جريدة الديار
الأحد 2 نوفمبر 2025 03:46 مـ 12 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
شيخ الأزهر يستقبل وزير شؤون المسلمين في سنغافورة ويناقشان تعزيز العلاقات العلمية والدعويَّة ضـرب زوجته الحامل بماسورة قــتلها بسبب ”الموبايل” في سوهاج تفاصيل ما دار في اجتماع محافظ الدقهلية بإدارة المراجعة الداخلية والحوكمة صحة الدقهلية: تشغيل جهاز كهربية القلب بمستشفى ميت غمر العام لعلاج اضطراب كهربية وعدم انتظام ضربات القلب لأول مرة إحالة 4 من أفراد الطاقم الطبي بإحدي مستشفيات النساء والولادة بمحافظة أسيوط للمحاكمة التأيبية المحكمة تؤجل نظر قضية الاعــتداء على مسن السويس لعدم الاختصاص محافظ الدقهلية: تحرير 13 محضرا في حملة رقابية وتفتيشية على المخابز مصرع ٢٣ قتيلًا جراء حريق في متجر بالمكسيك نميرة نجم: إفتتاح المتحف المصري الكبير يُثبت قُدرة مصر على حماية حضارتها و إبهار العالم أسعار الذهب اليوم الأحد أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الأحد مشاركة الملكة رانيا قرينة العاهل الأردني في الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير

خالد أبو زيد: الموارد المائية هي المحدد الرئيسي للتنمية

قال الدكتور خالد أبوزيد، المدير الإقليمي للموارد المائية بمنظمة "سيداري"، إنه لا تنمية بدون مياه، والموارد المائية هي المحدد الرئيسي للتنمية خاصة في الدول الفقيرة مائيًا مثل مصر والدول العربية، مشيرًا إلى أن المنطقة بها أكبر كمية من تحلية ميا البحر واللجوء للموارد المائية غير التقليدية.

وأضاف "أبوزيد"، خلال حواره مع برنامج "المشهد" تقديم الإعلامي نشأت الديهي والإعلامي عمرو عبد الحميد، المذاع عبر فضائية"TEN"، اليوم الأحد، أن هناك 18 دولة عربية تحت حد الفقر المائي ومن بينهم مصر، موضحًا أن مصر بحلول عام 2025 ستكون تحت خط الفقر المائي المدقع من المياه العذبة المتجددة، منوهًا بأن هناك تحديات كثيرة في مجال المياه ليس فقط الندرة المائية وإنما أيضًا موضوع الأنهار المشتركة.

وتابع المدير الإقليمي للموارد المائية بمنظمة "سيداري"، أن مصر الدولة 11 في مصب نهر النيل وهذا يمثل تحدي أخر في ظل تنامي الاحتياجات المائية، وبعض المنشآت التي تنشأ على أعالي الانهار دون توافق مع دول المصب، وينتج عنها خلافات ونزاعات، ومن الهام أن يتم مناقشة ذلك بمنتدى شباب العالم؛ ليكون الشباب على وعي بالأزمة ومستجداتها، مشيرًا إلى أن مصر تستخدم كل قطرة مياه بكفاءة عالية وتعيد استخدامها أكثر من مرة، ولا بد أن يشارك المواطن في سياسة ترشيد استخدام المياه.

وأكد، أن مصر خلال عام 2015 كانت تستورد 49 مليار متر مكعب مياه في صورة غذاء، وخلال جائحة كورونا في 2020 انخفض الرقم لـ 43 مليار متر مكعب في العام، موضحًا أن مصر حتى تحقق الاكتفاء الذاتي تحتاج لما يعادل حصتها الحالية من مياه النيل، وهذا يؤكد أن مصر في حاجة ماسة لحصتها من مياه النيل.