جريدة الديار
السبت 11 مايو 2024 12:27 صـ 2 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

كيف تنظر إيران لعلاقتها مع دول الجوار؟.. رئيسي يجيب

الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي
الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي

ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إرنا نقلا عن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قوله: إن العلاقات مع دول الجوار استراتيجية لسياسة طهران الخارجية لا تكتيكية.

وجاءت تصريحات الرئيس رئيسي خلال ندوة مع مجموعة من السفراء الإيرانيين وأعضاء السلك الدبلوماسي، اليوم السبت.

الملف النووي الإيراني

وفي شأن آخر شدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على أن شرط الاتفاق الجيد في المفاوضات الجارية حول الملف النووي الإيراني مع القوى الدولية هو رفع العقوبات.

وأضاف رئيسي أن استراتيجية العدو هي الإبقاء على العقوبات الظالمة، مشيرا إلى أنّ الاستراتيجية الإيرانية هي إحباط هذه العقوبات والمضي بجدية نحو رفعها واجتيازها.

وعن عمليات تطبيع العلاقات مع الإسرائيل اعتبر الرئيس الإيراني أن تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني لن يوفر الأمن، لا لدول المنطقة ولا لهذا الكيان.

اجتماعات فيينا

وكان مستشار فريق إيران المفاوض، محمد مرندي، أكّد، أمس الجمعة، أنّ الأوروبيين غيّروا قليلاً مواقفهم بشأن المسوّدتين اللتين قدّمتهما بلاده سابقاً.

وكانت إيران قد قدّمت مسوّدتين في المرحلة الأولى من الجولة السابعة من اجتماعات فيينا بشأن الالتزامات النووية وإلغاء العقوبات.

وبحسب كبير المفاوضين الإيرانيين، على باقري كني، فإنّ المسوّدة الأولى هي نظرة إيران بشأن رفع العقوبات، والمسوّدة الثانية بشأن الإجراءات النووية الإيرانية.

رفع العقوبات

وبحسب مصدر مقرّب من الوفد الإيراني المفاوض الذي أمد لوسائل إعلام محليه أنّه في حال حصلت إيران على رد إيجابي على المسوّدتين الأولى والثانية، فستقدم مسوّدةً ثالثة بشأن التحقق من رفع العقوبات.

ولفت المصدر ذاته إلى أنّ الهدف الإيراني الأول هو إلغاء العقوبات، وإيران لن تتراجع عن مطالبها، ولا سيما إلغاء العقوبات بصورة كاملة.

يُذكر أنّه استُؤنفت، منذ يومين، أعمالُ الجولة السابعة من محادثات فيينا، بين رؤساء وفود المجموعة الدولية وإيران.

الخلافات الأمريكية الإسرائيلية

ومن ناحية أخرى ذكرت صحيفة نيويورك تايمز إن الخلافات الأمريكية الإسرائيلية حول ملف إيران النووي، تتفاقم، بعد أسبوع من المفاوضات بين الجانبين في واشنطن، مشيرة إلى أن تل أبيب محبطة وغير راضية عن تعامل الولايات المتحدة مع هذا الملف.

وذكرت الصحيفة في تقرير لها، اليوم السبت، أن وزير الأمن الإسرائيلي بيني جانتس، والرئيس الجديد للموساد، ديفيد بارنيا، غادرا واشنطن قلقين من أن التزام الأمريكيين باستعادة الاتفاق النووي لعام 2015، سيؤدي إلى خلل يسمح لطهران بالمضي قدما في برنامجها لتخصيب اليورانيوم.