جريدة الديار
الجمعة 19 سبتمبر 2025 01:35 صـ 26 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مصر نجحت في تمرير قرارها داخل المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإخضاع جميع دول الشرق الأوسط بما فيها إسرائيل نائب محافظ دمياط تبحث مع جهاز المشروعات سُبل دعم رواد الأعمال.. وإعلان فعاليات ومعارض جديدة الهيئة العامة للتخطيط العمراني تبحث مع محافظ مطروح المخطط الاستراتيجي للمحافظة تموين الدقهلية تضبط 9 طن دواجن مجهولة المصدر و708 مخالفة بالأسواق والمخابز رئيس جمهورية كازاخستان يستقبل وزير الأوقاف ووكيل الأزهر ومفتي الديار المصرية ”القومي لذوي الإعاقة” يُدرب و يُمكّن ذوي الإعاقة على إعادة تدوير المُخلفات ضمن مشروع ”ريادة الأعمال الخضراء” لمواجهة التغيرات المناخية. رئيس جهاز تنظيم إدارة المُخلّفات يُشارك في إطلاق أول منظومة مُتكاملة لإعادة تدوير عبوات المشروبات الكرتونية عصابة باعوا إسورة الملكة ب180 الف جنيه .. سرقوها من المتحف وهي لا تقدر بثمن إدارة الصف التعليمية: أنهينا كافة أعمال الصيانة و مُستعدون لإستقبال العام الدراسي الجديد المشرف العام على ”القومي لذوي الإعاقة” تستقبل رئيسة ”القومي للطفولة والأمومة” لبحث سُبل التعاون المشترك الداخلية تضبط المتهمين بسرقة الأسورة الملكية من المتحف المصري الفرصة الآخيرة.. الإسكان تمد فترة الحجز في مبادرة سكن لكل المصريين 7

غادة الحناوي تكتب ذات ليلة «1»

رغم مرور سبع أعوام كاملة ،لم تنسى تفاصيل تلك الليلة ،والتي كانت أولى كلماتها المباشرة إليه بشكل خاص واستثنائي، على الرغم بأن عمر صداقتهما قد تجاوز سنوات عدة قبلها ، كانت عبارة عن تعليقات نادرة جدا، حيث أنه كان نادر ما يظهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي كثيراً ،ولكنها كانت تتذكر اسمه جيداً ،في تلك الليلة وفي ساعه متاخرة منها ،وهي تتناول فنجان قهوتها ،ومشعلة سيجارتها التي لا تعرف كم هو عدد ما اشعلته، فجأة وهي جالسه تقرأ ما يمر أمامها من كتابات ،وجدته يكتب بوست كان عبارة عن دعاء حزين مثل استغاثه لله يناجيه، وقامت بالتعليق دون معرفه السبب بكلمه واحدة مختصرة ،قالت يارب ،ثم انتظرت دقائق قليلة حتى وجدت نفسها ولأول مره تدخل فيه بشكل خاص لأحد خاصه لا يربطها به صداقه عميقة أو عمل أو حتى يضعه كلمات تستدعي الدخول بشكل سري إلى عالمه الخاص ،دخلت كي تطمئن قلبه لاستشعارها أنه خائف ويحتاج لقليل من الدعم ،وأيضا اقتصر حوارها على الدعاء وحثه عليه والتمسك بالأمل في الله ،وشرح لها مما يعاني وما سبب تلك الأدعية والحاجه الماسة إليها، حيث أنه سوف يدخل لإجراء عمليه جراحيه دقيقة وهو بمفرده ليس حوله أحد، فطمئنت قلبه بأن الله معه افضل من كل الأشخاص، وأن الأمور سوف تسير بشكل جيد وانتهى حوارها معه ،وإذا به يتغير كثير فلقد تحول ذاك الزاهد الراقد في محاربه ينتظر الرحيل كما يعتقد في الضحك والمرح ،وملازمه صفحتها طيلة تلك الليلة ثم تكررت احاديثهما ،هي اخذت الأمر بشكل طبيعي وعادي في بدايه الأمر، ولكن بدأ الأمر يتطور ويتسارع وهي غير متوقعه ما يحدث معها ،فهي امرأة ليست ممن يعشقن كلام الرجال الذي في معظم الأحوال يكون محاولة ،لأن تنساق تلك المرأة في علاقه حميمة ،أو حالات النصب الكثيرة وغيرها ،كانت تأخذ اهتمامه ولطفه وعباراته الجميلة المهذبة كنوع من الدعم الإنساني لشخص بين أيادي الله ،يعيش بمفرده لا حياة له من أمره، لا أحد إلى جواره يشد من ازره ويرفع من معنوياته في حالاته الحرجه تلك الفترة .

حتى دخل وأجرى تلك الجراحة وفوجئت باتصال دولي منه في نهايه اليوم ،من أجل أن يخبرها بأنه قد أجرى الجراحه  على خير وأنه بإحدى غرف الافاقه طلب هاتفه حتى يطمئنها عليه ،وفنجان من القهوة .

وهي غير مستوعبه لكل ما يقوله لها أو يفعله هي فقط غير مصدقة لما يحدث معها ،فهو نموذج من الرجال لم تصادفه من قبل في مشوار عمرها .

ثم حدث الكثير من الأشياء بعد تلك المحادثة .
يتبع وانتظروني في مجموعة ذات ليلة لتعرفوا  ماذا حدث بين هذا الرجل وتلك المرأة. 
9 اغسطس 2021 
منتصف الليل .