جريدة الديار
السبت 20 ديسمبر 2025 07:19 مـ 1 رجب 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
السيسي يشدد على أهمية التكنولوجيا والمعرفة لتطوير الموارد الإفريقية حادث مأساوي بالشيخ زايد.. شقيق ناصر البرنس يضرم النار في جسده البحيرة: إزالة سقف دور مخالف بدون ترخيص في حملة مكبرة بدمنهور انتحال صفة طبيبة مقابل المال.. الأمن يطيح بمتهمة وبأدلتها الجنائية مديرية الصحة بالبحيرة: أدوية الأنفلونزا وراء نتيجة إيجابية لتحليل المخدرات لسائق النيابة تحيل رجل أعمال وقيادات شركة للتزوير والاستيلاء على أموال المساهمين سيد الضبع يكتب: مخططات استهداف مصر سابقا تنفذ في سوريا حاليا ”الزراعة” تضرب مافيا الأسمدة: ضبط 7.4 طن مهربة بالسوق السوداء في الأقصر وكفر الشيخ أسرار مدفونة تحت القارة السمراء.. ماذا يخفي باطن الأرض في أفريقيا؟ وزيرتا التخطيط والتنمية المحلية تتفقدان مشروعات تطوير كورنيش إسنا التاريخي التموين توقف مصنع «جازفيل» بأبو رواش بعد رصد مخالفات نقص أوزان أسطوانات البوتاجاز الأحد أم الاثنين؟ متى موعد شهر رجب 1447 هـ

القت بها حية في الخزان ... حكاية ”أم” تخلصت من نجلتها لارضاء زوجها

رضيعة
رضيعة

منذ زمن والرجل يميل الي انجاب "الاولاد" عن "البنات"، وكانت هناك عادات من ايام الجاهلية علي ان الفتاة تجلب العار للقبيلة، وظهر وقتها وأد البنات، مر الزمن وتطورت عقلية الانسان واصبحت متفتحة، والان المرأة متساوية بالرجل، ولها حقوق كثيرة، ولكن هناك من لايزال يعيش في جهل وتخلف، وحين يرزقه الله بطفلة يعاملها معاملة سيئة ويشعرها انها عالة عليه، وهناك من يصل الي قتلها، والاسواء من ذلك ان تشارك الام في هذه الجريمة البشعة.

تخلصت من ابنتها

رزقت "عديمة المشاعر" بطفلة "فتاة"، حينها نظرت في عين زوجها لتري الغضب فيها وانه لا يشكر الله علي ذريته، فقررت الام بمنتهي البساطة إرضاء زوجها، فقامت عديمة المشاعر بأخذ رضيعتها، بعد ان اتممت 14 يوم فقط، وقامت بالنظر الي صغيرتها التي لم تفتح اعينها علي الدنيا بعد، ثم بمنتهي الجحود القتها حيه بخزان مياه أعلى المنزل حتى لفظت أنفاسها، هل نسيت الام الشهور التي حملت بها الطفلة، وتخلصت منها بهذه البساطة.

إدعت وفاتها طبيعياً

بعد ان انتهت "عديمة المشاعر" من مهمتها، انتظرت حتي فارقت رضيعتها الحياة، ثم قامت بإخراجها من الخزان، لتنكر تماما انها هي من قتلت ابنتها، واثناء التحقيق معها قالت ان وفاة صغيرتي كانت طبيعية، ولكن علي من تخفي "عديمة المشاعر" جريمتها، فالله لم يرد ان تخفي الحقيقة البشعة، خاضتاً ان هذه الطفلة هي اولي ابنائها.

تشريح الجثة لبيان أسباب الوفاة

بعد ان اخُذت الجثة من الام، التي تبدوا عليها علامات القلق، وقامت النيابة بطلب تشيرح جثة الصغيرة، انكشفت الحقيقة التي انكرتها "عديمة المشاعر"، وتبين ان الام هي من قتلت ابنتها لترضي زوجها الذي لا يرغب بانجاب فتيات، وتم القبض علي "عديمة المشاعر"، لتنال عقابها، والسؤال هنا، هل لازلنا في ايام الجاهلية ولم نتطور بعد؟