جريدة الديار
الثلاثاء 7 مايو 2024 09:46 صـ 28 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الحسين عبدالرازق يكتب عن عبدالقوي الفهلوي !

النماذج التي استقدمها رئيس قناة" الشر" الإخوانية، لتعاونه في التحريض ضد بلده وتعينه علي تنفيذ دوره في المخطط الدنيء الذي يستهدفها، لا تقل عنه 

رخصاً، أوعمالة، أو خيانة، أو نذالة!

ولعلها هي التجسيد الفعلي والتطبيق العملي لمقولة "الطيور علي أشكالها تقع" .

فغالبية من استعان بهم إن لم يكونوا جميعهم، إما سوابق، أو محكومين، أو مدانين وهاربين!

ربما كان هذا هو الشرط الأصيل الذي علي أساسه تم اختيارهم لتعزيز الهيكل " التضليلي" للقناة، لأن كلهم سبحان الله شبه بعض، نفس السحنة، واللزوجة، و الغباء وكأنهم "راضعين" من جاموسة واحدة!

أحد تلك النماذج، شخص معمم اسمه سلامه، يتم تقديمه بصفته وكيل وزارة الأوقاف الأسبق .

مادفعني لكتابة هذا المقال، هو فيديو قصير شاهدته بالأمس لشخص ثان 

معمم، يظهر هو الآخر علي قنوات الجرابيع باعتباره شيخاً، "ويا مكتر مشايخهم"اسمه يدل عليه (تليمة)! 

دافع هذا التليمة، عن زميله الفهلوي بأن قال نصاً ( الشيخ سلامة عمره ماكان في يوم وكيل لوزارة الأوقاف)، وان أقصي ماوصل إليه، هو منصب المتحدث باسم الوزارة خلال عام حكم الإخوان!

كان كلام" تليمة" مفاجئاً لي، ولكنه ليس صادماً، فقد سبق وأن شاهدت لذاك الفهلوي عدد من الفيديوهات والبرامج، قدم من خلالها فتاواه العجيبة، وكانت مصحوبة جميعها بلقب الدكتور فلان وكيل وزارة الأوقاف، وأحد علماء الأزهر، ويطلع في الآخر لاهو دكتور، ولا عالم، وكمان مش وكيل وزارة؟!

لو صح كلام تليمة، فلماذا كان يسبق 

اسمه كل تلك العناوين، التي لم تخل منها أي استرابة تعريف باسم الضيف أومجال تخصصه؟

أنا متابع جيد لقنواتهم" من باب اعرف عدوك" وكم تعجبت في غير مرة، من "فثاوي" الفهلوي، وتساءلت كيف يتسنى 

" لمستنطع " كهذا أن يصل إلي درجة وكيل وزارة في بلدنا؟

ثم دارت الأيام، وشاءت إرادة الله أن ينكشف كذبه علي يد أحد زملاءه، الذي ربما أراد تبرأته من شيء قد فعله، فكشف ستر الله عنه، علي طريقة الدبة التي قتلت صاحبها! 

سأذكر لكم بإذنكم، نموذج واحد من فتاوى ذلك المعتوه، لأدلل علي ضحالة عقله! 

اتصلت به سيدة لها إبن طبيب، لتقول أن ولدها أحب زميلته الممرضة وأعلن عن رغبته في الزواج منها، وهي لا تريد تلك إتمام تلك الزيجة .. ماذا تفعل؟

 فما كان من أخينا الفهلوي إلا أن امتقع وجهه، وأجابها غاضباً ... 

هذا الزواج لايجوز أصلاً لغياب شرط التكافؤ!

إذ كيف لطبيب أن يتزوج ممرضة؟ 

وأين دورك أنتي كأم؟

كيف تقبلين أن يحدث هذا دون أن يكن لكي دور؟

عليكي أن تتدخلي فوراً لتمنعيه، بل وتجاهدي في عدم إتمام تلك الزيجة، 

لا تتركي ابنك لشيطانه!

أكتفي بهذا المثال، وأسأل ..

ألم يقرأ الفهلوي حديث رسولنا الكريم (ص) "ليس للمتحابين إلا الزواج" ؟!

ألم يعلم بأن من غشنا فليس منا؟! 

لماذا لم يصحح الفهلوي المعلومة، ويطلب إليهم تصحيح ما كتبوه؟ 

كيف يقبل بأن ينعت بما هو ليس أهله؟!

كيف يقبل بأن يسبق اسمه لقب دكتور، وهو لم يحصل علي الدكتوراه، ولماذا يعقب اسمه لقب وكيل وزاره دون أن يشغل المنصب يوماً 

"وفقاً لكلام زميله"؟! 

هل يكذب المؤمن؟ 

هل هذا من دين الله؟ 

أن يكذب الفهلوي أو يدعي أنه كان وكيل وزارة في عهد النافق ووزيره المنافق، هو أمر عادي و طبيعي واعتيادي، فقد سبق أن ادعي الإستبن نفسه أنه كان أحد علماء ناسا، ثم خرجت ناسا لتكذبه وتعلن أنه لم يكن أبدا عالماً ولا موظفاً ولا حتى فراشاً! لماذا لا تخرج الأوقاف لتنفي أو تؤكد، تقلد عبدالقوي للمنصب يوماً من عدمه ؟!

حفظ الله مصر، ونصرقائدنا، 

قائد جمع الحق والإيمان .