جريدة الديار
الجمعة 19 أبريل 2024 03:45 مـ 10 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

التيجراي تعلن عن «انتصارات ضخمة» ضد جيش آبي أحمد

جبهة تحرير تيجراي
جبهة تحرير تيجراي

نشر حساب "جبهة تحرير تيجراي" الإثيوبية تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، منذ قليل، يقول فيها إن هناك "‏انتصارات جديدة وضخمة في انتظار إعلان حكومة تيجراي رسمي خلكم مستعدين".

وفي وقت سابق، نشرت الصفحة تغريدة الخميس الماضي، مضمونها "‏بعد معارك عنيفة استطاعت قوات دفاع تيجراي أن تسحق جيش ومليشيات آبي أحمد بمدينة قاشينا، حيث عشرات القتلى والأسرى فى صفوف أعدائنا وما تبقى منهم لاذ بالفرار واغتنم عدد عشرة دوشكا وهنالك تقدم لقواتنا إلى مدن أخرى سنفصح عنها حين يلزم الأمر ذلك".

وحسبما قال قبل ذلك أحد قادة جبهة تحرير تيجراي، إن حديث آبي أحمد عن النصر ما هو إلا لتضليل الشعب الإثيوبي فضلا عن رفع روح جنوده المعنوية.

قطع الإمدادات والطريق أمام تيجراي

وأصدر مكتب الاتصال الحكومي الإثيوبي الفيدرالي، السبت الماضي، بيانًا يؤكد قطع الطريق الرئيسي لإمدادات جبهة تحرير تيجراي بين والديا بإقليم أمهرة ومقلي عاصمة إقليم تجراي، وكذلك محاصرة قوات جبهة تحرير تجراي في إقليم أمهرة.

ووفقا للبيان، قام الجيش بتطويق جبال وهضبة زوبل، التي تقع في موقع استراتيجي يقطع الإمدادات والطريق بالكامل من العودة لإقليم تجراي، مشيرًا إلى إن السيطرة على الطريق السريع الرئيسي يجعل قوات جبهة تحرير تجراي دون مخرج.

وأوضح البيان، تقدم قوات الجيش الإثيوبي والقوات المشتركة الأخرى للسيطرة على مدن وجبال دير روكا وسدوم، والتي لها أهمية عسكرية كبيرة كما أن هناك متحرك آخر لقوات الجيش الإثيوبي من جبهة منطقة وتشالي، يتجه ويزحف نحو بلدة مرسى التي تسيطر عليها قوات الجبهة.

وأشار البيان، إلى أن قوات الجيش الإثيوبي والقوات المشتركة الأخرى تتقدم وتسيطر على مدن وجبال دير روكا وسدوم، كونها لها أهمية عسكرية كبيرة فضلا عن وجود متحرك آخر لقوات الجيش الإثيوبي من جبهة منطقة وتشالي، يتجه ويزحف نحو بلدة مرسى التي تسيطر عليها قوات الجبهة.

وحسب البيان مكتب الاتصال الحكومي الإثيوبي الفيدرالي، تم قتل وجرح وأسر أعداد كبيرة من قوات الجبهة التي اضطرت إلى التحرك في جميع الاتجاهات خلال العمليات العسكرية، حيث منع الجيش الإثيوبي، قوات جبهة تحرير تجراي من التحرك بأي آليات أو أسلحة ثقيلة أثناء العملية المشتركة، إضافة إلى ترك الممتلكات التي نهبتها قوات الجبهة من مختلف مدن ومناطق إقليم أمهرة.