فوضى الصمت
اللَّيْل نَدِيم النَّهَار يَتَبَادَلاَن أَدْوَار الْعِنَاق وَالْفِرَاق أمَام . . .
مَبْعُوثِ صَمْت مَكَّارٍ يَصْنَعُ مِن قبلات الدُّجَى ثَوْبَ شَفَق لِعُرْي الضُّحَى
. . . بِقصائدَ ساخنةٍ مُدَوِّيَةِ . . .
الصفيرِ وَالتَّصْفِيقِ و سَكِرٌ شَاذٌّ لَا يُحَلِّي عَرَقَ الدَّرْب . . .
فالمرار .
. . .
آيَات تتجلى فِي صَفَحَات انْتِظَار تَنَاشُد سُفَرَاء عَيْنَيْك تَكْوِين وَطَن أَخْضَر للنبضاتِ الشاردةِ هُنَا .
و هناااااك
يُخيِّمُ الشَّوْق المُتعَثر عَلَى سُطُور الَآاااهٌ بلااا دِثَار مُنْذ خَرِيفٍ مُزْهِرٍ بالنكبة والنكسة المتشبثة بفوضى متفانية تحصد مِنَ الْحَبَّة
زُخْرُف أَلْف قبة تُغيثُ بِهَا غفلة سَبْع عِجَاف وَأَكْثَر تتفاخر و من مثلها..؟
كدس حِكْمَة شَيبِ السَّنَابِل تَحْت جَمْرٍ مُتَلَهِّفٍ يرنو تَحَرَّك أَفْوَاه الرِّيَاح الْمُطْبَقَة