جريدة الديار
الجمعة 19 أبريل 2024 12:41 مـ 10 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

توماس نايدس: إدارة بايدن تساند إسرائيل بدون تحفظات

السفير الأمريكي في إسرائيل توماس نايدس
السفير الأمريكي في إسرائيل توماس نايدس

ذكرت صحيفة يديعوت آحرنوت العبرية، نقلا عن السفير الأميركي الجديد لدى تل أبيب، توماس نايدس، قوله اليوم الجمعة، "بأن القدس هي عاصمة إسرائيل".

وأشار نايدس إلى أن السفير الأمركي يعمل ويسكن في القدس ونأمل أنه في حال استؤنفت المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين سيتم اتخاذ القرار حول القدس بين الطرفين.

وقال نايدس، في مقابلة نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن "كل ما يهمني هو أن تكون إسرائيل دولة قوية، ديمقراطية ويهودية. وتأييدي لحل الدولتين، وهو حل يؤيده الرئيس بايدن طبعاً، ودعم رفاهية الشعب الفلسطيني كل هذه الأمور نابعة من إيمان بأنه بهذه الطريقة ستتعزز قوة إسرائيل.

وأوضح نايدس أنه يرى بأن وظيفته الأساسية تتلخص في الحديث عن أهمية حل الدولتين وأن نضمن أن يصدق الإسرائيليون وسكان الضفة الغربية أيضاً أن إدارة بايدن تؤيد فكرة حل الدولتين والأهم أنها تدعم ذلك بالأعمال وليس فقط بالكلمات.

وجدد نايدس قوله إن إدارة جو بايدن تناصر إسرائيل بدون تحفظات.

وأشار السفير الأمريكي إلى أن إسرائيل مختلفة بنظري أولاً كيهودي، ولكن أيضاً لأنه توجد هنا مواضيع حقيقية ينبغي دفعها.

ولفت نايدس إلى أنه لا يجري مباحثات واتصالات مباشرة مع السلطة الفلسطينية أو ممثليها، مبيناً أن من يتولى ذلك في السفارة الأمريكية بالقدس هو جورج نول مدير الوحدة الفلسطينية بالإضافة إلى وحدة المساعدات الأمريكية، أي القسم السياسي في السفارة والقسم الإعلامي.

ومع أن نايدس كرر الحديث عن التزام وتأييد بايدن وإدارته لحل الدولتين إلا أنه استدرك قائلاً إن ذلك لا يعني أن نطلق غداً المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال إن الولايات المتحدة تريد إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس لخدمة الفلسطينيين وقد أغلقت خلال إدارة الرئيس السباق دونالد ترامب، وأبلغنا الحكومة الإسرائيلية.

وأضاف نايدس أن القدس هي عاصمة إسرائيل، والسفير الأمريكي يعمل ويسكن فيها ونأمل أنه في حال استؤنفت المفاوضات المباشرة سيتم اتخاذ القرار حول القدس بين الطرفين.

وبحسب نايدس فإن الفرق بين إدارة بايدن وترامب هو أن إدارة بايدن تؤمن بأن عليها معالجة موضوع الشعب الفلسطيني، ولذلك طلب وزير الخارجية أنتوني بلينكين، مباشرة بعد الانتخابات من الكونجرس الأمريكي تحويل مساعدات مالية لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وموارد لمشاريع تنموية ومساعدة الفلسطينيين في الضفة الغربية وشرقي القدس.

وتطرق السفير الأمريكي الحالي إلى المسألة النووية الإيرانية والخلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة، قائلاً إن "طأهم ما تم هو أن الطرفين باتا يعرفان ماذا يريد الآخر وما هو موقفه.

وأضاف أن إدارة الرئيس بايدن أوضحت التزامها بعدم السماح لإيران بامتلاك قدرات نووية وأن تكون كافة الخيارات مطروحة على الطاولة.

وكشف نايدس أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي أيال حالوتا يجري أسبوعياً عدة اتصالات مع نظيره الأمريكي جيك ساليفان، كذلك هو الحال بالنسبة للمبعوث الأمريكي الخاص لإيران، روبرت مالي، وأنا شخصيًا.