جريدة الديار
الإثنين 15 سبتمبر 2025 02:11 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الإحتفال بفنان الشعب في مسقط رأسه بالإسكندرية حصاد تموين الدقهلية منذ أغسطس وحتى تاريخه .. 570 حملة و4613 مخالفة قمة الدوحة الطارئة.. ترتيبات سرية لما بعد بيانات الإدانة من قبل الزعماء المحافظ يتفقد المعرض الدائم للسلع الغذائية بشارع قناة السويس بالمنصورة للمرة الثانية خلال يومين المحافظ في أجا: سرعة التعامل والاستجابة للطلبات والشكاوي هي أهم أولوياتنا رئيس هيئة الرعاية الصحية: إنجاز طبي غير مسبوق لاستئصال ورم بالمخ باستخدام تقنية (Awake Craniotomy) بعد نقل إمام عاشور للمستشفي .. تفاصيل حول حالته الصحية كلام حول زيادة أسعار الغاز الطبيعي لقطاع الأسمدة ”الجزار” يشدد على الاستفادة القصوى من المبنى الجديد بمستشفى طلخا لخدمة المترددين استمرار الحملات المرورية المكثفة لضبط سيارات التاكسي والسرفيس والدراجات البخارية بمدينة المنصورة استقبال وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية لعميد المركز الثقافي الإسلامي زيلينسكي: هجمات المسيّرات على مصافي النفط هي ”العقوبات الأكثر فعالية” ضد روسيا

رانيا بكري تكتب: خسرانة واحد صفر (خواطر)

الليل وما يحمله من أسرار وعلامات وشك ويقين، ففيه يظهر الحزن الصديق الصدوق لليل، ودائما يراقب من حوله لينظر من حزين مثله، ليشاركه حزنه فتسقط قناعات التمثيل بأنك سعيد فرحان، أنا بدأت بالحياة خاسرة واحد صفر، آه والله.
في يوم خريفي أولا خطفت أمي من غصنها، عصفت وذهبت من حياتنا مثل ورقة، ورقة صفراء، ثم أبي أساسا كان ناقصا بدون حبيبته مضى الربيع والصيف.
فبرودة الشتاء نخرت في عظامى بردت ووجعت ومرضت وبكيت، وما كنت أعلم إني سأبكي دائما، أو كنت ساشن حرب على الحياة وأنا أضحك، فأخترت الضحك عنادا.
اخترت العيش وأن لم أقع في الحب، وإن لم ارتبط بأحد، ما كنت سأبقى ناقصة أبدا، كنت قد وجدت حل، العيش على طريقتي.
وخرج هو يوما ما أمامي، صديقي في اللعبة الذي جعلني أنقد كل الوعود التي قطعتها لنفسى، وكل الأيمان التي أقسمتها.
رشق في قلبي شعور لا استطيع معرفته أو مجابهته، شعرت بالخوف أردت الهروب، كل ما هربت عاد قلبي إليه وأراده. صدقت قلبي صدقته هو، ربما اشتقت إلى الوثوق في أحد، اشتقت إلى تسليم نفسي لأحد، ربما اشتقت إلى أن أكون طفلة مجددا.

هل هذا هو العشق؟!، في النهاية العشق هو من يجعل المرؤ يعيش، ولو لم تنطفئ نار انتقام من تبقوا، ولو لم يوفوا المحبون بكل الوعود التي قطعوها، ولو لم يرجعوا من منتصف الطريق لكان العشق (سيدنا)، وفتحت له صفحات بيضاء ونظيفة كاملة.
فالعشق الحقيقي لا يقتل، لايزول في النهاية، هو من يجعل المرء يعيش منذ أن خلقت الدنيا، ولو لم يسامح العاشق الخيانة لأخذ حقه في الدنيا.