جريدة الديار
الجمعة 19 ديسمبر 2025 02:27 صـ 29 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
شاب يفدي السكان بروحه.. تفاصيل مأساة انهيار عقار مضرب الأرز بالمنيا محافظ الدقهلية يتابع أعمال غلق لجان التصويت في اليوم الأخير من الجولة الثانية لانتخابات مجلس النواب من مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يؤكد دعم نشر ثقافة الاستزراع السمكي بمحافظة مطروح تحت شعار تربة سليمة لمدن صحية .. كلية الزراعة بجامعة دمنهور تحتفل باليوم العالمي للتربة مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بـ”عمان” يعتمد مشروع ”مودة” كتجربة وطنية رائدة لدعم وتمكين الأسرة مستشفى طب الأزهر بأسيوط ينظم يومًا علميًّا مشتركًا لمناقشة الوقاية من عدوى الجروح بعد العمليات المجلس القومي للمرأة بالدقهلية يناقش المبادرة الوطنية معًا للقضاء على االغرم للتوعية وحل الأزمة قطاع المعاملات الإسلامية بالبنك الزراعي يشارك في منح تمويل لشركة المراسم بنك مصر يطلق تمويل إكسبريس للأطباء حتى 8 مليون جنيه لدعم القطاع الطبي مدة اجازة نصف العام 2026 في المدارس لطلاب ”النقل والإعدادية” الخارجية الفلسطينية: اعتداءات المستوطنين ليست أعمالا فردية بل إرهاب دولة منظّم كأس العالم 2026 يكسر الأرقام القياسية بمكافآت مالية غير مسبوقة

حكاية بئر مسعود المعروف ببئر الامنيات بالإسكندرية

بئر مسعود
بئر مسعود

يقع بئر الأمنيات في شرق مدينة الإسكندرية في منطقة "سيدي بشر"، تحديدا على شاطئ ميامي  ويعتاد على زيارته الآلاف يوميا من اجل طلب الامنيات من خلال إلقاء العملات المعدنية،املين في تحقيق أحلامهم.

وقد تعددت الروايات حول بئر مسعود وسبب تسميته ووجوده حيث يرجح علماء  الآثار أن البئر ما هو إلا مقبرة قديمة شيدت خلال العصر اليوناني، حيث عرف عن اليونانيون أقامة مقابرهم قرب البحر.

 وفي رواية أخري ترجع  لعهد الدولة الفاطمية يذكر أن بئر مسعود سُمي بهذا الاسم نسبة إلى عبد حبشي كان يملكه ثري عربي آنذاك ، وكان متداوما على ايذائه وتعذيبه، حتى نجح  العبد في الهروب من مالكه وتوجه إلى الإسكندرية ونام بجانب هذه البئر، وفي اليوم الثاني توفي  مما جعل أهالي المنطقة يعتبرون  أن هذه البئر "مسعود" لأنه خلص  العبد من بطش مالكه.

 أما الرواية الثالثة فتقول  ان اسم البئر ارتبط بوجود طفل يدعى مسعود، والده تزوج من سيدة أخرى بعد وفاة والدته، وكانت تعذبه عذاباً شديداً، لذا هرب الطفل من المنزل واستقر به المقام عند البئر، وفي أحد الأيام وُجد الطفل غريقاً داخل البئر.

الا أن شهر الروايات على الاطلاق تقول  أن  اسم البئر، يعود إلى شيخٍ صالح يدعى مسعود، وكان يعيش بمنطقة سيدي بشر، وكان يتردد يومياً على البئر ليتأمل في خلق الله، وتوفي بجانب البئر وبعد ذلك، عندما تسبب البئر في غرق المنطقة المحيطة بها، ظن البعض أنها رد فعل غاضب على موت الشيخ مسعود فأطلقوا عليه اسم بئر مسعود.

ورعم تباين آراء المؤرخين حول صدق كل هذا الروايات، الا أن بئر مسعود يظل مكان جاذب للمصريين، ومحققا لامالهم.