.jpg)
آخر ظهور لزعيم كوريا الشمالية
قامت وسائل إعلام رسمية في بيونغ يانغ عاصمة كوريا الشمالية، بنشر صور لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، من زيارة قام بها مؤخرا لموقع اختبار أقمار صناعية قادر على إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات.
وأثناء ذلك قام زعيم كوريا الشمالية، بزيارة قاعدة إطلاق الأقمار الصناعية في منطقة دونغ تشانغ-ري بسوهاي.
وقد قام كيم جونج أون خلال الزيارة ، بالدعوة إلى تحديث موقع اختبار الأقمار الصناعية.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية، فإن زعيم كوريا الشمالية
خلال الزيارة "تعرف على الوضع الحالي وقيّمه، ووضع مهمة التحديث على أساس التوسع بحيث يمكن إطلاق صواريخ مختلفة لحمل أقمار صناعية متعددة الأغراض، بما في ذلك قمر استطلاع عسكري في المستقبل".
ومن أجل التمكن من إطلاق "صواريخ حاملة كبيرة"، كلف كيم أيضا بمهام إعادة بناء "منطقة الإطلاق الأرضية ومنشآت الجمعية العامة والتجهيز التجريبي للصواريخ وأيضا التجهيز التجريبي للقمر الصناعي".
ووفقاً لذلك فإن هذه المهام تشمل أيضا "إنشاء مرافق إضافية لتوفير وتوريد الوقود ،وتحديث أجزاء من منشأة التحكم في الإطلاق والمراكز الفنية الرئيسية على أساس توسعي".
كما وجه كيم من خلال تعليمات له بـ "مسائل توسيع قدرة موقع اختبار المحرك الأرضي النفاث، وضمان راحة نقل الصواريخ الحاملة وتحسين البيئة البيئية حول منطقة الإطلاق".
وخلال الزيارة أيضا ،وجه زعيم كوريا الشمالية بـ " حدد مهمة بناء بعض المنشآت في منطقة الانطلاق".
والجدير بالذكر أن جاءت زيارة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، إلى موقع اختبار الأقمار الصناعية وسط مخاوف من أن كوريا الشمالية قد تنخرط في مزيد من الأعمال الاستفزازية، مثل تجربة صاروخ باليستي عابر للقارات تحت ستار إطلاق قمر صناعي، بعد تهديدها المستتر في يناير برفع تعليقها الاختياري على التجارب النووية والصواريخ البالستية العابرة للقارات.
ويذكر أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية، قد توصلوا في وقت سابق، إلى أن اختبارات تطوير "قمر الاستطلاع والأقمار الصناعية" لكوريا الشمالية يومي 27 فبراير، تهدف إلى اختبار نظام جديد للصواريخ البالستية العابرة للقارات قبل إطلاق محتمل كامل المدى للصواريخ البالستية العابرة للقارات.
وعلى إثر ذلك فقد حثت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية، نظيرتها الشمالية على الوقف الفوري للأعمال التي تؤدي إلى تصعيد التوترات الإقليمية، بينما أدانت "بشدة" تجارب الصواريخ الباليستية باعتبارها خرقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعددة.
ويشار أيضا إلى أن يتزامن ذلك مع نجاح رئيس جديد لكوريا الجنوبية يون سوك يول، وهو الذي أكد أن أسلوب المفاوضات مع الجارة الشمالية فشل، و أنه سيتبع إستراتيجية مختلفة.
