جريدة الديار
الثلاثاء 16 أبريل 2024 08:48 مـ 7 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

أحمد سلام يكتب: يوميات ممنوعة

أحمد سلام
أحمد سلام

1- صدمة منع  نشر مقال عن المشير طنطاوي !

رحيل قائد عظيم وحد مصر الشعبية مع مصر الرسمية وهنا مصر علي موعد مع الوفاء للمشير محمد حسين طنطاوي عليه رحمة الله.

أحاديث الإفك من الفارين إلي تركيا وقطر والمستترين بيننا لن تغير من حب المصريين لرجل نال إحترام المصريين.

قبل رحيله بسنة أشهر أرسلت مقالا عنه يتضمن سردا للتجربة المشرفة التي إستمرت أكثر من ستين عاما وإختتمها بأمانة وزهد عن تطلعات الإنسان للسلطة.

المفاجأة منع نشر المقال والسبب ضرورة موافقة القوات المسلحة!.

اليوم المشير طنطاوي في رحاب الله الثلاثاء 21 سبتمبر 2021 والإشادة به لا تتطلب الإذن قبل النشر في صحيفة قومية!.

المحصلة صحافة بلادي مفيش فايدة !

2- الحصة بعشرين جنيه !

إعلان وزارة التربية والتعليم مؤخراً عن حاجتها لمدرسين متطوعين والأجر عشرين جنيها للحصة أثار ردود أفعال غاضبة تطرح تساؤلات عديدة عن مشاهد العبث المتكررة دون حساب!.

"قم للمعلم" طرح قديم يستلزم إنصاف المعلم ليحيا حياة كريمة وهنا حاكموه لو قصر؟!.

3- بعيدا عن كرة القدم !

حوارات كرة القدم علي مواقع التواصل الإجتماعي فتنة مستمرة تزداد عقب هزيمة هذا أو ذاك.

مبادرة الوفاق بين القطبين من أحد الوجوه المعتدلة وهو الدكتور أسامة الأزهري فكرة إنتهت إلي سراب.

حديث الأخلاق يستلزم البعث وهنا يستتب الأمر!.

بعيدا عن كرة القدم .. الصمت أفضل منعا للفتن!.

4- لا كتب دون سداد المصاريف!

خبر مؤكد عن وزارة التربية والتعليم تقبله الرأي العام دون ضجيج.

في العملية التعليمية لا شيء مجانا سوي الأمية!.

5- ثأر الله !

العمل المسرحي الممنوع عن رائعة الحسين ثائرا شهيدا للعملاق عبد الرحمن الشرقاوي ضرورة التناول الآن يحسب لمن يجيزه وهنا رسائل طمأنة بأن مصر الرسمية قد تغيرت ولم تعد تهتز  جراء عمل مسرحي.

علي هامش السيرة .. أرسلت مقالا بهذا المعني للمصري اليوم ولم أجرؤ علي إرساله لصحيفة قومية لأن الإجابة معلومة مسبقا مع يقين بأن المصري اليوم أيضاً قومية !.

6- مسك الختام

‏حجّ أحد البخلاء، فلما عاد اجتمع حوله أصحابه، وطلبوا منه أن يفي بوعوده بخصوص الوليمة التي وعدهم بها قبل الحج.

‏فأجاب الحاج: ‏"كل ما قلناه قبل الحج قد غفره الله لنا!".

- أخبار الحمقى والمغفلين لابن الجوزي.