جريدة الديار
الإثنين 3 نوفمبر 2025 06:07 مـ 13 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
جاكلين عازر تتابع أعمال تطوير ميدان المحطة بدمنهور: الانتهاء في أقرب وقت بنك مصر يفتتح ”بنك مصر جيبوتي” لتعزيز تواجده في القارة الإفريقية ترك السيارة وتعطيل المرور... الداخلية تضبط قائد سيارة متهور بكفر الشيخ الإسكندرية: الداخلية تكشف تفاصيل واقعة بلطجة وتحطيم كاميرات مراقبة موظفون مهددون بالطرد بسبب تأخر الرواتب في نادي دمنهور وزير التعليم يؤكد حرص مصر على نقل التجربة التعليمية اليابانية إلى دول القارة الأفريقية كارنيهات مزيفة وابتزاز: الداخلية تضبط شخصين انتحلا صفات رسمية في القاهرة والجيزة إلقاء القبض على 3 أشخاص في مشاجرة بكفر الشيخ وبحوزتهم أسلحة بيضاء إدكو تشهد حادث تصادم مروع: 21 شخصًا مصابًا في تصادم بين سيارة ميني باص وسيارة نقل ”قرعة الحج بالبحيرة: فوز 14 من كبار السن و641 حاجًا في القائمة الاحتياطية ضياء رشوان: الإعلام الدولي اعتبر افتتاح المتحف المصري الكبير تأكيد لمكانة مصر على الساحة العالمية محافظ الدقهلية ومدير الأمن يشهدان القرعة العلنية للفائزين بأداء فريضة الحج لعام 1447هـ(2026 ميلادياً)

خبير في الشأن الإسرائيلي يكشف سرًا عن لقاء أبو مازن وجانتس

قال الدكتور خالد سعيد، الباحث في الشأن الإسرائيلي، إن توقيت لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، يوم الثلاثاء، ووزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، غير مناسب؛ لوجود بوادر انتفاضة فلسطينية مهمة في مدن الضفة الغربية.

وأكد في تصريح خاص لـ«الديار»، أنه من الإمكان أن تمتد الانتفاضات الشعبية الفلسطينية لمدن القدس المحتلة.

زيارة أبو مازن لإسرائيل لصالح تل أبيب

وشدد الدكتور خالد سعيد، على أن زيارة أبو مازن لإسرائيل لصالح تل أبيب وليس لصالح الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنها محاولة جاهدة لإحباط الانتفاضة بحكم وجود إرهاب من المستوطنين الإسرائيليين تجاه الفلسطينيين وأملاكهم وممتلكاتهم في مدن الضفة خلال الأسبوعين الماضيين.

وأشار الباحث في الشأن الإسرائيلي إلى أن هناك تقارير عبرية تؤكد التنسيق بين الشرطة الإسرائيلية والفلسطينية، منوهًا بأن انعقاد اللقاء في هذه الفترة معناه محاولة منع الاستفاضة الفلسطينية؛ وبالتالي كان من الطبيعي أن ترفض الحركات الفلسطينية أو تدين عقد هذا اللقاء.

وأضاف الدكتور خالد سعيد أن هناك اهتمامًا من إسرائيل باللقاء خصوصًا أنه اللقاء الأول منذ عام 20 أكتوبر، متسائلاً: ما الحكمة من انعقاد اللقاء في تل أبيب؟ مؤكدًا أنه كان هناك لقاء سابق في رام الله بين أبو مازن ووزير الدفاع الإسرائيلي؛ لكنه اعتقد أن هذا اللقاء في صالح إسرائيل وعلى حساب الشعب الفلسطيني.

ردود فعل فلسطينية متباينة حول لقاء أبو مازن بيني جانتس

وبدورها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن لقاء أبو مازن بيني جانتس عقد في منزل وزير الدفاع في مدينة روش هعين، وذكر بيان وزارة الدفاع الإسرائيلية أنه تمت مناقشة "قضايا أمنية ومدنية على المحك".

وبحسب البيان، ركز الاجتماع على "الاهتمام المشترك في تعزيز التنسيق الأمني والحفاظ على الاستقرار الأمني ومنع الإرهاب والعنف".

وقال بيان الوزارة إن جانتس أبلغ عباس بـ"أنه يعتزم مواصلة الإجراءات الهادفة إلى تعزيز الثقة في المجالين الاقتصادي والمدني".

ووفق بيان وزارة الدفاع الإسرائيلية، ركز الاجتماع على "الاهتمام المشترك في تعزيز التنسيق الأمني والحفاظ على الاستقرار الأمني ومنع الإرهاب والعنف". مضيفًا أن جانتس أبلغ عباس بـ"أنه يعتزم مواصلة الإجراءات الهادفة إلى تعزيز الثقة في المجالين الاقتصادي والمدني".

وندد حزب الليكود اليميني باجتماع عباس وجانتس، وقال الحزب في بيان: "إن التنازلات الخطيرة لأمن إسرائيل ليست سوى مسألة وقت"، مضيفًا: "حكومة بينيت الإسرائيلية الفلسطينية تعيد أبو مازن والفلسطينيين إلى جدول الأعمال".

وقال مسؤول فلسطيني بارز إن الاجتماع تناول أهمية "خلق أفق سياسي يؤدي إلى حل سياسي" للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

ويأتي هذا اللقاء بعد نحو أربعة أشهر على اجتماعهما في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وناقش الاجتماع حينها القضايا الأمنية والاقتصاد، ويعتقد أن هذه أول زيارة يقوم بها عباس لإسرائيل منذ نحو 10 أعوام، وتدهورت العلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بشكل كبير في السنوات الأخيرة.