجوزته،كان زمانها زوجة وأم ل4 أو 5 أطفال ودي كانت أمنيتها.