جريدة الديار
الأحد 19 أكتوبر 2025 07:21 صـ 27 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
هل تصح صلاة جاهل بعالم معهد ”الإستدامة و البصمة الكربونية” يحصل على الإعتماد الدولي.. وإعتماد السفير الشربيني مدرباً دولياً. «الحلو » يحي ثالث أيام مهرجان الموسيقى العربية بالإسكندرية وزيرة التنمية المحلية تستعرض خطوات مصر في الإدارة المُتكاملة للمُخلفات خلال الإجتماع الوزاري لمنتدى ”صفر مُخلّفات” بتركيا. اجتماع مجلس شئون التعليم والطلاب بجامعة المنصورة ”القومي لذوي الإعاقة” و”إنقاذ الطفولة” يُطلقان أولى فَعّاليات مشروع ”تعزيز قُدرات جمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال الإعاقة” لمتابعة مدى تقدم مشاريع المؤتمر الفرنسي المصري بين جامعتي دمن وفد جامعة دمنهور يشارك في ختام الملتقى المصري الفرنسي للتعاون العلمي والجامعي رئيس جامعة المنصورة يستقبل رئيس هيئة قضايا الدولة لتعزيز سُبُل التعاون لليوم الثاني على التوالي.. متابعة ميدانية مستمرة على مواقف السيارات ومحطات الوقود بالبحيرة طقس خريفي مستقر وارتفاع طفيف في درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة السيسي: تنسيق كامل لإنهاء حرب غزة وإطلاق مسار الدولة الفلسطينية 330 مخالفة في حملات تموينية تفتيشية مفاجئة وضبط 2 طن تقريبا منتجات متنوعة وسلع مجهولة بالدقهلية

سياسي تونسي لــ”الديار”: شعبية قيس سعيد لم تتراجع

الرئيس التونسي
الرئيس التونسي

أظهر استطلاع رأي أجرته شركة امرود كونسلتنغ في شهر نوفمبر الماضي منحى تراجعيًا للمساندين للرئيس التونسي قيس سعيد، وأوضح المدير العام لشركة امرود كونسلتنغ نبيل بلعم، في تصريح لإذاعة الجوهرة أف أم، أن التراجع على مستوى نسبة الرضا كان بـ6 نقاط "من 79% أكتوبر إلى 72 % نوفمبر"؛ لعدم وضوح الرؤية للبرنامج الاقتصادي.

وأكد استطلاع الرأي أن هناك تراجعًا أيضًا في دعم نجلاء بودن رئيس الحكومة التونسية، إذ قلّت نسبة الرضا على أدائها بشكل عام، مع تراجع التفاؤل بالتحسن الاقتصادي للبلاد.

وفي هذا الإطار، قال الدكتور رياض بشير، المحلل السياسي التونسي، إن شعبية الرئيس التونسي لم تتراجع بل تزايدت، مؤكدًا أن الذي تراجع هو التواصل بين الرئاسة وبعض الأحزاب التي كانت داعمة للرئيس مثل حزب التيار وحركة الشعب.

وفي تصريح خاص لـ"الديار"، قال الدكتور رياض بشير إن الرئيس التونسي له طريقة في العمل لا تعتمد على الأحزاب وله طريقته التواصلية"، مؤكداً أنه حسب رأي عديد الأشخاص فإنهم ما زالوا يثقون في الرئيس التونسي.

ولقيت قرارات 25 يوليو التاريخية لدولة تونس وما تبعها من إجراءات، كثيرًا من الانتقادات خلال الفترة الماضية، حيث رأى بعض المتابعين للشأن التونسي أنها تؤكد غياب الرؤية التونسية الواضحة لدى صناع القرار، وأن ارتفاع الأخطاء وتأخر المعالجات والتردد في اتخاذ القرار المناسب في الوقت الصحيح، أسباب منطقية تدفع إلى زيادة الهجوم على الرئيس التونسي وأتباعه ومريديه.